نصيحة إلى كل مبتدع تارك للسنة غير متبع
لنحكم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا
ولا نتعصب لمذهب مذموم .. أو بدعة محدثة .. أو قول كائن من كان ... فالرجال يُعرفون بالحق وليس الحق يُعرف بالرجال ؛ فمن الذي تؤمن عليه الفتنة .
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ألا لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً إن آمن آمن وإن كفر كفر فإنه لا أسوة في الشر ، ولا يكن قول أحدنا إذا سمع سنة ثبتت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ما سمعنا بهذا .. وما عرفناه من آبائنا ولا ذكره أجدادنا "
قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (البقرة:170)
إن [ الدين قد تمّ وكمل { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } المائدة : من الآية 3 ]
فمن يأتي ليضيف إليه شيء فكأنما يحدث بلسان حاله فيقول : إن الله أبقى في الدين نقصاً وأريد أن أتممه .
إن شرعة الله ومنهاجه ليس شركة أو مساهمة يُدلي كل فيها بدلوه . ويخرص فيها بهرائه وافترائه وكذبه . إنها ملة قويمة .. وأصول ثابتة .. وأحكام عادلة
" ومن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
[center]