العصابات الصفوية تُدنّس المصحف الشريف بدعوى أنه "مصحف النواصب"
لا تزال هجمات الصفويين في بغداد تستهدف مقدسات المسلمين (مساجدهم، ومصاحفهم، ودماءهم)، فبعد أن سفكوا الدماء، واستباحوا الأعراض، تجرأت عصابات الصفوي "جلال الصغير" إمام حسينية براثا، على إهانة "القران الكريم"، ووضع النجاسة فوقه، تحت زعم أنه مصحف النواصب، وليس مصحف المسلمين.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد أن تلك العصابات، التي هاجمت جامع "العشرة المبشرين" في بغداد، والذين يعرفون باسم كتائب سيد الشهداء، التي يقودها "جلال الصغير"، قاموا باقتحام المسجد، وقتل حراسه، وسرقة ما خف حمله، وثقل ثمنه، بعدها قامت العصابة - تلك - بوضع صور السيستاني والحكيم على جدران الجامع، فيما قام آخرون بركل المصاحف بأقدامهم، حتى أوصلوها إلى المرافق الصحية، وهناك وضعوها داخل الخلاء، بعد تمزيقها.
وأقسم شهود عيان من أهالي المنطقة أن أحدهم غمس أوراق المصحف داخل فتحة الخلاء، حتى اختفى حبر كلمات المصحف في الموضع الذي يلقي به الناس حاجتهم.
وقد تمكن مراسل المفكرة من التقاط "صورة"، تبين أحد هذه المصاحف، وهي المنشورة مع الخبر، وإذ تعتذر مفكرة الإسلام عن بشاعة تلك الصورة، إلا أننا ننشرها لكي يعرف العالم الإسلامي مدى إجرام تلك العصابات، وحقدهم على الإسلام والمسلمين في كل مكان.