اياد حسين
عدد الرسائل : 550
الدوله : 
تاريخ التسجيل : 22/02/2008
 |  موضوع: حلم سيتحقق بأذن الله  الثلاثاء 30 ديسمبر - 9:04:49 | |
| بدأ محاكمة العملاء ايتام الامريكان قال رئيس محكمة الثورة العراقية الجهادية العليا التي سوف تصدر الاحكام الجنائية بحق المجرم الهارب نوري المالكي ورهطه من العملاء الذين هربوا الى ايران بعد نجاح ثورة المقاومة العراقية وسيطرتها على بغداد ان محكمة المقاومة الاسلامية الجهادية تضع الان اللمسات الاخيرة على متحف يعرض ادوات ووثائق تدين النظام العميل السابق الذي قام بمساعدة الاحتلال الامبريالي الامريكي للعراق بحكم العراق حكما ارهابيا دكتاتوريا لامثيل له في تاريخ العراق الحديث . وقال الناطق باسم المحكمة انها بصدد وضع اللمسات الاخيرة لمتحف ومركز دراسات "لوثائق وادوات تتحدث عن انتهاكات الدولة "فى عهد حكم الملالي اهل العمائم الشيعية المتعفنة " للقوانين العراقية وتصفية ابناء الشعب ورجال المقاومة الجهادين وكتم الحريات واخرى تتحدث عن ما قامت به من اعتداء وعدوان على ابناء شعبنا فى المناطق السنية في بغداد وبعقوبة والموصل
واضاف "لاجل ارشفة وتوثيق الاعمال والاحداث التى حدثت فى ذلك الوقت.. وحتى لا يتناسى الناس اعمال الحكام العملاء الخونة الذين جاءوا خلف الدبابات الامريكية فرحين مستبشرين بالنصر على قوى الشعب المتحد من شيعة العرب وسنته ومن اجل خدمة التاريخ فكرنا بانشاء متحف ومركز دراسات حتى يستطيع الباحث ان يحضر الى هذا المركز وان يطلع على كافة الوثائق وادوات التعذيب مثل الدريل المثقب الكهربائي والتنور الذي يطلق عليه تنور الزهرة التي كانت تمارس في اقبة وزارة الداخلية في زمن المجرم الهارب صولاغ ". وستم فتح متحف يضم كل الادوات الاجرامية التي كانت تمارس في ذلك العهد المقبور وايتامه المجرمين الهاربين من وجه العدالة ومن قبضة الشعب العراقي .
وهذا المتحف سوف لن يكون داخل المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في مثل ذلك الزمن الملعون زمن التأمر والخيانة تلك المنطقة والتى كانت تضم مقار الحكومة العميلة الهاربة والبرلمان الهزيل ومبنى السفارة الامريكية والسفارة البريطانية وعددا اخر من سفارات الدول الغربية المؤيدة للامريكان التي كانت تعمل فى العراق. وهذه المحكمة سوف لن تقع فى نفس المكان الذى كانت تتواجد فيه مبنى المحكمة الجنائية العميلة السابقة الخاصة التى حاكمت رجال العراق المخلصين من نظام الحكم الشرعي السابق . وستبدأ المحكم بعقد جلساتها الاولى بمحاكمة المتأمرين من اهالي الدجيل الذين شاركوا في عملية الغدر بحق الشهيد صدام ومحاولة تنفيذ عملية لاغتياله واطلاق النار على موكبه الذى كان يمر بالبلدة فى العام 1982.وييبلغ عددهم زهاء 200 عنصر متأمر من إتباع الديانة الصفوية المنتمين لحزب الدعوة المحظور نشاطه . وقال رئيس المحكمة الثورية ان المتحف الذى سيفتتح ابوابه عن قريب سيضم "26 مليون وثيقة مدققة ومضبوطة مئة بالمائة وستعرض جميعها فى المتحف اما بواسطة الكومبيوترات او وضعها للعرض... ". واضاف ان المتحف سيضم "صور واسماء الضحايا من الشعب العراقي وخاصة من اهل السنة وادوات تعذيب كانت تستعمل انذاك".
وقال رئيس المحكمة الثورية ان كرسى المجرم نوري المالكي سيكون تحت رقم واحد وكرسى المجرم الهارب عبد العزيز الحكيم برقم اثنين وكرسى عمار الكتكوت رقم ثلاثة وهى نفس الارقام بالقائمة السوداء التى كان حزب البعث قد اصدرها لكبار العملاء الذين كانوا يحكمون العراق من خلف جدران المنطقة الخضراء
وأضاف ان " المالكي كان يصدر الاوامر ووزير الداخلية كان ابرز المنفذين لها ووزير الخارجية الكردي الهارب الى جبال شمال العراق والمختبيء في قممها كان يعطى المبرر لافعال النظام الشيعي البائد وخاصة فى المحافل الدولية".
وذكر المسؤول ان المتحف سيضم الملابس التى كان يرتديها المالكي وعمامة عبد العزيز وعباءته التي كان يرتديها على الدوام لحظة هروبه من القصر متجها الى ايران والادوات التى كانت بحوزته ومنها حقيبة دبلوماسية سوداء صغيرة الحجم وجهاز تليفون وساعة يد واربعة شرائط تسجيل قال المسؤول ان احدها كان سيمفونية لموتسارت والاخرى مسجل عليها قرآن إضافة إلى مصحف وكتيب كان يدون فيه يومياته. | |
|
