هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اياد حسين





ذكر
عدد الرسائل : 550
الدوله : ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟ Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟   ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟ Icon_minitimeالخميس 5 يونيو - 21:46:51

ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية؟

إياد محمود حسين

هناك بعض الكتاب والمثقفين العرب انخدعوا بنصر الله وجعلوه بطلا من ابطال العرب الشجعان وفارس الفرسان، وراحت اقلامهم تمدح هذا البطل المغوار كأنه حرر الاراضي العربية المحتلة، أو انه يقارع الاحتلال الأمريكي للعراق. وبعض هؤلاء الكتاب يشاركون ولاول مرة في كتابة مقالاتهم ويقدمون ارائهم وتحليلاتهم السياسية بنقد مبطن لكسب العواطف لصالح نصر الله وحزبه. من حقهم أن يقفوا هذا الموقف في الدفاع عن نصر الله وحزبه طالما أنهم يتبعون نفس الطائفة التي ينتمي اليها نصر الله، ولكن عليهم أن يقدموا لنا البراهين والحجج الواقعية التي تثبت أن قرار حزب الله في المقاومة هو لصالح العرب والعراق قبل أن يكون لصالح ايران.

البعض من هؤلاء المثقفين العرب يتخبطون في تحليلاتهم السياسية حول مواقف حزب الله من المقاومة العراقية، على اعتباره انه نصير الشعب العراقي في مقاومته للاحتلال الأمريكي للعراق، بينما أن هذا الموقف بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة. إنه (أي نصر الله) في خطابه الاخير كان يتكلم بلسان غيره عندما مدح فيه المقاومة العراقية بعد أن تلقى الاوامر والتعليمات من ولاية الفقيه في طهران. فقد ذكر الناطق الرسمي لثورة العشرين في العراق (أن ذلك الخطاب - الذي انتقد فيه نصر الله أيضًا حكومة المالكي - جاء بدفع من أطراف أخرى، ويخدم دولة لها مصالح في إرباك الوضع في العراق، وهي بحاجة في هذا الوقت إلى مثل هذه التصريحات للمساومة بها لتحقيق أغراض أخرى.)

حسنا اذا كان نصر الله يدافع عن المقاومة العراقية فأي مقاومة يعني في خطابه الاخير؟ هل يعني مقاومة جيش المهدي التي توقفت عن المبارزة والقت سلاحها ورضت بالعملية السياسية السلمية؟ فهل نصر الله يدافع عن مقاومة هذا الجيش المهزوز ورجاله المخدوعين بقوتهم وبسيوفهم؟ أم هل نصر الله يتطرق عن المقاومة الحقيقية التي مازال لهيبها يندلع في كل إنحاء العراق؟ أن مقتدى الصدر لا يتخذ من المقاومة منهجًا مستمرا له واكبر دليل على ذلك طلبه في ايقاف المعارك في البصرة ومدينة الثورة في بغداد والشروع في التفاوض مع حكومة المالكي بعيدا عن معارك السلاح، فهو إذن يختلف مع الأمريكان الحكومة العميلة بين الفينة والأخرى ليحقق مصالح معينة لتياره وجماعته.

هؤلاء الاطفال الصفويين المراهقين في تفكيرهم السياسي الطائفي غمرتهم موجة من صخب الكلام الفاضي والشخبطة على الورق تبجحا بأنتصار كارتوني حققه نصر الله في مخليتهم الفنتازية على القوى السنية في لبنان، وراحت اقلامهم تكتب بموجة عاتية من الفرح والغبطة بالانتصار الثاني في بيروت. فقد جاء في مقال مضحك عنوانه (انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية) ذاكرا كاتبه مايلي (يُعَد الانتصار السياسي والأمني الكبير الذي حققه مؤخراً حزب الله في لبنان، يُعََد مكسباً مهماً لصالح قوى المقاومة الإسلامية في المنطقة المتمثلة بـ (حزب الله، حركة حماس، التيار الصدري) وكذلك إيران وسوريا المتخندقتان معهم ضد المشروع الصهيوني المسمى بالشرق الأوسط الجديد والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ويساعدها فيه بعض الحلفاء. ومحاولة الاستفراد بجيش المهدي الذي يعتبر رأس الرمح الآن، وكادت بسالة عناصر جيش المهدي في البصرة ومدينة الصدر أن تعززه- جعل أمريكا وفريقها في موقف لا يحسدون عليه) ثم يقول هذا الكاتب أيضا (في حين زاد السيد حسن نصر الله أثناء كلمته في احتفال 26 أيار على الرفض بالمطالبة باعتماد المقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال في العراق، ومن جانبه اختار السيد مقتدى الصدر المظاهرات كسبيل للتعبير عن الرفض. العالم كله يراقب المواقف وهو يعرف إن أمريكا باتت في اضعف حالتها، والفرصة سانحة لإلحاق الهزيمة بها، لكن التصدي لها أكيداً لن يكون بلا ثمن.) لااريد أن ارد على هذه الشخبطات الفكرية التي تنشر في منتديات الطرف الأخر من المستضعفين في الارض الذين كانوا يقبلون احذية الجنود الأمريكان لتخليصهم من الدكتاتورية حسب منطقهم المخادع فجاءت دكتاتوريتهم بابشع الصور التي سوف لن ينسى الشعب العراقي بدايتها ونهايتها. هل حقا التيار الصدري وجيشه البالوني المنفوخ هو راس الرمح في مقارعة ومقاومة الاحتلال الأمريكي؟ كلا والف كلا فهذا الجيش المهزوز ترك السلاح على الارض وهرب من ساحة المعركة بعد أن انكسر رأس الرمح الخشبي المخشوش في البصرة ومدينة الثورة. نحن نعلم أن مقتدى الصدر اسيرا بيد الملالي في قم وهم الذين يملون عليه من الاقوال التي يرددها كالببغاء في القفص منتوف الريش. فأي مكسب حقيقي قدمه جيشه المهزوم للمقاومة العراقية الجهادية؟.

إن من يطالب ايران وبحسن نية قائلا (على إيران أن تظهر نواياها الحسنة تجاه العالم العربي والتي دائماً ما تردد أنها تربطها به العديد من المصالح والروابط، وذلك بأن تكف عن تحريك رجالاتها هنا وهناك، وأن توقف الدعم بكل أنواعه للميليشيات الطائفية في العراق ولبنان، والتي لا هم لها إلا قتل الأبرياء من العراقيين واللبنانيين) فأن مثل هذا الطرح لايخدم القضية العراقية واللبنانية على السواء، لان نشر المذهب ألصفوي توسعا في الوطن العربي قد ركب في فكر أهل العمائم في قم وطهران ولن يترجعوا عن تحقيق هدفهم قيد انملة، طالما هناك في جنوب لبنان مليشيات حزب الله التي تدعي المقاومة فقط في الخطب الرنانة التي يلقيها نصر الله على اسماعنا بين كل فترة وحين، بينما هو معروف يولائه المطلق لايران، والذي يتفاخر بأن حزبه هو الدرع اللبناني الحصين بوجه الكيان الصهيوني فإذا سلاحه يوجه إلى صدور اللبنانيين الذي يدعي الدفاع عنهم، لكي يفرض إرادته على جميع مواطنيه تحت تهديد السلاح الإيراني. الادارة الامريكية تتباحث سرا مع طهران ومن خلف الكواليس حول سلاح حزب الله، كما تتباحث ألان أيضا حول الاسلحة التي تتدفق لجيش المهدي وهي تعبر الحدود تحت سمع الحكومة المالكية، لأنه اصبح من ضمن الملفات التي تبحثها الولايات المتحدة وإيران، وأن إيران وافقت في مرحلة من المراحل على سحب هذا السلاح من لبنان مقابل سحب بعض قطع الأسطول الأمريكي من الخليج العربي. أن السلاح الإيراني في لبنان لا يمكن نزعه بالحوارات اللبنانية الداخلية، بل إنه سيأتي من ضمن سلة (سورية- إسرائيلية) من جهة، (وإيرانية أمريكية) من جهة ثانية. إذن أن ملف سلاح حزب الله في لبنان بات أحد عناصر الملفات الإقليمية الموضوعة على طاولة المفاوضات الأمريكية الإسرائيلية من جهة، والسورية الإيرانية من جهة ثانية.



وفي الختام على الكتاب العرب المخدوعين بنصر الله عدم الاعتقاد بأن إيران وإسرائيل على عداء مستفحل، بل أنهما على وفاق تام في كثير من القضايا وخاصة التوافق التام على احتلال العراق، وعلى الكثير من الملفات الإقليمية والدولية وحتى النووية، على الرغم من الحملات الإعلامية المتبادلة بين الدولتين لاخفاء تلك العلاقات الغرامية السرية بين الحبيب وحبيبته. وحتى إن الحرب التي خاضها نصر الله بعد أن استلم الضوء الاخضر من طهران عام 2006 اندلعت بموافقة إيرانية كاملة، التي لم يتوقع نصر الله نتائجها المدمرة للضاحية الجنوبية لبيروت التي جعلته يكشف الخطأ في موافقته وتلبية طلب ايران عندما قال بحرقة لسانه لو كان يعلم واحد بالمئة من نتائج عمليته لما فعلها، إذن أن طهران لم تكن بعيدة عن الإعداد والتخطيط لسيناريو تلك الحرب ومعارك اعلامية اخرى. فهل ايران على استعداد لجولات أخرى من المعارك مع اسرائيل لذر الرماد في العيون على أن نصر الله قادر على الاشتراك في المعارك القادمة خلف الجبهات الاسرائيلية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عزيز الجاف





ذكر
عدد الرسائل : 424
الدوله : ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟ Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟   ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟ Icon_minitimeالسبت 7 يونيو - 4:17:03

شكرا لك يا اخي اياد على الموضوع المميز


حسن وحسين وبشرة وعدوية مجتمعين في دار عدوية صدر و نصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهي انعكاسات انتصار حزب الله على الساحة العراقية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهي العولمة او النظام العالمي ؟
» طائر يصيح الله الله -فسبحان الله
» نظيف يؤكد عدم القلق من انعكاسات الازمة المالية العالمية على اقتصاد مصر
» نات جديدة في الساحة تمتع بالضحك
» ماهي فوائد النوم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات السياسيه :: منتدى الفكر والقلم-
انتقل الى: