خبر عالمي مثير : سرقة 30 سيارة مصفحة أمريكية من داخل المنطقة الخضراء

خبر عالمي مثير : سرقة 30 سيارة مصفحة أمريكية من داخل المنطقة الخضراء

كشفت مصادر مسؤولة في بغداد أن موظفي السفارة الأميركية لدى العراق يعيشون اجواء من الحيرة الممزوجة بالخوف بعد تسجيل نحو 30 عملية سرقة لسيارات يملكها عاملون في السفارة التي تعد اكبر بعثة دبلوماسية أميركية في العالم وتضم نحو ثلاثة آلاف منتسب.

واعرب مسؤول أميركي عن خشيته من استغلال بعض من وصفهم بالإرهابيين سيارته المصفحة التي سرقت مؤخرا في أعمال عنف ، وقال ان هذه السيارات تسهل لهم الحركة باعتبارها غير خاضعة للتفتيش في حواجز الأمن العراقية. وقالت مصادر عليمة ان السفارة الأميركية في بغداد بدأت باتخاذ اجراءات مشددة على العجلات والسيارات التي تستخدم من قبل العاملين فيها، مشيرة إلى أن الاجراءات المتخذة تهدف إلى الحد من عمليات السرقة التي تقع بشكل دوري.

ورفضت الجهات الرسمية في السفارة الأميركية الادلاء بأي تفاصيل بشأن حوادث سرقة السيارات التي تقع فيها، لكن تسريبات صحفية اشارت الى أن المسؤولين الامنيين في السفارة الأميركية اعتبروا حوادث سرقات السيارات المتكررة خرقا امنيا كبيرا ولاسيما أنها تقع في المنطقة الخضراء الدولية شديدة التحصين التي تخضع لاجراءات امنية بالغة التعقيد كونها تضم المباني الرسمية للحكومة العراقية ومقرات العديد من البعثات الدبلوماسية الغربية.

وأكد مستشار أميركي يعمل في وزارة الدفاع العراقية تزايد حوادث سرقة السيارات التابعة للحكومة الأميركية في المنطقة الخضراء، موضحا ان عدد السيارات التي تمت سرقتها من السفارة الأميركية منذ عام 2007 بلغ اكثر من 28 سيارة اغلبها من العجلات المصفحة..!
وقال المستشار طالبا عدم الكشف عن هويته انا شخصيا تعرضت لعملية سرقة طالت عجلتي المصفحة قبل نحو شهر من الآن ، مشيرا الى انه اعتاد ايقاف عجلته في موقف خاص تابع للسفارة لكنه فوجئ باختفائها من الموقف في احد الايام عندما كان يهم في الخروج من السفارة. واضاف ان العجلات التي تستخدمها السفارة الأميركية في بغداد لا تخضع لقوانين المرور في العراق ويمنع على اية جهة محلية ايقافها والحديث مع ركابها.

وعلى الجانب العراقي يقف الضباط العراقيون المسؤولون عن أمن المنطقة الخضراء عاجزين عن تقديم الاجابات بشأن ظاهرة سرقة السيارات التابعة للسفارة الأميركية. وقال ضابط كبير في قوة حماية مبنى مجلس الوزراء العراقي الواقع في المنطقة الخضراء طلب عدم ذكر اسمه ان القوات العراقية التي تشارك الأميركيين في حماية المنطقة الخضراء لا تحاط علما بالكثير من الخروقات الامنية التي تقع في تلك المنطقة ، مضيفا ان السبب في ذلك يعود الى تكتم الأميركيين الشديد على المعلومات الامنية وانعدام ثقتهم بنظرائهم العراقيين..!

تعليق : قررت اسكتلنديار البريطانية ارسال شاروك هولمز وصاحبه واطسون إلى المنطقة الخضراء لكشف غموض هذه السرقات المحيرة في وضح النهار . واحب أن ازيدهم حيرة على حيرة خاصة هؤلاء موظفي السفارة الامريكية المساكين قائلا لهم أن الشعب العراقي يسرق الكحل من العين !!. أليس الخبر مثير للدهشة والضحك وخاصة أن 30 همر كلفة الواحد منها ما يقارب الـ 500000 دولار..؟ ( نصف مليون دولار أمريكي ) تسرق بوضح النهار دون معرفة السارق..؟ تلك فضيحة الموسم بحق, كما يبدو أن الحواسم يعشعشون في المنطقة ( المحصنة جداً..!!), فأين كاميرات المراقبة وأين السيطرات وأين قوات الجيش المتركزة هناك والحراسات..!؟ إن كان المستشار الأمريكي لم يسلم وسرقت مصفحته من أمام باب السفارة..!
مجرد سؤال بريء جداً..!

شكرا على الموضوع

» سرقة رواتب الشرطيات الزينبيات في النجف
» مقتل شخصين في انفجار قرب المنطقة الخضراء في بغداد
» موقف مثير لطائرة وهي تهبط على سطح البحيرة
» سيارة يابانية جديدة تسير بالماء
» أيتها العيون الخضراء