في إسرائيل رغم عنصريتها قوانين، ورغم كل مساويء الدولة العنصرية التي تعامل الفلسطيني من رعاياها كجاسوس مفترض إلا أن فيها قانون ومسؤوليها الخاليين والسابقين ليسوا آلهة كما ملوك العرب وزعمائهم، أي طفل إسرائيلي يمكنه إن كان يهوديا أن يرفع السماعة ويطلب رئيس الوزراء ويكلمه بعد نصف ساعة على الأكثر إن كان مشغولا إن طلب منه إستاذه إحراء بحث يتعلق بالحكومة، وأهم وزير في إسرائيل يستقبل المواطنين اليهود في مكتبه بلا موعيد مسبقة ولا واسطة إن كان لديه متسع وإن لا يعطيهم موعد قريب وبالتالي إن صحافي إسرائيلي أو ناشط سلام يهودي أو علماني من أصل يهودي لا يمكن أن يمنعه أحد من التحدث مع المسؤولين العسكريين والأمنيين والسياسيين في البلاد أكانوا سابقين أو حاليين والرقابة هي التي تمنع أو تسمح بالنشر بعد علمها وليس قبله .
أما في النشر الالكتروني فلا رقابة في العالم تستطيع أن تمنع النشر وتغيير بسيط في عنوان الموقع الألكتروني يجعلك تعيد نشر موقعك خلال ثاني إن حجبته الرقابة.
مشكلة العرب أنهم يعيشون في القرون الماقبل وسطية تكنولوجيا وفكريا إلا قلة منهم علمانية مثقفة وليست عميلة للموساد.أو للسي أي أيه
ثقافة القبيلة العربية تجعل كل غني إلها وكل ملك ربا أعلى وكل نظام خالقا للكون لا يمكن رد أوامره لهذا وكما قال لي أحد ضباط الموساد السابقين ممن تابوا من جرائمهم أن مشكلة الموساد بين العرب ليس في كيف يجند عملاء له في كل الأوساط والمستويات بل كيف يستوعب كمية المعلومات المجانية وطلبات التعاون التي تأتيه من عرب في بلادهم وفي المهجر وكلهم راغبون في ضمان مستقبلهم المادي والسلطوي ، وزراء ورؤساء وأمراء ومحجبات وعارضات أزياء ومطربين، والأطرف بأن مطربة مغمورة إتصلت بالموساد لتخبره عن علاقتها بمسوؤل في تلفزيون المنار الذي تزوجها في السر لكي يتمتع بها طالبة مقابل إمداد الموساد بالمعلومات التي تحصل عليها منه ويخبرها اياها أن ينتج لها الموساد شريط غنائيا وكليب وأن يعمل على مساعدتها لتوقيع عقد مع روتانا!!
وزير أراد معلمه الملك أن يبطحه أرضا لجأ إلى الموساد لكي يمنع الملك الأردني من تبديله أما أغرب القصص فهي مجيء الملك حسين ديكتاتور الأردن السابق إلى إسرائيل لكي لكي ينقل لغولدا مائير قرار مصر وسوريا بمهاجمة الدولة قبل يوم الغفران والأغرب أنها لم تصدقه لأن خيانته أغرب من أن تصدق. فلسطينيون فقراء يساهمون في قتل إخوانهم مقابل بطاقة تسمح لهم بالعمل في إسرائيل وهذا مفهوم ويمكن إستيعابه، أما أن يطلب رئيس حكومة لبناني من دولة إسرائيل أن تقتل زعيمه لكي يبقى هو رئيس حكومة ----السنيورة وسعد الحريري بحج أنه أنفع لإسرائيل والأخير ولد سيضحك عليه نصرالله ويديره كما يشاء فهل هذا معقول ويمكن فهمه.
أقصى ما يمكن تخيله حصل مع هذا الضابط الموسادي القديم، حيث أن رسالة نقلها بنفسه من ملك الأردن السابق إلى رئيس وزراء إسرائيل نقول: عرشي أمانة في يدك طوال فترة علاجي من السرطان في أميركا وارجوك أن تعتبر إبني عبد الله بمثابة ولدك وتمنع في غيابي أخي الأمير حسن ولي العهد من السيطرة على العرش !!!
نقلا عن فيلكا اسرائيل
الجريح
عدد الرسائل : 509 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
موضوع: رد: غرائب العرب مع الموساد الاسرائيلي الأربعاء 25 يونيو - 11:20:40
أما أغرب القصص فهي مجيء الملك حسين ديكتاتور الأردن السابق إلى إسرائيل لكي لكي ينقل لغولدا مائير قرار مصر وسوريا بمهاجمة الدولة قبل يوم الغفران والأغرب أنها لم تصدقه لأن خيانته أغرب من أن تصدق.