عشرون مليون دولار ثمن الفوز
احمد طاهر بركة
تنويه : هذه المعلومات حصل عليها الكاتب بجهد شخصي و عن طريق جهات مطلعة تمام الاطلاع لعبت الصدفة دورا في بعض وجوه استسقاء هذه المعلومات منها . و لدواعي قانونية ملحة و أمنية كذلك لن نتطرق لذكر الأسماء ..و هذه النسخة الوحيدة و الخاصة بموقع كتابات .خمسة مليارات و مائة مليون دولار هي الميزانية التي أنفقها القطريون لمدة ثمان سنوات على بناء المنتخب الوطني لبلادهم . هذا المبلغ الضخم الذي مما يقات به شعب كامل و مع ذلك فلا بد من التسليم بحقهم الطبيعي في صرف أموالهم و بناء منشآت رياضية و تجهيزات مختلفة و استيراد الخبرات الأجنبية و تجنيس اللاعبين و إقامة دوري محترفين إلى ما هنالك من أشياء أخرى . نقول أن لهم الحق الكامل في استثمار أموالهم و عوائدهم النفطية فيما يشاوؤن . و كان أقصى ما يسعى إليه الأخوة في دولة قطر هو وصول المنتخب إلى نهائيات كاس العالم 2010 في جنوب أفريقيا و بدت مسيرة العنابي غير موفقة حين استهل مشواره بهزيمة قاسية أمام الاستراليين . بعد عودة المنتخب كان الشيخ ( م ) بانتظار الكادر الفني و المسئولين المرافقين للمنتخب القطري و بعد ساعات قليلة عقد اجتماع على أعلى المستويات تمخض عنه إعطاء مغريات مادية إضافية لبعض اللاعبين و تم توجيه وسائل الإعلام المختلفة بغية شن حملة لتأييد و تشجيع العنابي . و أتت أكلها بالفوز على العراق في الدوحة . حتى تلك المباراة لم يكن ثمة فكرة في حيز التطبيق لفتح قنوات اتصال مع لاعبي المنتخب العراقي المتواجدين في الدوري القطري و لكن بعد نهاية المباراة تم قيادة جهد من قبل شخصيات ( بعضها عراقي مقيم في الدوحة ) للإيحاء و الإيماء من بعيد عن إمكانية قبول بعض اللاعبين العراقيين بمغريات مالية و أخرى غير مالية تتعلق بوضعياتهم الاحترافية ( يبدو أن المقصود من الوضعيات الاحترافية هو إما رفع قيمة العقود أو تجديدها أو البحث عن عقود خارجية مغرية جدا و بمساعي قطرية خالصة ) أغلب اللاعبين الذين تلقوا التلميحات و أشير إليهم من بعيد بشكل أو بآخر لم يظهروا تجاوبا مع القضية و لكنّ قسما آخر كان يستشف من حديثه و رده على بعض الأسئلة التي طرحت بطابع فكاهي أنه على استعداد للتجاوب . رفع تقرير كامل بنتائج هذه الخطوة و جاء قرار قطري بغض النظر عن هذا الموضوع و يبدو أن هذا الأمر كان جزءا من خطة تضييق حيز المشاركين بهذا الجهد لإقناع أولئك اللاعبين و لضمان السرية التامة فيه . بعد خسارة العراق من استراليا تم تكثيف الاتصال ببعض لاعبي المنتخب العراقي و يقول المصدر أن أحد أفراد الكادر التدريبي كان طرفا في الموضوع و مطلع على تفاصيله و كان شخصا مراوغا حيّر القطريين إذ تذبذب موقفه بين القبول و بين الرفض . تمضي المصادر لتتفق على أن نجاح المساعي لشراء ذمة ثلاثة لاعبين من المنتخب كان قد سبق المباراة الأخيرة و التي شهدت المفاوضات الجادة و الحقيقية بمعونة طرف إماراتي ( رجل أعمال في مجال العقارات يسكن مدينة دبي مصري الأصل وفد إلى الإمارات العربية عام 1992 وهو صديق مقرب جدا من أحد مصادر هذه المعلومات التي نطلع عليها الرأي العام في العراق ) . قبل المباراة المصيرية و تحديدا يوم الأربعاء مساء تم إبرام الصفقة و حول مبلغ مجموعة عشرون مليون دولار أمريكي إلى مصرفين أحدهما في عمان و الآخر في القاهرة .. إلى هنا نرفع قلمنا و لا نريد إضافة المزيد فقط نقول أن الشعب العراقي تعرضت آماله إلى عملية بيع في مزاد تم عقده في دبي مقابل عشرين مليون دولار و حوافز أخرى مادية و غير مادية و أن لاعبَيْن من المنتخب كانا قد أدركا هذه العملية و تحولت شكوكهما إلى يقين قاطع قبل نصف ساعة فقط من بداية المباراة و هما لم يدخلا لا من قريب و لا من بعيد في هذه الصفقة العار رغم أنه كان بوسعهما إحراج الأطراف الأخرى بإطلاعهما على ما لا يمكن معه الإنكار .. بيد أنهما لم يسألا سؤلا واحدا في هذا الصدد . الأيام القادمة سوف توضح المزيد و ثمة مصادر عارفة بالشأن لا سيما المالي ستقوم خلال هذا الأسبوع بنشر ما في جعبتها و منها مستند دامغ يتثبت أخطر مؤامرة رياضية حدثت في المنطقة بتقديرنا الشخصي . أسود الرافدين يتحولون الى ( واوية ) ، أخزيتمونا !
هادي الحسينيخيب منتخبنا الكروي آمال ما يقارب الثلاثين مليون عراقي داخل وخارج العراق كانوا بانتظار فرحة الفوز التي تشغلهم بعض الشيء عن المآسي والآلام والأوضاع الصعبة التي يعيشونها ، لكن المنتخب وكادره التدريبي أنصاع الى العروض التي قدمت له من دولة قطر مقابل الخسارة الفادحة التي حرمت الايتام والثكالى والارامل وفقراء العراق من البسمة التي كان يفترض ان يرسمها لهم منتخب اسود الرافدين الذي سحق بخسارته أحلام كل شرفاء العراق الذين ناصروه وتركوا أعمالهم ليقفوا مشجعين لهذا المنتخب البائس الذي تنكر لعراقيته بطريقة آلمت بشعب العراق بعد ان كان يتطلع لهذا الفوز !فكانت عروض الاندية القطرية قد انهالت على اللاعبين العراقيين قبيل المباراة وغيرها الكثير على مدرب المنتخب عدنان حمد ! ومن المؤكد ثمة العديد من الاغراءات المادية عرضت عليهم وبخاصة اللاعبين الذين يهددون مرمى المنتخب القطري ، وجاءت النتيجة مخيبة لآمال الملايين الذين يحاولوا شراء الابتسامة في هذا الوقت الحرج الذي يمّر به شعب العراق !كانت النتيجة شبه متوقعة من أسود الرافدين الذين تحولوا امام الاغراءات القطرية بقدرة قادر الى ( واوية ) من الصنف المحتال ! وبأمتياز ، متنكرين لعراقيتهم خوفاً على مستقبلهم المادي داخل الاندية القطرية التافهة ، لم تكن المبارة بشوطيها الاول والثاني تدلل على ان احد الفريقين يجيد اللعب بشكل حتى اقل من جيد ، ولعل تعمد المدرب العراقي عدنان حمد بخلخلت صفوف المنتخب بالتغييرات الفاشلة التي اجراها كانت واحدة من العوامل التي ساعدت على خسارة المنتخب الفاشل الذي نجح في بطولة آسيا بجمع شمل العراقيين وسرعان ما فرقهم في خسارته مع المنتخب القطري الضعيف فنياً .لقد ضيعوا فرصة ذهبية لم تعوض بسهولة على الاطلاق باستهتارهم هذا وحيث ان هذه التصفيات ليست من السهولة الوصل لها ، بينما كانت الطريق سالكة امامهم للوصول للمونديال العالمي ، إلا أن حظهم العاثر أوصلهم الى هذا المستنقع القطري البائس ! وقد خسروا ايضاً تعاطف الشعب العراقي الجريح لهم حيث كان الولاء للاندية القطرية أكثر من ولائهم للوطن العراق !مسؤولية هذه الانتكاسة الكبيرة للمنتخب يتحملها لاعبي المنتخب وكادرهم التدريبي تحديداً ، لقد فضلوا محاباة دولة قطر على وطنهم وأهلهم وأحبتهم داخل وخارج العراق !لقد تحولوا فعلياً بهذه المباراة الى ( واوية ) الرافدين ! بعد أن كانوا أسوداً ، وما أكثر الواوية في العراق الآن وبخاصة واوية المنطقة الخضراء الذين أتخموا من أموال النفط العراقي ضاربين عرض الحائط شعب العراق الذي يعاني من الفقر والحرمان والتهجير وفقدان الامن في الوقت الذي يمتلك هذا الشعب ثاني احتياطي عالمي من النفط !!!الخسارة امام قطر : من هم الخونة الحقيقيين
أما منهى الطائفية والحقد الاسود الذي يعصر قلوب الشيعة الصفويين فيتمثل بهذا المقال لصاحبه صفاء النوري
مالايعرفه هؤلاء الحثالة هو ان "الشعب السني " من خلال بعض شخوصه هو سبب خسارة العراق ، لكنه والاهم من ذلك سبب نكبات كل العراق. ان المؤامرة التي نفذها حسين سعيد وعدنان حمد "السنيان" والتي تواطأ فيها معهم يونس محمود "السني" انما تعبر ليس عن استثناء بل عن قاعدة مرة ان الاوان ان ننطق بها : ان السنة لايحفلون بالعراق الا اذا كانوا هم من يحكمه وعندما يحكمونه فانه يصبح مزرعة لازلامهم من العرب الفلسطينيين والاردنيين والمصريين، اليس السنة هم الفئة الوحيدة التي وقفت ضد الديمقراطية ؟، اليس السنة هم الذين اشعلوا اول حرب طائفية في تاريخ العراق؟، اليس السنة هم الذين كانت مقاومتهم تفجر انابيب النفط واعمدة الكهرباء؟ . ان سنة العراق يعيشون على العراق بمنطق طفيلي فاما يمتصوا ثرواته ويوزعونها فيما بينهم وبين اخوانهم "العرب" ويهمشون غالبية ابناء البلد او انهم ياخذون موقفا تخريبيا وتدميريا منه الى حد احتضان احقر وارذل عصابة في تاريخ البشرية واقصد بها عصابة القاعدة بل انهم عندما حاربوا القاعدة فانهم لم يفعلوا ذلك لاجل عيون المساكين من ابناء وطنهم الشيعة الذين اوغلت المنظمة الاجرامية بتكفيرهم وذبحهم بل لان الامريكيين اخذوا يدفعون لهم اكثر : هل من درك اسفل من ذلك ومن خيانة اعظم؟؟. لقد اختار سنة الرياضة وبالتحديد ذوي المسلك البعثي مثل حسين سعيد وعدنان حمد ان يسرقوا امل وفرحة شعبهم المحروم الذي ايدهم بلا اعتبار لاي انتماء طائفي ، لكن ذلك ليس شيئا مقارنة بما قام به سنة السياسة عندما دمروا بلدهم الذي حكموه بالنار والحديد منذ 80 عاما ، وعندما حانت الفرصة لاول مرة في التاريخ كي يستعيد هذا البلد عافيته انقض السنة عليه انتقاما وقتلا وتفجيرا وتحالفا مع اراذل البشر لم يكفهم في ذلك السيارات المفخخة والذباحين بل راحوا يتامرون مع شيوخ البترو دولار وبهائم الخليج ضد شعبهم ومستقبله ويتباكون في نفس الوقت من الاحتلال الامريكي والتدخل الايراني ليأت بعض مرتزقة الشيعة من امثال خ.ه ويقفون الى جانبهم في سوق نخاسة الضمير ...مبروك للقطريين ان وجدوا فريقا فيه اناس مستعدين ان يبيعوا بلدهم باي ثمن ... مبروك للعرب ان يجدوا بلدا فيه اناس مستعدين للتواطؤ معهم الى حد قتل ابناء جلدتهم بلا رحمة او شعور بالذنب...