وثيقة تقييد القنوات الفضائية العربية

ما رايك .. في وثيقة تقييد القنوات الفضائية العربية ؟


أقر وزراء الإعلام العرب في القاهرة أول أمس الثلاثاء وثيقة ضوابط تنظيم البث الفضائي الإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية، في حين تحفظ لبنان وقطر على هذه الضوابط.


وتنص الوثيقة على وجوب تحمل الإعلام مسؤولية حماية المصالح العليا للدول العربية، مما يتيح لها سحب ترخيص أو إيقاف عمل أي قناة تنتهك الأحكام الواردة في الوثيقة.


وتضع الوثيقة مبادئ حاكمة للبرامج السياسية منها منع ما تسميه بالتحريض وتطالب بالالتزام "باحترام كرامة الدول وتجنب تناول قادتها أو الرموز الوطنية فيها بالتجريح".

منتقدو الوثيقة رأوا فيها عودة إلى عصر الوصاية بحجة إسباغ قدسية على المؤسسات الحاكمة.


كيف تقيم وثيقة تقييد القنوات الفضائية ؟ وهل ترى فيها محاولة لضبط عمل الفضائيات؟ أم لتضييق هامش الحرية فيها؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

----------------

الملاحظ في هذا الموضوع ان هناك قنوات بعينها المعنيه بالامر وهي القنوات التي تفضح وتعري الكيان الصهيوني وتضربه في العمق وتالب عليه الجمهور العربي الشريف والمسلم الغيور وكذلك القنوات التي تفضح الانظمه العربيه المنبطحه تحت امريكا والصهاينه فهذه تعليمات اسيادهم كان الله في عون الشعوب المسلمه ،
والله إذا كانت القوانين تمنع القنوات التي تصادم قيم الأمة من عهر وعري وتفسخ فمرحبا بها ، أما أن أن تكمم الأفواه والحريات لا لشيئ إلا لحماية الحامي المبجل والملك المنزه فهزلت ولا أدل على ذلك من قولهم احترام كرامة الدول وتجنب تناول قادتها والرموز الوطنية بالتجريح فكأن هذه الزمرة بمنأى عن النقد بل هي منزلة من السماء لا تنزل إلى مستوى النقد . من نفس الزاوية ولكن البعبع الحقيقي لهؤلاء الحكام الصحفي العربي الحر، لهذا أجمعوا على خنقه حتى الموت ولكن بطريقة أخرى وهي طريقة الأب الحنون الذي لا يريد أن يَـفسد خلق ولده بسبب الحرية الزائدة عن الحدود فيفقد ولاءه وطاعته العمياء ، وقد ادى فشل محطة "الحرة" الذريع الى تركيز الحكومة الاميركية على محطات اعلامية عربية تتمتع بنسب مشاهدة مرتفعة. فهي لا تريد ان يسمى الاحتلال احتلالا وان تُسمى كل مقاومة للاحتلال, حتى ضد قوات الاحتلال العسكرية, ارهابا. والتنسيق بين أجهزة الدعاية السياسية في الادارة الاميركية جار على قدم وساق ، خوفا من وصول الحقائق للشعوب وزيادة وعيهم لأن ذلك لن يكون في صالح تلك الأنظمة الفاسدة. وهذا من إيحاء وأوامر الغرب عموما وأمريكا خصوصا لأن في جهل الشعوب وتغييبهم عن الوعي خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني بالمنطقة. وآمل أن تنتبه الفضائيات الحرة وتتخذ الإجراءات الاحترازية التي تتفادى بها فرض الوصاية هذا دون أن تتصادم مع تلك الأنظمة كي لا تتعرض للتصفية. في هذا العالم الذي قلصت مساحته وسائل الاتصال وحركة تبادل المعلومات يشعر الحكام العرب بعجزهم وباتوا يعرفون أن أنماط حكمهم قد أكل عليها الدهر وشرب.

وكلما ضاقت الدنيا في وجوههم طفقوا يبحثون عن إجراءات جديدة تخنق المواطن العربي عسى في ذلك ما يبقيهم في الحكم. إنهم مأزومون نفسيا، ولا يجدون أمامهم إلا إجراءات تعجّل من زوالهم. هم لا يتعظون من الحكمة التاريخية القائلة بأن ارتفاع الضغط يولد الانفجار.

إن الإعلام العربي وعلى رأسه الجزيرة غير فكر الأمة وفتق نظرها لقضاياها ،إنهم بهذا يريدون لنا الرعودة إلى الوصاية الفكرية والتوجيه الذي يدفع إلى التعتيم .

اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير وارحمنا من هذه الكتل الجامدة والأحجار اليابسة التي تضر ولا تنفع امين يا الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وشكرا

سياسه تكميم الافواه سياسيه عربيه اصيله ولا يمكن التخلي عنها

شكرا عزيزي على الموضوع