الجريح
عدد الرسائل : 509 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: 4 مرشحين لخلافة أولمرت في قيادة حزب كديما السبت 2 أغسطس - 6:15:30 | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أربع شخصيات سياسية تتنافس على رئاسة حزب «كديما» الحاكم في اسرائيل، وبالتالي على وراثة ايهود أولمرت في رئاسة الحكومة، وهم حسب مقياس الشعبية كما دلت عليها استطلاعات الرأي الأخيرة:
تسيبي ليفني
* محامية وتبلغ من العمر 50 عاما، وهي من مواليد تل أبيب، وتعتبر من «أمراء» حزب الليكود، كونها ابنة أحد قادة هذا الحزب التاريخيين الذي انتخب للكنيست لدورتين. خدمت في الجيش برتبة ملازم قبل ان تنضم الى سجل جهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجية «الموساد» لأربع سنوات (1980- 1984)، ولكنها عادت لتكمل تعليمها، حيث تخرجت محامية من جامعة بار- ايلان. دخلت الى حلبة التنافس السياسي في سنة 1999 وانتخبت عضوا في الكنيست. وعينها أرييل شارون وزيرة لشؤون التطوير الاقليمي في حكومته الأولى ثم وزيرة للقضاء في حكومته الثانية. وبعد غياب شارون، منحها ايهود أولمرت منصب القيام بأعمال رئيس الوزراء، اضافة الى وزارة الخارجية، وجعل منها الشخصية الثانية في حكومته. إلا انها، حسب رجالات أولمرت، لم تتميز بالاخلاص وخانت الأمانة في أول مناسبة، حيث طالبته بالاستقالة على اثر اخفاقات حرب لبنان. واتهمها أولمرت بالكذب أمام لجنة فينوغراد للتحقيق في اخفاقات الحرب. وهو وأنصاره يحاربونها اليوم ويسعون لمنع انتخابها لرئاسة الحزب في الانتخابات القادمة، انتقاما لمواقفها. ولدت في تل ابيب في 8 يوليو (تموز) 1958. ومتزوجة ولها ولدان.
شاؤول موفاز
* ولد في ايران قبل 60 عاما، وأمضى معظم سني حياته في الجيش. تجند في عام 1966، وفي الحرب التي وقعت بعد سنة كان مظليا وحارب في سيناء. وفي حرب أكتوبر (تشرين الاول) 1973 قاد فرقة انزال من المظليين. وفي سنة 1976 شارك في الوحدة المختارة التي حررت رهائن الطائرة الاسرائيليين الذين تم خطفهم الى عينتيبة في أوغندا. وفي سنة 1993 كان قائدا لقوات الاحتلال الاسرائيلية التي بدأت تطبق اتفاقات أوسلو، وسجلت عليه عدة خروقات اسرائيلية للاتفاق. وفي سنة 1998 عين رئيسا لأركان الجيش الاسرائيلي، وبعد تسريحه في سنة 2002 انضم الى حزب الليكود وعينه شارون وزيرا للدفاع، وسجل له انه أحد أهم أسباب نجاح خطة الفصل، التي انسحبت اسرائيل بموجبها من قطاع غزة وبعض المناطق شمالي الضفة الشرقية. موفاز لا يعرف كقائد صاحب كاريزما في السياسة الاسرائيلية، لكنه يحظى بتأييد من أولمرت اليوم في منافسة ليفني، وهذا رصيده الأساسي.
يحاول بناء شعبيته بالاعتماد على خلفيته العسكرية، باعتبار ان اسرائيل تحتاج قائدا ذا رصيد عسكري قوي وليس امرأة سياسية من دون أية خلفية عسكرية مناسبة للوضع الحالي في اسرائيل.
آفي ديختر
* ولد في اسرائيل قبل 56 عاما. تطور شخصيته في المجتمع الاسرائيلي بدأ في الظل الدامس، حيث انه منذ مطلع شبابه خدم في المخابرات العسكرية ثم انضم الى المخابرات العامة وتدرج سلم القيادة فيها حتى وصل الى رأس سلم المجد لدى تعيينه رئيسا لجهاز «الشاباك» (المخابرات العامة). خلال خدمته في المخابرات درس في الجامعة للماجستير في ادارة الأعمال.
احتمالات ديختر للفوز في رئاسة «كديما» ضعيفة للغاية، حوالي 12%، ولكنه يخوض الانتخابات حتى يظل له موقع متقدم في قيادة الحزب، ومن غير المستبعد أن ينسحب في مرحلة ما من المعركة.
مئير شطريت
* ولد في قصر السوق في المغرب قبل 60 عاما. درس في الجامعة موضوع القيادة الجماهيرية وحصل على شهادة الدكتوراه. قضى جل حياته حتى الان في العمل السياسي من خلال حزب الليكود اليميني، ليس لدوافع أيديولوجية، بل في اطار «الموضة». فهو يهودي شرقي من العائلات الفقيرة التي عانت التمييز العنصري من اليهود الاشكناز. وهذا ما جعله يختار موقعه السياسي اليميني. ولكن شطريت تميز بمواقف سياسية معتدلة، لاقت هجوما شرسا عليه من حزبه. فعلى سبيل المثال، رفض التصويت ضد اتفاقيات أوسلو واعتبرها اختراقا هاما في المسار السياسي الاسرائيلي مع الفلسطينيين. وأعرب عن تأييده لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في وقت كان فيه اليمين معاديا بشكل أعمى لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.
ومع ذلك فقد تمكن من المحافظة على مكانته كأحد الزعماء اليهود الشرقيين في الليكود، ولكن شارون الذي رغب فيه كممثل لليهود الشرقيين وجعله قريبا منه. وقد أيد شارون في اقامة حزب «كديما»، وتم اختياره وزيرا ثانيا في وزارة المالية بعد الوزير، بنيامين نتنياهو، في حينه. هو أضعف المرشحين، ولكن خوضه المعركة يأتي في اطار رفع مكانته الشخصية داخل الحزب. وهناك من يتهمه بالتآمر على «كديما» والتفاوض على العودة الى الليكود.
| |
|