هـمسـه
عدد الرسائل : 2936
العمر : 38
الدوله : 
تاريخ التسجيل : 20/04/2008
 |  موضوع: نظيف يزور مبنى البرلمان ويجتمع مع سرور والشريف لبحث احتواء آثار الحريق  الأربعاء 20 أغسطس - 4:00:41 | |
|
القاهرة - أصدر الرئيس حسنى مبارك توجيهاته باعادة تأهيل مبنى البرلمان وتحديثه بشكل يتناسب مع أهميته السياسية والتشريعية وذلك على نفقة الدولة بالكامل.
صرح بذلك الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الاربعاء عقب قيامه بجولة تفقد خلالها موقع حادث حريق مبنى مجلس الشورى، واطمأن خلالها على اخماد الحريق تماما، كما تابع جهود رجال الاطفاء فى تبريد المبانى المجاورة وجهود رجال الحماية المدنية فى ازالة المخلفات.
وطلب الدكتور نظيف من خبراء وزارة الاسكان تقديم تقرير مبدئى عاجل حول امكانية البدء فورا فى ترميم المبنى أو ازالته تماما واقامة مبنى جديد محله.
وقال الدكتور أحمد نظيف فى تصريحات صحفية ان هناك فرصة سانحة لاعادة تحديث مبانى مجلسى الشعب والشورى بالشكل الذى يليق بعمل هذه المجال النيابية وباسم مصر.
وأوضح أن هناك خطة متوسطة وطويلة الاجل لاعادة البناء بنفس المكان حتى نستطيع أن نفخر دائما بالمبانى التاريخية التى تتمتع بها مصر.
وحول التقارير المبدئية لاسباب اندلاع الحريق، قال رئيس مجلس الوزراء انه مازالت عملية الاخلاء مستمرة حتى الان، ولكن المهندسين التابعين لوزارة الاسكان بدأوا بالفعل منذ الساعات الاولى من صباح الاربعاء فى عملهم وسيقدمون تقريرا مفصلا حول حالة المبنى.
وردا على سؤال حول ضمانات الحفاظ على المبانى ذات الطابع الحكومى والاثرى والتاريخى والسياسى ، قال الدكتور أحمد نظيف ان هناك تأمينا مستمرا ولكن الحادث مأساوى فى النهاية حيث أن المبنى كان مشيدا من الاخشاب وهو ماساعد على انتشار الحريق بشكل كبير، ولا نود أن نستبق الاحداث.
واوضح أن هناك تأمينا شاملا على المبانى خاصة ذات الطابع التاريخى، وأنه عند تجديد هذه المبانى سيتم وضع أنظمة متطورة لم تكن موجودة أو معروفة وقت بنائها.
وأشار نظيف الى أن المبنى المحترق يرجع تاريخه لاكثر من 150 عاما، الى ان بعض المبانى التاريخية يفتقر الى أجهزة مكافحة الحريق أو الانذار، مؤكدا أنه سيتم تنفيذ عملية تأمين لجميع المبانى.
كان نظيف قد قام صباح الأربعاء بزيارة مبنى البرلمان وعقد الاجتماع المشترك مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى بحضور وزيرا الدفاع المشير محمد حسين طنطاوى والداخلية حبيب العادلى ومحافظ القاهرة .
وبحث رئيسا مجلسى الشعب والشورى مع رئيس مجلس الوزراء كيفية مساهمة الدولة فى احتواء اثار الحريق الذى شب الثلاثاء فى مبنى مجلس الشورى.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الموقف الحالى فى التعامل مع تداعيات الحريق يتلخص فيما يلى:
أولا: عكست تقارير وزيرى الدفاع والداخلية أن تدخل قوات الحماية المدنية وطائرات القوات المسلحة كان سريعا وكانت استجابة هذه القوات للتعامل مع الحريق على أعلى مستوى وبالسرعة الكافية وتم تحريك العدد الكافى من سيارات الاطفاء والمعدات المطلوبة.
ثانيا: بدأت تحقيقات النيابة فى متابعة الموضوع ولكن الشواهد وتأكيدات وزير الداخلية تشير الى أنه ليست هناك أية شبهات جنائية أو تدخل بشرى بالنسبة للحادث
وتشير الدلائل الى أن الحريق قد يكون بسبب ماس كهربائى كما تشير الدلائل الى أن قوة الحريق واستمراره لساعات طويلة والخسائر الجسيمة التى نجمت عنه ترجع الى ان هذا المبنى ملىء بالاخشاب التى أصبح من الصعب التعامل معها حيث كانت تعاود الاشتعال بشكل سريع مما صعب مهمة فريق الاطفاء رغم كفاءته الشديدة وحرفيته .
ثالثا : فى اطار متابعة تداعيات الحريق على اعمال البرلمان خاصة لجان مجلسى الشعب والشورى قرر رئيس مجلس الوزراء مع رئيسى مجلسى الشعب والشورى تشكيل لجنة فورية من أمناء عموم مجالس الوزراء والشعب والشورى للاجتماع فورا الاربعاء لتحديد عدة نقاط تشمل مدى ملائمة ماتبقى من المبنى لعقد الاجتماعات وملائمة استخدام القاعة الرئيسية لمجلس الشورى مستقبلا اذا كانت قابلة للترميم واعادة التأهيل وفقا لتقارير خبراء وزارة الاسكان الذين بدأوا العمل استجابة لتعليمات وزير الاسكان عقب تعليمات رئيس مجلس الوزراء فى هذا الشأن.
كما تشمل اجتماعات أمناء العموم مناقشة البدائل الممكنة لتسكين موظفى سكرتارية البرلمان بشكل يتناسب مع وظائفهم وامكان أداء عملهم مع امكانية استخدام مبانى الوزارات المتاخمة مثل النقل والشئون الاجتماعية لاستضافتهم بشكل مؤقت، الى جانب مناقشة خطة سريعة يمكن أن تتم مع بيوت خبرة لتخطيط هذه المنطقة بشكل متكامل يمكن أن يتعامل مع المستقبل.
رابعا : أكد الدكتور أحمد نظيف أن الخطة الشاملة لاعادة تأهيل المنطقة وبناء مجمع برلمانى مناسب سيتم عرضها بعد الانتهاء منها فورا على السيد رئيس الجمهورية وستتحمل الحكومة كافة التكاليف.
وصرح السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى خلال الاجتماع الذى حضره وزيرا الدفاع والداخلية بأنه تم الاتفاق على ضرورة الاحتفاظ بالشكل التاريخى لهذا المبنى وقاعاته التاريخية وهى قاعة الجلسات التى شهدت محاكمة الزعيم احمد عرابى وقاعة الدستور التى شهدت وضع اول دستور لمصر عام 1923.
وقال ان المبنى حدث به تدمير كبير فاذا كان من الممكن ترميمه سيتم ذلك ولكن بعد ابداء المهندسين المختصين رأيهم فى هذا الموضوع واما اذا كان سيتم اعادة بنائه فسيتم الاحتفاظ بالشكل الخارجى على الاقل والدور الاول.
واضاف اننا عرضنا على رئيس مجلس الوزراء اخلاء مبنى الشئون الاجتماعية خاصة وانه داخل حرم البرلمان وكذلك الاستعانة بمبنى وزارة النقل القريب من المبنى لان هذه الوزارات لها اماكن بديلة وسوف يبحث رئيس الوزراء هذا الامر واذا امكن تحقيق ذلك سيكون امرا ممتازا.
وأضاف أن رئيسى المجلسين سيجتمعان غدا مع رئيس مجلس الوزراء وبعض الفنيين للتوصل الى حل سريع ..وقد قام مهندسو شركة "المقاولون العرب" الأربعاء بصلب الحوائط الخارجية تحسبا لاية تأثيرات للحريق عليها.
وذكر الشريف ان الامينين العامين لمجلسى الشعب والشورى سيعقدان سلسلة اجتماعات للتوصل الى الصيغة المثلى للتنسيق.
وأكد السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى خلال الاجتماع ان وثائق مجلس الشورى لم تتأثر لانها محفوظة على الكمبيوتر كما ان مطبعة المجلس خارج المبنى ولم تتأثر كل الوثائق والمضابط بها سليمة.
كما أكد الشريف ان الدولة هى المسئولة عن عملية بناء المبنى واذا كان رجال الاعمال، بمبادرة شخصية منهم ، سيساهمون فهذا محمود لهم، وهذه الامور ثانوية ولم يتحدد الامر بعد.
واضاف الشريف انه "عقد اجتماعا مع الدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ناقشا خلاله كيف يمكن للمجلسين ان يستوعبا آثار الحريق الذى أتى على مقر لجان المجلسين..وتم الاتفاق على التنسيق الكامل بين المجلسين لتدور عجلة العمل التشريعى كاملة مع بداية الدورة البرلمانية وقد ابدى الدكتور سرور استعداد مجلس الشعب لتقديم كل امكانياته لاننا فى النهاية برلمان واحد ذو غرفتين".
الشريف يجتمع مع أعضاء مجلس الشورى بمبنى مجلس الشعب
وأعرب أعضاء مجلس الشورى عن تقديرهم البالغ للرئيس حسنى مبارك لمتابعته الحريق الذى اندلع بمبنى مجلس الشورى مساء الثلاثاء، فور وقوعه ، ولتوجيهاته السريعة إلى كافة الاجهزة الحكومية بسرعة تدارك الموقف.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الاربعاء بعدد من اعضاء المجلس بمبنى مجلس الشعب.
وقرر اعضاء مجلس الشورى تشكيل لجنة عاجلة برئاسة السيد محمد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشورى تضم عددا من اعضاء المجلس الذين ابدوا رغبتهم الشديدة والسريعة فى الاسهام بترميم مبنى المجلس.
وصرح المهندس محمد فريد خميس رئيس لجنة الانتاج الصناعى والطاقة بمجلس الشورى بأن اعضاء المجلس أبدوا اسهاماتهم الفورية بمبلغ 20 مليون جنيه لعمليات ترميم قاعة الاجتماعات الكبرى بمجلس الشورى التى تضررت جراء الحريق ، والتى ستتولاها شركة "المقاولون العرب" وذلك على ضوء التقارير الفنية التى ستتخذها الجهات الفنية بعد المعاينة.
وقال السيد فريد خميس رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى ان روح التحدى هى التى تحرك أعضاء مجلس الشورى ، والتى نستمدها بقوة من صمود وتحدى السيد صفوت الشريف رئيس المجلس.
واشار فريد خميس إلى أن "هذا هو دورنا الوطنى الذى يجب أن نقوم به لإعادة مجلس الشورى إلى ما كان عليه حتى تبدأ الدورة البرلمانية فى موعدها المحدد فى شهر نوفمبر القادم ".
جلسات الشورى ستعقد فى قاعة مجلس الشعب بالتناوب
وصرح المهندس محمد فريد خميس رئيس لجنة الانتاج الصناعى والطاقة بمجلس الشورى بأنه من المنتظر أن تعقد جلسات مجلس الشورى فى الدورة الجديدة فى قاعة مجلس الشعب بالتناوب مع المجلس، بسبب الحريق الذي تعرض له مبنى مجلس الشورى الليلة الماضية.
وقال خميس - فى تصريح له الاربعاء قبيل اجتماع رئيسى مجلسى الشعب والشورى مع المسئولين بشركة المقاولين العرب - إنه سيتم الاتفاق مع الشركة على القيام باعمال الترميم اللازمة لمبنى الرى الذى أتت عليه النيران أمس بالكامل.
واضاف أنه من المنتظر ايضا أن تعقد لجان مجلس الشورى النوعية ، والتى تعرضت مقارها بمبنى الرى للحريق ، فى مقار لجان مجلس الشعب.
تواصل عمليات التبريد لمبنى الري بمجلس الشورى
وواصلت أجهزة الدفاع المدنى عمليات التبريد لمبنى الرى بمجلس الشورى ، الذى نشب فيه حريق هائل مساء أمس ، وذلك تمهيدا لدخول مهندسين متخصصين لتفقد المبنى وتقرير متى وكيف سيتم رفع الانقاض وتحديد مصير المبنى الذى يرجع تاريخه الى حوالى 200 سنة.
وقد لحق بالمبنى دمار كامل وبدت قاعة الجلسات التى تم تجديدها منذ 3 سنوات محترقة تماما ، وسدت كل الطرق المؤدية إليها بالخشب المحترق والطوب جراء انهيار الاسقف من الدور الثالث وحتى الدور الارضى ، ولم يتبق من المبنى سوى الحوائط التى يبلغ ارتفاعها نحو 25 مترا والكمرات الحديدية التى تحمل الاسقف والتى أنثنى معظمها بفعل الحرارة الشديدة.
كما لحق الدمار بجميع مقار لجان مجلسى الشعب والشورى سواء فى الدور الارضى او الدور الثانى وكذلك مركز معلومات مجلس الشورى.
أما الجزء الخاص بمجلس الشعب ، والذى يحتل الدور الاخير فلم تبق النيران على أى شىء فيه ، واحترق بأكمله وانهارت أرضيته على الادوار السفلى حتى الدور الارضى ، واحترق مكتب الصحافة ومكتب الكمبيوتر والعيادة الطبية والمكاتب الادارية الخاصة بالمجلس والمكتبة.
ومنعت أجهزة الامن الموظفين الذين وفدوا إلى المجلس من دخول المبنى المحترق خوفا من حدوث إنهيارات مفاجئة بسبب تآكل الاسقف الخشبية والمياه الكثيرة التى تم اخماد الحريق بها.
وكان هذا المبنى الاثرى قد قام ببنائه إسماعيل باشا المفتش وزير المالية فى عهد الخديوى اسماعيل للسكن فيه عندما بدأت الحياة البرلمانية فى مصر عام 1866 وتم بناء قاعة لمجلس شورى النواب بجانب هذا القصر وهى القاعة التى يعقد المجلس فيها جلساته حاليا، وظلت مقرا لاجتماعات البرلمان حتى عام 1918.
وفى عام 1922 تم بناء قاعة مجلس الشعب الحالية لتكون مقرا لمجلس النواب بعد الأخذ بنظام المجلسين وتم تخصيص قاعة مجلس شورى النواب لمجلس الشيوخ فى ظل دستور عام 1923 ، واستمر ذلك النظام حتى عام 1952 ، وتم بعد ذلك الغاء مجلس الشيوخ وظلت القاعة مغلقة حتى عام 1980 إلا ان تم إنشاء مجلس الشورى الحالى وتم تخصيصها لاجتماعه.
المقاولون العرب تبدأ فورا فى ترميم مجلس الشورى
صرح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة (المقاولون العرب) بأنه سيتم عمل تقييم شامل لمبنى مجلس الشورى فى أعقاب الحريق الكبير الذى تعرض له المبنى التاريخى الثلاثاء.
وقال المهندس إبراهيم محلب ، إنه فور تلقيه أمس اتصالا هاتفيا من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وتكليف الشركة بالبدء فى مهام تجديد المبنى ، تم على الفور انشاء غرفة عمليات كبرى بالقرب من الموقع وتجهيزها بأحدث المعدات واللوادر والأوناش وتزويدها بفرق عمل متخصصة فى أعمال رفع الأنقاض تحت إشراف إدارة الإستشارات الهندسية بالشركة وذلك للقيام بتقييم كامل لحالة المبنى ووضع خطة زمنية فورية للانتهاء من أعمال تجديده.
وأكد أن العمل فى مبنى مجلس الشورى سيتم وفق أحدث النظم فى مجالات الترميم واعادة التأهيل .. وأنه سيتم فى ذلك الاعتماد على الرسومات الهندسية والتاريخية للمبنى أخذا فى الإعتبار ضرورة تزويد المبنى بأحدث شبكات الإنذار المبكر ضد الحريق ومقاومته موضعيا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة (المقاولون العرب) أن الشركة لديها إدارة كاملة متخصصة وسجل طويل فى ترميم المنشآت والمبانى الآثرية..مؤكدا أن مبنى الجامع الأزهر والكنيسة المعلقة بمصر القديمة ومتحف المجوهرات - قصر فاطمة حيدر - بالاسكندري
تعد خير شاهد على خبرة الشركة فى هذا المجال.
ونوه المهندس إبراهيم محلب بأن شركته لها خبرة كبيرة فى مجال التعامل مع المنشآت التى تعرضت للحرائق ، حيث سبق وأن قامت باصلاح وترميم كوبرى بنى سويف بعد الحريق الكبير الذى كان قد تعرض له فى الثمانينات وذلك رغم التخوفات التى أبداها آنذاك عدد من الخبراء الالمان حول استحالة ترميم الكوبرى واعادته إلى حالته الأولى.
يشار إلى أن رئيس مجلس إدارة (المقاولون العرب) كان قد وصل إلى تونس الليلة الماضية للاشراف على وضع اللمسات الهندسية الأخيرة لمشروع كوبرى " راديس لاجوليت " الملاحى الذى تقوم شركته بتنفيذه هناك.
لا أضرار بقاعدة البيانات لمجلسى الشعب والشورى
أكد وكيل مجلس الشعب عبد العزيز مصطفى أن جميع الأجهزة المعنية تعاملت مع الحريق الذى شب بمجلس الشورى "بشكل جيد".
وقال "ان قوات الإدارة العامة للدفاع المدنى والإطفاء،بالإضافة إلى رجال القوات المسلحة تمكنوا من التغلب على النيران التى شبت فى مبنى مجلس الشورى"وأوضح مصطفى - فى تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى الأربعاء - أن طبيعة المبنى الخشبية ساهمت فى اشتعال النيران بشكل سريع ..لافتا الى عدم وقوع أى أضرار بقاعدة البيانات لمجلسى الشعب والشورى.
وأضاف:إن أى وئاثق أتلفت من الحريق يوجد لدينا الاصل منها ونسخ أخرى كثيرة.
وردا على سؤال بشأن مدى تأثير هذا الحريق على الدورة البرلمانية القادمة، أكد أن إجتماعا سيعقد فى وقت لاحق الأربعاء بين رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحى سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف لتنسيق المواقف بينهما،وقال ان الدورة البرلمانية ستبدأ فى موعدها المحدد.
وأعلن الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة أنه تم تكليف جهاز التفتيش الفنى على أعمال البناء التابع لوزارة الإسكان بمعاينة وفحص مجلس الشورى للوقوف على حالته الإنشائية ومدى تأثره من الحريق.
وأكد المحافظ أن ذلك يتم فور إنتهاء المعمل الجنائى والنيابة العامة من الفحص والمعاينة لتحديد أسباب الحريق ..حيث أن المبنى من المبانى التاريخية المسجلة كأثر وله صور كافيه يمكن الاسترشاد بها عند إعادة ترميمه وإعادته لحالته الأولى والتى ستتم مباشرة بناء على تقرير اللجنة التى ستحدد مدى صلاحيته.
وكان وزير قد انتقل إلى موقع الحادث فور ورود البلاغ بالحريق وأصدر توجيهاته لشركة الكهرباء بفصل التيار الكهربى عن المحولات الخاصة بمبنى وزارة النقل المجاور ..مكلفا رئيس حى السيدة زينب بمتابعة حالات الإصابات والتى تم نقلها لمستشفى المنيرة والبالغ عددهم 11 مصابا تم اسعافهم وخروجهم جميعا.. عدا حالة واحدة فقط لشخص اصيب بكسر بالقدم.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط. | |
|
