خالد عزيز الجاف
عدد الرسائل : 424 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: هل صحيح الكويت يهود الخليج كيف ؟ الجمعة 7 مارس - 21:41:19 | |
| هل صحيح الكويت يهود الخليج كيف ؟ هدوء أعصاب
الذي يظن نفسه متفقها في التاريخ ملما بجميع أحقابه فجعل مواضيعه مرتعا للشقاق والخصومة بين الأعضاء تتهمون الشعب الفلسيطيني بأحقر الأوصاف بل وصل الأمر فيكم لمقارنتهم بأعداء الدين والاسلام أنظروا الى أنفسكم ماذا فعلتم وماذا تفعلون؟؟ ليس من قليل أطلق عليكم لقب يهود الخليج العربي هل تريد مني تذكيرك ماذا فعل يهود الخليج العربي بالفلسطينين ابان الحرب العراقية؟؟ لماذا لا تتحدث عن دناءة حكامكم وما يفعلونه في قصورهم؟؟أم انك لا تعرف الحقيقة حتى الأن أم أنك لا تعلم بذلك والعالم اجمع يعلم به يامدعي الثقافة والعلم ؟؟؟ تنعت الشعب الفلسطيني بالمتشردين , وتنسى انفسكم ولكنهم اشرف منك ومن شعب الكويت الذي يستعين بأعداء الأمة الاسلامية دون خجل أو وجل تمارسون الدعارة علنا وعلى الملأ في بلادكم او في البلاد الأوربية ان ما تقبضه عاهرة في الغرب من رجل كويتي يجعلها تعيش في نعيم لعام كامل
أنظر الى حقد أمراء يهود العرب أيها السفيه وماذا فعلو!!
نتيجة تصرفات بعض شيوخ الكويت والذين هم في الهرم الحاكم ونتيجة الأوامر التي يعطونها بين الحين والآخر للتحرش بالعراق والعراقيين بالسر، وفي العلن يذرفون دموع التماسيح على معاناة شعب العراق، والذين هم جزء أساسي منها نتيجة حقد دفين على الشعب العراقي الذي كان مخطوفا من قبل شخص وعائلة صدام حسين، لذا لا يجوز تحميله مسؤولية ما حصل في عام 1990، وكان ولازال لم يمتلك الشعب العراقي أي قرار.
يبدو أنه لم ينته الحقد على العراق والعراقيين من شرائح داخل الحكم والنسيج الكويتي وكذلك لم ينته الطمع غير المشروع بالأراضي والثروات العراقية، ونتيجة تصرفاتهم غير المسؤولة والتي تُطبق من قبل أجهزتهم السرية والعسكرية سوف لن يندمل الجُرح، وربما ستندم أغلبية الشعب العراقي كونها نقمت ونقدت وثارت على صدام حسين عندما هاجم الكويت، وكاتب المقال ربما سيندم كونه أخرج (عائلة كويتية + شاب كويتي) هو ومجموعة من الرجال في عام 1991 عندما وجدوها محتجزة في مديرية أمن النجف، وأطلقوا سراحها لتعود سالمه الى ذويها.
مالسر في هذا الحقد الدفين، ومالسر في هذا التعدي ومالسر في هذه التدخلات في كل صغيرة وكبيرة، فالكويت لا زالت متهمة هي وأجهزتها الإستخبارية بحرق جميع مؤسسات الدولة العراقية أبان بدايات الإحتلال الأميركي الغاشم، وهناك مئات الشهود من العراقيين، كذلك هناك عشرات الباحثين الذين بين أيديهم شهادات صوتية ومكتوبه ومصورة تؤكد ذلك.
ومن جملة الأفعال التي قاموا بها إحراق جميع السجلات في وزارة الخارجية العراقية والتي تحتوي على جميع المحادثات والإتفاقيات ومحاضر الإجتماعات بين العراق والكويت، وعلى مر العقود المنصرمة، ولقد سرقوا جميع الملفات والأفلام العائدة للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام العراقية و التي تحتوي على أفلام وصور تثبت عائدية الكويت الى العراق، ظنا من هؤلاء الخائبين إنهم نجحوا في مسح الكويت من الذاكرة العراقية، بل هم يشحذون الذاكرة العراقية بهكذا أفعال كي لا تنسى الكويت.
فنقول للكويتيين إن كل الأفعال التي فعلتموها خائبة حيث جميع المحاضر والإتفاقيات والأفلام والصور والخرائط منسوخة وموجودة في أكثر من مكان في العالم، وصحيح إن صدام حسين كان ديكتاتورا وظالما ومتغطرسا ولا يسمع أحد، ولكن كان في الحكومة العراقية من إستقرأ المستقبل، وإستقرأ نتائج تهورات صدام وحقد الكويت فقام على ضوء التوقعات بحفظ كل شيء للأجيال العراقية والشعب العراقي، فنبارك جهود هؤلاء سواء كانوا وزراء أو رؤساء مؤسسات أو دبلوماسيين، فلقد خدموا العراق، وفعلوا ذلك من أجل العراق وأجيال العراق، وليس من أجل صدام أو عشيرة صدام، فالعراق أكبر من صدام وغير صدام، والأجيال العراقية أكبر من عشيرة صدام.
كذلك تعتقد الكويت أنها ستسيطر على العراق من خلال دعمها لأصحاب المشاريع الطائفية والإنفصالية و لمجموعات (بعض) الخائبين من السياسيين الفاشلين سواء كانوا من العلمانيين أو من الإسلاميين أو من رجال الدين والقبائل، ولهذا حال سقوط النظام فتحت خزائنها لهؤلاء، وزودتهم بالأسحة والسيارات ووسائل الإتصال وإيجاد المقرات وفتح الصحف والفضائيات والإذاعات ولا زالت، بحيث وصل الأمر وهو أول مره يحدث في تاريخ العلاقات الدولية والدبلوماسية أن تقوم الكويت هي بإختيار السفير العراقي لديها!!!!.
ولقد باشرت الكويت في سرقة النفط العراقي من حقول الرميلة ومن خلال الحفر الشاقولي ومنذ بداية سقوط النظام ولازالت، وهناك أعضاء في وزارة النفط العراقية ومعهم بعض السياسيين العراقيين كانوا ولا زالوا يعلمون بهذه السرقات، بل شركاء في هذه السرقات منذ أيام مجلس الحكم سيء الصيت وللآن.....!.
أما مسألة سياسة شرائهم للأراضي والبيوت والبساتين والحقول في أبي الخصيب ، والفاو، وأم قصر في مدينة البصرة فهذا ملف آخر من ملفات الطمع والتعدي والإستحواذ، مستغلين جوع وعوز الشعب العراقي وفرق العملة العراقية وطيلة فترة الحصار الظالم الذي إستمر 13 عاما وقتل ( مليون ونصف ) عراقي، كانت الكويت شريكة فعليه في عملية قتلهم، حيث طبّقت الحصار تطبيقا محكما، وبالتالي هي شريكة في كذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية.
وستبقى قائمة التدخلات والحيل والمكر والطمع والحقد طويلة جدا ولن تنته إلا برجاحة العقل عند أصحاب القرار في الكويت، ومن خلال قضية ثابتة حيث الجغرافية لن تتغير، أي سيبقى الشعب العراقي والعراق محاذيا للشعب الكويتي والكويت الى أبد الآبدين، ولن تنفع مشاريع الكويت الخائبة ومنها دعمها بالمال والإعلام والخبرات من أجل فصل الجنوب العراقي وإلحاقه بالكويت رويدا رويدا، وخصوصا مدينة البصرة لتكون حاجزا طبيعا ومصّدا عن الكويت، أي يريدون تحويلها الى منتجع لوساختة بعض رجالهم، وساونه الى أجسادهم المحاربة ( بفتح الراء والباء) من معظم الشعوب العربية ( ولكن بنفس الوقت لا ننكر هناك شرائح كويتية عاقلة، وتعرف الحقيقة، وتميل للسلام والوئام وتنبذ التدخل والمكائد، وتحب شعب العراق).
بالطبع لحكامك من ذلك كله أهداف هل تعرفهأ أم تحتاج الى توضيح أكثر لا تظن نفسك وحدك من يستطيع الابحار عبر أحقاب التاريخ يا ابن يهود الخليج العربي----------------- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هلوووووو هتلوخمون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دحلان يبوس اليد وعباس يبوس القدم وشعب فلسطين المحتل راح ما بين خائن وعميل | |
|
الجريح
عدد الرسائل : 509 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: هل صحيح الكويت يهود الخليج كيف ؟ الثلاثاء 20 مايو - 5:28:10 | |
| | |
|