للوز منافع صحية عدة، فهو يساعد في زوال آلام الظهر والكلى، ويستعمل الزيت المستخلص منه كمليِّن للأطفال ويصنع منه بسكويت لمرضى السكري لخلوِّه من النشاء، ويحضَّر منه مستحلب وشراب. يحتوي على عناصر غذائية أساسية للجسم سواء بتناوله مع الأطعمة المملحة (أطباق الرز والكبسة والكفتة) أو مع العصائر والكنافة والكعك وغيرها من الحلويات.
يشير د. رمضان إلى فوائد اللوز الذي يميل لونه إلى الإصفرار ويمكن إضافته إلى الحلويات والأدوية ليكسبها رائحة طيبة مثل أدوية السعال وأمراض الرئة وعسر الهضم، يحتوي على نسبة عالية من الفوسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، النحاس، فيتامين b، ونسبة من الأحماض الأمينية ذات الأثر البالغ في تسهيل عملية الهضم، وله دور فاعل في تشكيل جزء أساسي من بروتينات الدم.القراصيا والمعدة: تعد القراصيا من أقدم الفاكهة التي ظهرت في دمشق وانتقلت إلى دول كثيرة وهي متعددة الأنواع من بينها: الرشيدية، البعلبكية، الرومية، ومنها الحلو والمر والعفص والحامض. تفيد الأمعاء، خصوصا المعدة البلغمية، وتمنح الجسم النشاط والحيوية. يحرص صائمون كثر على إضافتها الى العصائر مع الزبيب وقمر الدين، وما زالت مرتبطة في الأذهان كعادة رمضانية تتجدد كل عام، نظراً إلى العناصر الغذائية المفيدة التي تحتويها وتعد علاجاً طبيعياً لأمراض المعدة.
ينصح د. رمضان بعدم الإفراط في تناول أنواع المكسرات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ويكفي الصائم كوب عصير قمر الدين أو فواكه في الإفطار والسحور والتخلص من عادة تناول المكسرات بين وجبتي الإفطار والسحور، كنوع من التسلية أثناء متابعة البرامج التلفزيونية، لأن الإكثار من تناول الياميش أو الأطباق المضاف إليها يؤدي إلى الإصابة بالبدانة.
توازن: أما الحلويات التي تدخل في تصنيعها المكسرات، فيجب تناول جزء صغير منها، مثل الكنافة والقطايف وسلطة الفاكهة، لأنها تحقق فائدة غذائية للجسم وتحمي الجهاز الهضمي من الإرهاق والاضطرابات والشعور العام بالكسل والخمول، في نهاية بحثه، يحذر د. رمضان من التجاوزات الغذائية في مائدة الإفطار والسحور وضرورة التوازن في أنواع الأطعمة والتأكد من احتوائها على العناصر الغذائية والفيتامينات التي تعوض الصائم عن امتناعه عن الطعام في ساعات الصوم.
كذلك لا بد من أن يتوقف الصائم عن الأكل قبل أن يشعر بالشبع والامتلاء، لأن المعدة تكون خاوية في نهار رمضان ويلحق الاضطراب الغذائي أضراراً صحية بالغة، كذلك يجب تجنُّب تناول كميات كبيرة من المكسرات كالبندق لأنها تحتوي على أملاح حمض البوليك المكونة للحصوات.