هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: اضمني نجاح طفلك من خلال التواصل مع مدرسته الإثنين 6 أكتوبر - 22:25:28 | |
| اضمني نجاح طفلك من خلال التواصل مع مدرسته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطفولة من اجمل مراحل العمر واكثرها حيوية وعفوية ففي تلك المرحلة يتلخص في وجه الطفل النشاط بكل معانيه والبراءة بكل تعابيرها الصغيرة والكبيرة وتزداد هذه الحيوية اشراقا وبهجة في ايام الصيف ،حيث يقضيها الاطفال بين اللهو واللعب والتنزه مع الاهل في أماكن السياحة وزيارة الاقارب واللعب مع اقرانهم وبعد ان تنتهي عطلة الصيف وتقرع اجراس العودة الى المدرسة يتهيأ الاطفال واهاليهم للدخول في الموسم الدراسي على اتم استعداد فتبدأ الام بتجهيز اطفالها باللباس المدرسي والحقائب والدفاتر والاقلام ويمكننا رؤية اشراقة وجه الطفل وهو يقوم مع امه باختيار الاشياء المناسبة لعامه الدراسي الجديد واكثر ما يشده في ذلك الحقائب والاقلام ذات الالوان البراقة او التي تحمل صوراً لشخصيات كرتونية محببة لدى الاطفال ، وهذا بديهي لان الطفل غالبا ما يعيش مع تلك الشخصيات الكرتونية ويتفاعل معها حتى يصل به الامر الى تقليدها في افعالها واقوالها
وهنا وبعد ان تنتهي الام من تجهيز اطفالها بكل ما يلزمهم ينتظر الاطفال اليوم الاول من المدرسة بفارغ الصبر وعند صبيحة اليوم الاول من العام الدراسي الجديد يهرع الاطفال الى مدارسهم وكلهم امل بان يكون عاما مليئا بالنجاح والتفوق وكم تكون فرحتهم كبيرة عندما يلتقون اصدقاءهم في الصف بعد طول غياب فيبدؤون بالحديث عن عطلتهم الصيفية ومغامراتهم والخبرات التي اكتسبوها خلالها وعندما تدخل المعلمة الى الصف للوهلة الاولى وتبدأ بالحديث عن بداية العام الدراسي وعن وجوب الالتزام بالصمت والانتباه للدرس وشرحه عندها تنقطع صلة الطفل بالعطلة الصيفية بكل ما فيها من ملذات وتبدأ صفحة جديدة في دورة حياة الطفل عنوانها الجد والاجتهاد والمثابرة لتحصيل افضل الدرجات ويبدأ هنا دور الاهل في تشجيع اطفالهم على الالتزام ودفعهم نحو افضل النتائج او بالعكس قد يكون دورالاهل سلبيا من خلال اهمال الطفل وعدم السؤال عن احواله في المدرسة الامر الذي يؤدي الى عدم اهتمامه بدروسه وابتعاده تدريجيا عن جو المثابرة والتحصيل الدراسي وانجرافه الى صداقات سيئة قد تكون لها نتائج وخيمة على مستقبل الطفل وعلى حياته الاجتماعية فيما بعد وبذلك تكاتف الاهل مع المدرسة له افضل النتائج لتجنب هذه النتائج عن طريق الاتصال المستمر بين الاهل والمدرسة ومتابعة احواله وشؤونه المدرسية ومناقشتها معا ووضع افضل الحلول لها فدور المدرسة ليس فقط تلقين الاطفال الدروس وانما يتعدى هذا الدور الى دور تربوي تعليمي مهمته زرع روح الاخوة بين الاطفال وتنمية الاخلاق الحميدة ونبذ العادات السيئة التي ما اكثر انتشارها بين شرعية الاطفال وتعريفهم بمساوئها للتخلي عنها واكسابهم بدلا منها عادات حسنة تكون ضمانا لمستقبل الطفل وبذلك نضمن جيلا متسلحا بالعلم والاخلاق الحميدة وهو الجيل الذي يقع على كاهله بناء المجتمع الذي نصبو اليه .
نهنئ الاطفال بقدوم العام الدراسي الجديد ونرجو لهم عاما مليئا بالاماني الحلوة وتحقيقها بالجد والمثابرة . | |
|