الضلالة والكفر والفسوق يظهر في العراق
فوائد الزيارات الكربلائية
في خطبة الجمعة في مسجد الحسينية الفاطمية في مدينة النجف والتي ألقاها العضو القيادي الفارسي في المجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي . تضمنت الضلالة والكفر بعينها في تحريف مباديْ الإسلام عندما قارن مابين ( زيارة الأربعين ) وحج بيت الله الحرام !
(1) يقول القبانجي .. إن عدد زوار الأربعين بلغ 10 ملايين شخص يالها من ضخامة لايصدقها العقل مدينة كربلاء الصغيرة أصبحت بحجم لندن أو طوكيو أو نيويورك .. وحتى هذه المدن لاتستطيع أن تضم تظاهرة لعشرة ملايين شخص .. وقد انتقد حضرة هذا المعمم الإعلام العربي لعدم نقل مراسيم زيارة الأربعين كما يفعل في نقل مشاعر الحج الى بيت الله الحرام !!!
(2) ثم افتى قائلا ( زيارة الأربعين تعادل 7 حجات الى بيت الله الحرام ، و7 عمرات ) ..! وهنا موطن الضلالة .. , والكفر الواضح المبين ، حيث قدم مقارنة بين الحج وزيارة الاربعين
ـ خدمات الحج مدفوعة الأجر ، وزيارة الحسين مجانية .
ـ يشارك في الحج مليونان أو ثلاثة ملايين شخص ، وفي زيارة الأربعين عشرة ملايين .
ـ في الحج تحدث حالات تسمم بالطعام ، ولايحدث مثل ذلك في زيارة الأربعين .
ـ في الحج تكثر السرقات على عكس زيارة الأربعين .
ـ حجاج بيت الله يؤدون الفريضة مطمأنين من الأعمال الإرهابية ، بينما زوار الحسين مستهدفين..!
ـ نتيجة المشاق التي يواجهها الحاج فإنه لايفكر في تكرار الفريضة ، بينما في زيارة الأربعين ونتيجة التسهيلات فإن الزائر يكررها مع أفراد عائلته .
ـ وإذا كانت هذه الزيارة تعادل 7 حجات و7 عمرات .. فلماذا إذن مشقة سفركم من العراق أو إيران الى الحج ، حيث تتعرضون للتسمم والسرقة ، وبالنتيجة سوف تحصلون على واحد من سبعة من أجر الزيارة الحسينية ؟ أليس الأفضل قطع عشرات الكيلومترات فقط والذهاب الى كربلاء بدل مكة ، والحصول على الأجر المضاعف ..؟ وتتركون الحج لبقية الناس من ( النواصب و والوهابيين و التكفيريين ) .. وتوفرون على أنفسكم ذنب وخطيئة الوقوف معهم في المشاعر المقدسة في عرفات أو منى أو في طواف الكعبة ..؟
(3) ثم يقول ( أن الشيعة خير أمة أخرجت للناس ) للدلالة على الآية الكريمة ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فهل هناك كفر اكثر مماقاله هذا المشرك ؟ ..!
واحب أن ازيد على هذا المعمم ببعض الفوائد للاحتفالات الشيعية التي نسى أن يذكرها ، واقول على مدى التأريخ القديم والحديث تَحفل السنة الشيعية بعدد كبير من الزيارات المفروضة إلى الأئمة والأولياء والأصفياء ، الأموات منهم دون الأحياء .
وقد يزيد عدد الزيارات في السنة الواحدة عن ( 99 ) زيارة – حسب معلوماتي البسيطة – ويقال أن الفعال فيها هو ( 60 ) زيارة ، وبما أن حكومة الإمام المالكي دأبت وكعادتها في حماية الزوار دون غيرهم على أن تكون كل زيارة مسبوقة بيوم ومشفوعة بيوم ، تتوقف فيه كل أنواع الحركات الإنسانية إلا حركة الزائرين. فقد أصبحنا - شئنا أم أبينا – في توقف عام تام لمدة 180 يوم ، باعتبار أن كل زيارة فيها ثلاثة أيام منع تجول، فيكون توقف حركتنا يعادل ما يقرب من 50 % من السنة . وقد يقول قائل : أن هذا ليس انتعاشا اقتصاديا بل هو خراب اقتصادي !وقبل أن تراودكم مثل هذه الأفكار التكفيرية الصدامية الوهابية الإرهابية البعثية التخريبية والصادرة من عقلية فاسدة إداريا ، فتفقدوا بسببها رقابكم أفسر لكم كيف أن منع التجول لـ ( 180 ) يوماً هو إنعاش لاقتصاد البلد وليس تخريبا له فافتحوا لي قلوبكم وعقولكم
1. توقف حركة السيارات سوف يوفر مادة البنزين والديزل في الأسواق فينخفض سعر الدبة من 18 ألف إلى 30 ألف دينار عراقي فقط لا غير .
2. نفاد المواد الغذائية من الأسواق يسبب في غلق المحال التجارية بأنواعها ، وغلق المحال التجارية يوفر الطاقة الكهربائية ، فتزيد ساعات منح مكرمات الكهرباء من ساعتين في اليوم إلى ساعتين في الأسبوع ..!
3. عدم ذهاب الموظفين والموظفات إلى دوائرهم سوف يقلل من استهلاك الماء والشاي ... وهذا بدوره سيرفع من منسوب نهر دجلة، فيستفيد الزراع في سقي بساتينهم العامرة بعمران حكومة الإمام المالكي ، وسيتسبب في إنهيار إقتصاد (الجيرة) عفوا الجارة إيران ، لأن شاي الحصة وتعيين المعتقلين كلهم في وزارة الداخلية كله من إيران ووتنفكس عين اللي يكول إن الإمام المالكي يحب إيران ..
4. العمال والكسبة الذين يخرجون كل صباح – على باب الله – سيستفيدون فائدة عظيمة من منع التجول .. كيف ؟؟ : سوف لن يضطروا لدفع 500 دينار أجرة الـ (كيا) ولن يدفعوا 500 دينار مقابل (لفة فلافل واستكان شاي). وبذلك سيوفروا 1000 دينار كل يوم لعائلاتهم المسكينة .
5. منع التجول سيتسبب في انخفاض أسعار السيارات وارتفاع أسعار الخيل والبغال والحمير بكل أنواعها ومعلوم لدى الاقتصاديين الناجحين – أمثال الإمام المالكي (قده) – أن كل ارتفاع أو انخفاض في سلعة معينة يسبب حركة هائلة في السوق العراقي في ظل حكومة الإمام المالكي (قده) ..
أن بقاء الشيعة في الحكم معناه بقاء البكاء والنحيب واللطم في الحسينيات على ماضي لن يعود ، حكم الشيعة معناه استمرار هذه المسيرات الدينية الفلاحية التي يطلقون عليها المليونية بأتجاه كربلاء والنجف . وماذا ستقدم هذه الاحتفالات والتأبينات الدينية التي تقام على مدار السنه للحفاة والجياع من الشعب العراقي المسكين المخدوع بهذه المسيرات التي لاتغني ولاتسمن من جوع ، وهم يسيرون على اقدام زحفا إلى مراقد الائمة ؟ هل هذه المناسبات الدينية تشفع لهم وتخفر ذنوبهم وتدخلهم الجنة بلا حساب ؟ إذا كان جلد الذات واللطم وضرب الزنجيل ، هو من الأعمال التي يثاب عليها المرء ويؤجر .. أفليس الأحرى أن يتقدم الجموع هذه اصحاب العمائم السود ، أو عمار الحكيم مثلاً ، ويضرب القامة أو الزنجيل على ( جده ) لينال الأجر والثواب ، أم أن ذلك واجب العامة من الناس فقط وأن سماحاتهم من المبشرين بالجنة ... ؟
موضوع: الضلالة والكفر والفسوق يظهر في العراق 
الثلاثاء 11 مارس - 11:43:08