هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: مشكلة جديدة في وول ستريت: موسم العلاوات الخميس 6 نوفمبر - 8:39:28 | |
|
مشكلة جديدة في وول ستريت: موسم العلاوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الآن تواجه وول ستريت مشكلة جديدة وفريدة من نوعها: موسم دفع علاوات الموظفين. والمشكلة تبدو مؤرّقة فعلا، رغم أنّ هناك تقارير ترجّح أن يتمّ تخفيض نسب العلاوات إلى النصف مقارنة بالعام الماضي في ضوء الأزمة العميقة التي ينحى فيها البعض باللائمة على الموظفين أنفسهم والتي هزّت قطاع المال. وقبل عام، فاق حجم العلاوات 33 مليار دولار مما يعني أنّ كلّ موظّف من الـ180 ألفا العاملين في القطاع تلقى علاوة بمعدّل 180 ألف دولار، وفق مكتب مراقبة الحسابات في ولاية نيويورك. | |
|
هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: رد: مشكلة جديدة في وول ستريت: موسم العلاوات الخميس 6 نوفمبر - 8:41:22 | |
| وتزامنت دعوات من معارضي العلاوات المرتفعة مع الحملة التي قادها الكونغرس والبيت الأبيض لإنقاذ وول ستريت. وشدّد النواب على أنّه لن يكون بإمكان البنوك التسعة الأولى ومؤسسات المال استخدام المال الحكومي الذي سيتم ضخه لمنح تلك العلاوات. كما أنّ المدعي العام في نيويورك أندرو كيومو طلب معلومات بشأن علاوات هذا العام من العديد من الشركات ومن ضمنها "غولدن ساكس" و"مورغان ستانلي" و"سيتي غروب" و"جي بي مورغان." غير أنّ خبراء كثيرين عاملين في الميدان أعربوا عن اعتقادهم في كونه سيكون من الصعب عليهم الاقتناع بأنّ كبار الموظفين الماليين لن يتلقوا مثل تلك الأموال هذا العام. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيرل ميير، ديف سوينفورد إنّه "يتعين عليك أم تدفع للجيش الذي تكون نتائجه عامة على الجميع. ليس هناك أدنى شكّ في ذلك." لكن يجدر القول أيضا إنّ بعضا من كبار الموظفين في هذا القطاع استبقوا الموسم بإعلانهم تخليهم عن العلاوات لتجنب مزيد من النقد من قبل دافعي الضرائب والسياسيين، ومن ضمن هؤلاء رئيس "دويتشه بنك" جوزيف أكرمان. والعام الماضي قام البعض من كبار الموظفين بنفس الخطوة مثل رئيس مورغان ستانلي، جون ماك، ورئيس بير ستيرنز السابق، جيمس كين. وتخلى كين عن علاوته شهورا فقط قبل أن تندثر مؤسسته ويشتريها "جي بي مورغان." وقال سوينفورد "أعتقد أنّ غالبية كبار الموظفين يفكرون كثيرا بشأن القرار الجيد للشركة وأيضا لهم على المدى الطويل."والعام الماضي، تحصل مدير غولدمان ساكس، لويد بلانكفاين، على مبلغ 68 مليون دولار لمساعدته الشركة على تجنب الكثير من القروض المسمومة التي على ما يبدو أنها السبب في انهيار بير ستيرنز وبنك ليمان. ومن ذلك المبلغ تحصّل بلانكفاين على 26.8 مليون دولار نقدا فيما الباقي في شكل أصول وأسهم. أما ماك فقد تحصل من "مورغان" على مبلغ 40 مليون دولار عام 2006، في الوقت الذي كان فيه نصيب ريتشارد فولد من بنك ليمان المنهار 11 مليونا. ويعتقد خبراء أنّ سياسة العلاوات الحالية والتي تعود جذورها إلى عقد الثمانينيات من القرن الماضي، تزيد من تشجيع الموظفين الكبار على أخذ قرارات مغامرة، ربما كانت من أسباب الأزمة الائتمانية. وفي الوقت الذي لا تبدو فيه الشركات حاليا مستعدة لتغيير تلك السياسة، يرجح خبراء أنها ستشهد تغييرات قريبا من ضمنها زيادة الرواتب أو زيادة منح الموظفين أسهما بدلا من المبالغ النقدية المنتفخة. كما أنه من المتوقع أن تتبع الشركات سياسات تعتمد على ربط العلاوات بالنتائج على المدى الطويل وليس سنة بسنة. غير أنّ هناك مخاوف من أن تؤثّر تلك السياسات الجديدة في قطاع مترنح أصلا بالتغييرات الهيكلية التي ما انفكت تضربه منذ شهرين. ومن ضمنها المخاوف أن تنحى المواهب الفريدة بنفسها عن العمل في هذا القطاع بسبب تضاؤل العلاوات وبالتالي البحث عن فرص في قطاعات أخرى. | |
|