4 – "لا شيء" : بعد مناقشة الزوجة فى قرار ما إياكِ وهذه العبارة ، قل أي شيء حتى لو كان خطأ ولا تصمت، فلن تنتهي الحياة عند كلمة.
"لا شيء" عبارة تصيب زوجتك بالإحباط والضيق، لتشعر المرأة وكأنها في لعبة لشخصين ولا تجد ردا لهجومها أو صدا لحركاتها، فتشعر أنها وحدها في ساحة الملعب مما يثيرها ويحبطها ،إذا لم تشأ أن تتحدث أو مصاب بالضيق من شئ ما قل "لا أريد التحدث الآن، ربما بعد أن تهدأ النفوس قليلاً".
5 – "قررت وانتهى الأمر" : بعض الرجال لا يهتمون بآراء زوجاتهم وفى رأيهم أن لابد للزوجة أن تتبع كل الآراء دون مناقشة ، لكن ذلك الأسلوب وتلك الطريقة تجعل المرأة تشعر بأقل اهتماما وتأثيرا في أسرتها ومجتمعها ، بالرغم من أنها تعلم أنها ليست مصدر للقرار ، وأن النهاية ستكون لقرار الرجل ولكن يجب أن تشعر بأنها داخل مؤسسة مشتركة تسهم فى نجاحها.
ولأن ليس كل ما تقوله المرأة بالضرورة دائما خطأ ، فيمكن أن تقول "إني احترم رأيك وأرى فيه جوانب من الصحة، دعينا نفكر في رأي كلينا ونتباحث لنصل للأفضل".
قاموس مشترك
وعن مدى تقبل المرأة لبعض العبارات تقول د. فيقان احمد فؤاد استاذ الطب النفسي ...العلاجي بجامعة حلوان :أن المرأة قد تتقبل بعض الكلمات الجارحة من زوجها اذا كان بهدف الهزار والمداعبة وغالبا مايكون سياق الكلام نفسه له رد فعل قوي في بعض المواقف في حياة النساء ، كما أن إدارك المرأة لبعض الكلمات يختلف من طبقة الي أخري ومن سن الي أخري ، فمثلا ما ترتضيه المرأة في المناطق الشعبية من كلام لاتقبله المرأة المثقفة في المناطق الراقية, وما توافق عليه المرأة في سن المراهقة من كلمات لا تقبله في سن الاربعين أو الخمسين ففي بداية حياتها تميل حواء إلي سماع كلمات الاطراء علي جمالها ومظهرها أما في الاعوام المتقدمة من عمرها فهي تميل الي سماع كلمات المدح التي تخص رجاحة العقل والتفكير.
وتضيف د. فيقان : أنه خلال الأعوام الأولي من الزواج غالباً ما يضع الزوجان قاموسا مشتركاً للحوار بينهما ويتحدد خلال هذه الفترة المفردات اللغوية المقبولة وغير المقبولة بينهما ، هذا القاموس يصنع أساساً ومستوي للعلاقة بينهما ، وقد تقتبس الزوجة بعض المصطلحات المعتادة لدي زوجها وقد يحدث نفس الأمر للزوج نفسه فتري مع مرور الزمن الزوجين يتحدثان نفس اللغة ويرددان نفس التعبيرات والتعليقات
بنفس الاسلوب وهي كلها امور تأتي مع إبحار الزوجين في قارب واحد هو العشرة الزوجية