اعطت المخابرات الامريكية الدور للقاضي السابق المرتشي والمختلس وائل عبد اللطيف الدور الضوء الاخضر في المباشرة بجعل البصرة اقليما وقد تم ذلك عن طريق تزوير 35 ألف توقيع وعرضها على مفوضية العليا للانتخابات وبدعم من المخابرات الايرانية, لجعل البصرة اقليما مستقلا لحماية القوافل والامدادات الامريكية في حالة رجوعها إلى الكويت وحماية البوابة الشمالية للكويت من المقاومة الباسلة في حالة انتقامها.. وهذا ما فعله النائب المزور وائل عبد اللطيف حيث أقام مأدبة غداء في منزله الواقع في حي الجزائر في مدينة البصرة دعى فيها بعض وكلاء المواد الغذائية في البصرة وطلب منهم تزويده باسماء وسجلات المواطنين المسجلين لديهم, كما ارسل اخيه العقيد رياض واثنين من ابناء عمومته وهم (شلال عبد الحسين وبكر مبارك) الى شيوخ العشائر لجمع معامللات بحجة التطوع على الجيش..كما أخذ هذه المعاملات والاسماء التي اخذها من سجلاات وكلاء المواد الغذائية وقدمها الى اللجنة العليا للانتخابات وادعى ان هذه الاستمارات هي اسماء الراغبين باقامة اقليم محافظة البصرة.. بعض شيوخ العشائر صادقوا على هذه التوقيعات مقابل وعود من وائل عبد اللطيف باعطائهم مناصب في الاقليم..!
وائل عبد اللطيف كان بعثيا بدرجة عضو فرقة في حزب البعث، وكان بعثيا ناشطا وهذا ما هو مثبت في الإضبارة الخاصة بوائل عبد اللطيف، والتي هي من أرشيف المخابرات العراقية السابقة، وكان يشغل منصب حاكم بداءة في مدينة البصرة، ( هذه هي نفوس البشر المريضة بالانتهازية واستغلال الفرص الحمد لله لقد طهر حزب البعث هذه العناصر العميلة من صفوفه ) ولقد تآمر مع بعض الأطراف ليختلس حقوق مالكي الدور والبساتين والمعامل والمشاتل عندما قررت الحكومة العراقية تعويضهم ليتم تفريغ المنطقة لغرض المشاريع، وكان يُفترض بالقاضي النزيه جدا وهو (وائل عبد اللطيف) أن يكون أمينا كونه القاضي المخول بهذا الملف، ويكون حريصا على أموال المتضررين، ولكنه بدل الحرص أختلس ثلث تلك الأموال لحسابه الشخصي، ومعه مجموعة من البلدية ودائرة الطابو، وكان ذلك في التسعينات من القرن الماضي، فتم اعتقاله وأودع السجن وأعترف بالمبالغ التي أخذها هو والعصابة التي كانت تشاركه السرقة.
ولكن عندما احتل العراق عاد القاضي وائل عبد اللطيف ليشترك بيوم الحواسم بنهب مصرف الرافدين والرشيد ودوائر محافظة البصرة، وعندما انكشف أمره تقدم نحو القوات الغازية ونحو فيلق بدر ليكون دليلا ضد رفاق الأمس وضد الذين تكرّموا عليه وأخرجوه من السجن ليتم أعتقالهم ومطاردهم وقتلهم، ولم يكتف بهذا بل إستقبل وزير الأمن الحالي والقيادي البعثي السابق (شيروان الوائلي) عندما هرب من الناصرية وهو يحمل ملايين الدنانير العراقية والتي أودعها عنده عضو القيادة القطرية السابق علي حسن المجيد وبالفعل إستقبله وائل عبد اللطيف وأخفاه لمدة شهر أو أكثر وبعد أن تقاسم معه الملايين التي كانت بحوزته (ويبدو إنها كانت ثمن الضيافة)..فهذه هي أخلاق القاضي وائل عبد اللطيف والذي أصبح نائبا ومدافعا عن الفقراء وهو الذي سرق الفقراء من قبل...وجدير بالذكر بعد احتلال العراق برز لنا وائل عبد اللطيف بأنه كان مضطهدا، وكان مناضلا وبسبب معارضته للنظام السابق قد زج في السجن، ويطالب بالتعويض وبأرفع المناصب، وبالفعل كان عضوا في مجلس الحكم (مجلس الأمعات) وبعدها عين وزيرا لشؤون المحافظات في زمن حكومة عميل المخابرات أياد علاوي، وعندما جاءت الانتخابات أصبح نائبا في البرلمان على حساب القائمة العراقية وحساب الدكتور علاوي، ولكنه كان يرفع التقارير وبالتفاصيل إلى المجلس الأعلى والى منظمة بدر عن تحركات علاوي، وتحركات قيادات القائمة العراقية وحركة الوفاق الوطني، وعندما أنكشف أمره قدم استقالته وأسس ما يسمى بحزب للدولة بامر من المخابرات الامريكية ليكون من المناصرين إلى المشروع الطائفي والتقسيمي، ويكون من المقربين إلى المخابرات الايرانية والقنصل الايراني في البصرة وعبد العزيز اللئيم..
ولا ندري كيف تستضيفه القنوات التلفزيونية الفضائية وتستقبله الدول وهو المرتشي والمختلس والخائن لوظيفته ووطنه.
لكننا كعراقيين شرفاء نوضح للاخوة العراقيين ان أهل البصرة لايرضون بالتقسيم وان اعلنت البصرة اقليما مستقلا فلسبب حماية ظهور شيوخ الكويت لكي ينعموا بالامان المزعوم ولكن نقول لهم هيهات والزمن سوف يكشف المستور
موضوع: الوائلي واقليم البصرة اليتيم 
الأحد 14 ديسمبر - 4:43:00