الواقع الحقيقي لاْهل السنة في العراق

[b] الواقع الحقيقي لاهل السنة في العراق

الواقع الحالي يصفو على حالة صفوية وليست حالة شيعية.. فأهل السنة 19% عند الحكومة والأمريكان، حسبما قال بول بريمر قبل الانتخابات، وأن الشيعة 60% والأكراد 20%، وهذا سجله في كتابه "السنة.. قضيتها في العراق" صفحة 13، وقد اعترض أهل السنة على ذلك وقالوا للأخضر الإبراهيمي عندما زار العراق : "نحن والله نأنف أن نقول كم هي النسبة.. العراق يحكم بكفاءاته، ولكن إذا أردتم النسب يمكنكم أن تأخذوها بإحدى طريقتين: إما عبر تعداد سكاني، أو البطاقات التموينية التي كان يأكل بها كل عراقي"، فرفض بول بريمر بعد أن اقتنع الأخضر الإبراهيمي، وقلنا لهم هل هناك حالة انتخابات في التاريخ البشري تجري بلا تعداد، لقد قسمتم العراق إلى شيعة وسنة، إلى أكراد وعرب، إلى تركمان وسيخ ويزيديين.. وعندما صار الأمر هكذا قسمت المقاعد بناء على هذا التصنيف، فأعطيت الأنبار مثلا 9 مقاعد في حين أن تعداداها في البطاقة التموينية مليون و460 ألفا؛ بمعنى أن لهم 15 مقعدا، وبهذا سرق منها 6 مقاعد، وكذا الأمر بالنسبة لنينوى والموصل وتعدادهم بالبطاقة مليونان و460 ألفا؛ يعني أن لهم 30 مقعدا، وقد أعطوا 19 مقعدا فقط؛ مما يعني أنه سرق منهم 11 مقعدا، قس على ذلك في ديالى وصلاح الدين، بالمقابل تجد الحلة 500 ألف بينما أعطوها 9 مقاعد بزيادة 4 مقاعد.

وبعد إن دخل طارق الهاشمي حظيرة العملية السياسية، كان ينبغي عليه أن تسترجع النسبة الحقيقية للسنة؛ لأنكه دخل عملية الاحتلال السياسية على هذه النسبة فأصبح هو ومن دخل معه شهود زور، وستؤكدون بدون حق إن أهل السنة حقا أقلية..ومع كل الأسف دخل العملاء في ركاب العملية السياسية ، وسجلوا على أهل السنة العرب بأنهم أقلية 19% بينما نحن في الحقيقة 43% أهل السنة العرب فقط ، ومعنا الأكراد 13%.. حيث تؤكد البطاقة التموينية: أن نسبة أهل السنة 43%، والشيعة 38%، والأكراد 13%، والأقلية 6%.

وأصبح من الواجب علينا ألان التذكير بالارقام الصحيحة لعدد سكان العراق ليوم 9- 4 -2003 حسب نظام البطاقة التموينية المودعة لدى مقر الامم المتحدة في نييورك. تعد هذه الوثيقة من الوثائق المهمة في تثبيت التعداد السكاني الصحيح في العراق لانها تشكل قاعدة اساسية لمجموع سكان العراق قبل الاحتلال، فالايراني حامد الاصفهاني ممثل حكومة الاحتلال في نييورك يسعى للاستحواذ عليها من ارشيف الامم المتحدة مقابل رشاوى وبمعونة امريكية صهيونية)

ويجب إن نأخذ بعين الاعتبار وفاة اكثر من مليون نسمة جراء العدوان الامريكي وعمليات القتل والتصفيات للعراقيين على مدى 6 سنوات على ايدي العصابات الطائفية الايرانيه والعصابات الانفصاليه الكردية المتصهينة في شمالي العراق، او الوفيات الطبيعية نتيجة المرض او التقدم بالسن.والاخيرة بمكن التأكد منها بسهولة وكذلك الحال بالنسبة للمواليد الجدد. كما انه من الضروري الانتباه الى عمليات ادخال الغرباء من الايرانيين واكراد تركيا وايران الى العراق ومنحهم تزويرا الجنسية العراقية والتي جرت على نطاق واسع ويذكر إن اعدادهم فاقت الثلاث ملايين من الغرباء . وقد استغلت الميليشيات الطائفية الصفوية لوثائق العراقيون المتوفين (شهادات جنسية، هويات احوال مدنية، بطاقات سكن، او بطاقات تموينية عائدة للمتوفين) كمستندات لمنحها لعناصرهم الايرانية ، للتلاعب بالتركيبة السكانية للعراق.

//img509.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكور على هذا الموضوع

» أسرى أهل السنة في العراق على أعتاب الإعدام فماذا أنتم فاعلون ..؟ ساعدنا في النشر .
» قفات مع مغاسل الاموات قصه من الواقع
» استمع الى اغنية عزيز على ومطابقتها على الواقع الحالي
» واجبنا نحو السنة النبوية
» اغلاق مساجد السنة في ايران