هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اياد حسين





ذكر
عدد الرسائل : 550
الدوله : الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال   الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال Icon_minitimeالأحد 21 ديسمبر - 1:10:28

يتردد على السنة العملا ء (المهجنين وسقط المتاع) من أيتام فارس وسدنة المجوس وحاخامات بنى صهيون، الذي نصبهم الاحتلال لحكم العراق عبارة بقايا النظام السابق أو ايتامه ، كأن هذه الكلمة عار علينا بينما هي عار على هؤلاء الذين جاءوا خلف الدبابات الامريكية يتسابقون للجلوس على الكراسي . عار عليهم وهم بقايا احفاد ابن العلقمي وايتام الخميني . نحن بقايا المباديء والشرف والرجولة.. نحن بقايا النظام (السابق) ..نحن بقايا العراق..وإن كان الحديث عن الكثرة اليوم هو سلاح المهزومين ..فمَن يريد أن يزايد بكثرة طائفته أو كثرة قوميته ومذهبه ..عليه أن يتفاخر أولا بعراقيته وثباته على القيم والمباديء والشرف..

ولمن يؤرقه البعث والنظام (السابق ) وبقاياه نقول: يقصد بالبقايا من بقي من الشعب العراقي بعد الإغتيال والسجن والتهجير والهروب الى دول الجوار ؟؟.. اذن نحن بقايا هذا الشعب المنكود الذي لم يبقى من ذكرياته الا تاريخه ونضالاته وتضحياته ومعاركه ومواقفه وبطولاته..والذي بقي معه كل مَن كان في هذا النظام ومهما كان موقفه منه والذي بقي على قيد الحياة ..ومعهم كل مَن يحب العراق عزيزا وحرا ومقتدرا ومستقلا..ومعهم مَن يقاوم المحتل بكل الصفحات والألوان والتشكيلات والفصائل ..ومعهم كل معارك العز والشرف والكرامة ..

والذي بقي من (النظام السابق) كل أرواح شهداء البعث والعراق في كل مواجهاته ..شهداء مسيرة البعث الطويلة والقادسية وأم المعارك وشهداء مقاومة الإحتلال والسلطة العميلة ..نحن بقايا النظام (السابق)أو ايتامه حسب منطق العملاء خدمة الاحتلال ..نحن كل النظام ..نحن كل العراق..ومعنا الحق بكل قوته وجبروته..ومعنا كل الشواهد والبنادق والمقاومة لتحرير العراق من الشراذم العفنة .. هذا الذي بقي منا.. فما الذي بقي لكم؟..من هو العميل ، صدام أم المالكي ؟!

قالوا إن صدام عميلا لامريكا,لانه كان يتقاضى راتبا من الاستخبارات الامريكية عندما كان مقيما في مصر,هكذا يقولون,ومن شواهد عمالته لامريكا هو اللقاء الذي جمع صدام حسين مع وزير الدفاع الامريكي الاسبق "رامسفيلد" ايام الحرب مع ايران, ,ولطالما استشهد فضائية"العالم الايرانية بتلك الصور لتثبت عمالة صدام لامريكا,ثم ان من علامات عمالة صدام لامريكا هو مساعدة امريكا للجيش العراقي في اخراج الايرانيين من الفاو بعد ان زودت الجيش العراقي بصور فضائية عن اماكن تجمع الجيش الايراني.وقبل هذا وذاك كان صدام يتهم بالعمالة لانه عضو في حزب يراسه شخص نصراني مدعوم من قبل الكنيسة والمخططات الصليبية وان حزب البعث هو اصلا منظمة عميلة للغرب ارتدت لباس الشرق الشيوعي ,هذه هي الاتهامات التي يستدل بها اعداء صدام على عمالة صدام لامريكا والتي اثبت كذبها وعدم صحتها كانت محاولات لتحطيم سمعة هذا القائد الفذ النظيف

الان سوف ناتي لمراجعة الشواهد على عمالة شيعة الاحتلال خصوصا المالكي وحزب الدعوة والمجلس الاعلى للكفر ,تبدا اولى تلك الشواهد يوم ان كان المجلس الاعلى وحزب الدعوة يتفاوضون مع الامريكان لاجل اسقاط صدام واحتلال العراق من قبل الامريكان,وقد عقدت من اجل ذلك العشرات من المؤتمرات والتقطت الاف الصور وعشرات الافلام الموثقة لتلك اللقاءات التي فاقها عددا لقاءات سرية اخرى لم نعرف عنها بعد بانتظار ان تكشف عنها وكالة الاستخبارات المركزية بعد ان يرفع عنها غطاء السرية بعد عشرين سنة.ثم دخول المالكي والحكيم وغيرهم من الشيعة تحت مظلة الاحتلال وتطوعهم كدروع بشرية لصد المجاهدين عن الوصول لجنود الاحتلال واستماتتهم في حماية الامريكان,ثم اشتراكهم في العملية السياسية التي شكلها المحتل وتسابقهم في المشاركة فيها والدعوة اليها الى الدرجة التي جعلت مقتدى الصدر يمقت "بريمر" والامريكان لانه لم تجاهل تيار الصدر من الدعوة الى مجلس الحكم,ثم تلك الصور المقززة التي يظهر فيها الجعفري "رئيس حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي" وهو يسلم "رامسفيلد " سيف "ذي الفقار" بكل ما يحمل من معاني ودلالات وقدسية عند الشيعة,يسلمه الى رامسفيلد ومنه الى الامريكان كعربون وفاء ومحبة وشكر لتحريرهم العراق!!!,ثم اجتماع الحكيم في البيت الابيض مندوبا عن الشيعة بـ"هنري كيسنجر" اليهودي وعراب الاستعمار الامريكي اليهودي لدول الاسلام بداءا بفلسطين وليس انتهاءا بافغانستان والعراق وما بعدهما,ثم قيام الجيش الامريكي بتسليح وتدريب وتجنيد وتمويل الجيش الذي يقوده المالكي "!!,ثم موافقة السيستاني رمز الشيعة الاكبر على عقد الاتفاقية الامنية رغم انها اتفاقية المغلوب مع الغالب التي لا يمكن ان تتعدى شروط الاستسلام والقبول بالاستعمار والرضوخ للمحتل مهما حاول السيستاني والمالكي والامريكان ان تظهر بمظهر الاتفاقيات التي تعقد بين اي دولتين ذات سيادة وتحترم بعضا من حقوق مواطنيها وكرامة ابنائها,فماذا تعني اتفاقية نعقدها مع من نسميه "المحتل" سوى انها تفويض ببقاءه محتلا وترحيبا باستباحته لشرفنا واعراضنا؟,وماذا يعني ان نتوسل نحن بجنود"الشيطان الاكبر" للبقاء على ارضنا مخافة ان يجتاحنا "الارهابيون"؟,واي قوة وشجاعة وبسالة يمتاز بها الجندي العراقي الحالي بكل عدته وعدده وتمويله ودعمه وهو لا يستطيع ان يهزم "ثلة من الارهابيين" كما يصفونهم؟و كل يوم يخرج علينا علي الدباغ ومحمد العسكري وقاسم عطا ليبشروننا بان ضربات الارهابيين الاخيرة كانت عبارة عن "سكرات الموت" التي يلفظها الارهابيون,ولا ندري كم ستطول"سكرات الموت" عند الارهابيون وهم يلفظونها منذ اول يوم للاحتلال؟!.ثم بعد قبل هذا وذاك كان المالكي قد اعترف بنفسه انه ليس له القدرة على تحريك جندي عراقي واحد دون موافقة الامريكان,ولا ندري اي عمالة اكبر من عمالة رئيس دولة لا يستطيع ان يحرك جنديا من جنوده دون موافقة الجهة التي تجنده؟!.كل هذه الشواهد والدلالات هي شواهد واثباتات قطعية الدلالة والثبوت موثقة بالصور وارشيف كامل من الافلام والمستندات بامكان اي منا الحصول عليها عن طريق المواقع العربية

فايهم كان اكثر عمالة؟,صدام ام المالكي الذي شهد على عمالته حتى الحجر؟, ... وايهم اكثر سيادة صدام الذي منع من تطيير طائراته الحربية فوق كردستان العراق ام المالكي الذي لا تستطيع طائرة نقله الرئاسية ان تقلع من بغداد بدون موافقة الامريكان؟,وايهم اكثر مودة للامريكان صدام ام المالكي الذي لم نسمع منه سوى مديحه وحبه وثناؤه على الامريكان وتوسله بهم للبقاء ضيوفا على ارض "الانبياء والاوصياء"؟!!,وايهم كان اكثر حفاظا على وحدة العراق صدام الذي قاتل الاكراد ومنعهم من تكوين دولتهم الكردية على حساب خريطة العراق ام المالكي الذي وقع مع من وقع على اتفاقية صلاح الدين التي اعطت للاكراد حرية الانفصال عن العراق وتكوين دولتهم الكردية,بل وهو الذي تحالف معهم منذ ما قبل الاحتلال والى اليوم رغم معرفته بطبيعة اهدافهم الانفصالية؟!,ثم من هو اكثر اجراما بحق البشرية ,صدام حسين الذي استخدم الجندي العراقي لقتال الجندي الايراني ,ام المالكي الذي استخدم الجندي العراقي لقتل المواطن العراقي؟!,ثم من هو اكثر كفرا بالله وبالاسلام صدام الذي منع البارات والملاهي الليلية وحكم بالاعدام على "الكوادات" في اواخر ايامه,ام من نشر فكر الشيعة واباح الزنى باسم المتعة وجعلها زواجا تعترف به حتى الجنسية(كان اول قرار اتخذ ايام رئاسة الحكيم لمجلس الحكم هو الاعتراف بزواج المتعة رسميا وادخاله ضمن بنود الاحوال الشخصية),وقد قالوا سابقا ان الشيطان يفرح بالبدعة اكثر من فرحه بالذنب,لان الانسان عندما يذنب يمكن ان يتوب لانه يعرف انه مذنب,اما صاحب البدعة فانه يرتكب البعدة وهو لا يعرف انها "ذنبا" فلا يجد مجالا للتوبة منها؟!,لقد حرم صدام تعاطي المخدرات وحكم بالاعدام على كل من يروج لها حتى ,اما في عصر "الوطني "المالكي فان العراق اصبح سوقا للحشيشة والمخدرات بشتى انواعها بداءا بحشيشة "المهدية" وليس انتهاءا بـ"الكبسلة",وتعاطي الحشيشة اصبح رائجا حتى ان ثلاثة ارباع الحرس الوطني والداخلية لا يخرجون في دورياتهم الا بعد ان يتعاطوا بعض الكبسولات,وهي عادة تعلموها من الجنود الامريكان ,وتعاونوا معا من اجل توفيرها باستمرار.ثم تعالوا نحسب نسبة الدبابات والطائرات والصواريخ التي استخدمها "صدام" ضد شعبه نسبة الى عدد الدبابات والطائرات والصواريخ التي استخدمها ضد اعداء العراق من اليهود والمجوس وخونة العرب؟,ونقيس ذلك بنسبة عدد الطائرات والصواريخ والدبابات التي استخدمها المالكي(او سمح باستخدامها) ضد الشعب العراقي نسبة الى عدد تلك الاسلحة التي استخدمها المالكي ضد اليهود والصليبيين والمجوس والخونة العرب؟!.اما المقارنة الاكبر فهي كم عدد الصور التي التقطها صدام حسين مع بوش وكم عدد الصور التي التقطها المالكي مع بوش؟اما المقارنة الاكبر فهو بين عدد الصور التي تظهر فيها الكلاب الامريكية وهي تلحس جسد صدام إن وجدت ولن توجد ، وبين عدد الصور التي تلحس فيها الكلاب الامريكية المالكي ايام حكمه؟!,اما المقارنة الاكبر من ذلك فهو كم صورة التقطها الامريكان لصدام حسين وهو يمر خلال اجهزة الكشف عن المتفجرات والتي تظهر فيها عورات الانسان "مثل ما ولدته امه" ايام حكمه,وبين عدد الصور التي التقطها ذلك الجهاز للمالكي ايام حكمه؟....ولقد طالعتنا المواقع الالكترونية قبل فترة بعرض لجهاز كشف الاجساد الذي تنصبه الاجهزة الامنية الامريكية في بوابات المنطقة الخضراء,حيث تظهر من خلاله صورة الانسان وكانه عاريا تماما,ونشر الخبر قبل ايام قليلة من عرض الاتفاقية الامنية على المجلس السياسي وكانت تلويحا امريكيا بما يمكن ان يعرضه الامريكان من صور لاعضاء مجلس النواب الممثلين للشعب العراقي!!.

لقد قال المقبور "خميني"الدجال كلمة صدق وهو الكذوب,قال "اذا اردت ان تقيم نفسك فانظر الى تقييم الامريكان اليك",وكلنا نعرف كيف ان بوش وصف المالكي بانه"رجلنا في العراق",وعندها اعترض المالكي وقال بانه ليس رجل امريكا ... ولو كان الامريكان غير راضين عن المالكي لكانوا قد ازالوه منذ زمان,فهل كان المالكي اصعب عليهم من ازالة صدام؟!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اياد حسين





ذكر
عدد الرسائل : 550
الدوله : الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال   الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال Icon_minitimeالأحد 21 ديسمبر - 1:12:23



[size=12]لقد زكى الامريكان صداما من العمالة عندما اعدموه,ويكفي بالموت على يد الامريكان براءة للشخص من العمالة لهم ,فمن يقتله الشيطان الاكبر لا بد ان يكون شريفا,لان الشياطين لا تقتل المجرمين, لقد مات صدام شهيدا عند ربه لكن ما الذي سيكفر عن عمالة المالكي وزمرته وحتى الحكيم ومجلسه الحزبي الاعلى للكفر ؟,هل يكفي ازالة المالكي من الحكم لتبرءة المالكي من العمالة للامريكان؟ام ان براءة المالكي لن تتم الا بقتله على يديهم؟.ثم اذا فرضنا ان قتل المالكي على يد الامريكان سوف يغفر له ذنب عمالته وعمالة حزب الدعوة لهم ,فمن سيغفر له ذنب عمالته للفرس ودماء العراقيون التي سالت على يد الفرس اضعاف ما سالت على يد الامريكان؟!. ان كان الله يريد بالمالكي خيرا فسوف يقتله على يد الامريكان والفرس المجوس معا .


والغريب ان اكثر الاحزاب سفحا لدماء البشر اليوم هم الدعاة الى الله, واكثر الناس ادعاء وكذبا بحبهم لله هم الدعاة الى الانتقام من الاخرين , واكثر الاحزاب نفاقا هي تلك التي تتوشح عباءة الدين , ومن خلال الاحتلال الامريكي صار واضحا ان اكثر الاشخاص او الاحزاب خيانة هي تلك التي تحتكر الايمان بالله , وتحتكر رحمة السماء , وبيدها الجنة والنار , وهذه الاحزاب الاسلامية كلها في العراق ,والتي باعت الله منذ زمن طويل مقابل ابتسامة رضا من بريمر او كروكر, وكلما ازداد ميلهم للخيانة ازداد معها لويهم لنصوص الدين , وازداد معهم عدائهم الشديد لاوطانهم وشعبهم ودينهم , وكم تمنيت من هؤلاء جميعا ان يتركوا الله بعيدا عن شعاراتهم , وعن خياناتهم , وعن نفاقهم , وان يسمحوا لنا نحن عبيده الفقراء ان نتعبد ه كما يحبنا ان نتعبده لاكما هؤلاء الخونة يريدون . جيش حزب الله يريدنا اعدادا وجيوشا من المصفقين له والمؤمنين بالوهية ولي الفقيه في ايران , وجيش المهدي يريدنا ان نحمل اكفاننا البيضاء ونسير ورائه من اجل استئصال النواصب الكفرة , والمتهمين بقتل الامام الحسين سلام الله عليه قبل الاف السنين , وحزب الدعوة يريدنا ان نستاصل كل بعثي عربي عراقي كافر ونترك كل البعثيين في سورية , والمجلس الاسلامي الاعلى يريدنا ان نكون الاوطى لانهم من نسل ايراني شريف ونحن من نسل عربي وضيع , وان نكون عبيدا لاحذيتهم المقدسة , والحزب الاسلامي يريدنا جنودا نحرس الاحتلال من هجمات المقاومين الخوارج , الاحزاب الدينية في العراق وحزب الله في جنوب لبنان وحماس في فلسطين غزة اصبحوا جميعا يجمعهم محبة ايران , ظانين انهم من اذكى الناس وانهم اعلم اهل الارض واتقاهم, واكثرهم جهادا وان تحرير القدس يبدا برفع رايات الحسين ابتداء من ايران مارا بجنوب لبنان وصولا الى القدس , فهل شياطين الفرس واعوانهم في العراق ولبنان هم الذين سيحررون القدس ؟ , ولم اكن اتصور ابدا ان تتحول شعارات نصر الله واحمد نجاتي الى تحرير فلسطين في الوقت الذي يقومون فيه بتدريب مجرمي القتل الطائفي في العراق ويحاربون كل عون للمقاومة العراقية, ولهذا فقد سمحت اليوم لنفسي ان اوجه نداء الى كل من يدعي نفسه مسلما والى كل الاحزاب الدينية ان يتركوا التجارة بالله وان يتعبدوه فقط ويتركوا الحق لنا ايضا بتعبده , ولهم الكثير من الاسماء في معجم اللغات لكي يتسموا بها .

مهما تغيرت اساليب اعداء شيعة البعث واهل بيته فأن هناك حقيقة واحدة لاتتغير في معادلة التشيع للبعث واعدائه ، الا وهي حقيقة الانتصار لهذا البعث والمتشيعين له في نهاية المطاف !.
والحقيقة فأن هناك شيء ما في حقيقة طائر العنقاء البعثي هذا حيّر اصحاب الالباب في سرّ قوة هذا البعث ولماذا هو لايقبل الهزيمة ولايقبل الاندحار ولايقبل الموت ايضا ، بل واكثر من ذالك هو السرّ الأخر للبعث الا وهو قدرته العظيمة ليس على البقاء حيّا مدى الحياة ، بل وكذالك منتصرا كيفما كان !.
ربما يكون السرّ في أهل البيت البعثي انفسهم عليهم السلام جميعا ، باعتبار ان البعث لهم اخذ من صفاتهم ووجودهم الكثيرمن قسمات وجوده العقائدي والفكري ، ولهذا نجد ان الشهيد صدام حسين ع وان كان في واقع التاريخ والظاهر قد قتل وانتقلت السلطة لعدوه المتشيعين لايران ، ولكن مع ذالك عندما تسأل اي مسلم على وجه الارض اليوم وغداً مَن الذي انتصر على الحقيقة شيعة صدام أم شيعة الخميني الدجال ؟.
فلا ريب انه سيجيبك الانسان العاقل انه صدام حسين ع ذاك الاسطورة الذي ينحدر عنه السيل ولايرقى اليه الطير هو المنتصر !.
فأن صدام هو الذي انتصر بالامس على ايران وعملائها في العراق وبقي منتصرا حتى هذه اللحظة !.
وهذا اعجب مافي معادلة اهل البيت التكريتي لصدام ع ، وهو نفس اغرب مافي معادلة البعث ولاهل البيت البعثيين ، فمع ان الواقع البشري والتاريخي والسياسي يظهر هزيمة صدام في ساحات السياسة الوسخة ، ولكن وبلا ادنى تردد يكون شيعة صدام والبعث ، قد انتصروا بالكلية في ساحات النفوس والقلوب الانسانية الاسلامية المحمدية النيرة !.
اذن هل المنتصر مَن يربح كرسي السلطنة أم من يربح عرش القلوب والافئدة ؟.
ان هذه المعادلة الخاصة بصدام يبدو انها هي نفسها من يتحكم بمعادلة البعث واعداءه ، ومع ان شيعة البعث الصداميين قد هزموا سياسيا بعد احتلال العراق ومجيْ شيعة الاقزام لاستلام الحكم . وبما أن شيعة البعث استضعفوا ألان ، وشوهت سمعتهم في الميادين والكتب وعلى السنة دعاة الجحيم والضلالة المتشيعين ....، مع ذالك عندما تسأل القلوب والعقول اليوم مَن هو المنتصر على الحقيقة محبي أهل البيت البعثي أم اعدائهم أهل البيت الأمريكي في واشنطن ؟.
فلاريب ان لم تجيبك السَنة القوم صراحا فستجيبك ضمائرهم من الداخل ، ونفوسهم وقلوبهم التي ملئت رعبا من أعداء البعث واهل بيته الكرام ، واعلامهم وسياساتهم وصراخهم ودولاراتهم الموزعة يمينا وشمالا ..... الخ : بأن البعث قد استولى على عرش القلوب والعقول تماما هذه الايام ، وان كان لايملك في يده هذا البعث درهما ولادينارا . أليست هي معادلة غريبة نوعا ما : بعثيون يتكالب عليهم جهلاء من شيعة صفويين ، ومتقون بعثيون يستهزء بهم فاسقون ؟.
وبالمقابل عندما تسأل عن هزيمة اعداء البعث ولماذا هم بهذه الحالة البائسة من الوجود مع تملكهم لكل شيء في العراق المحتل استقواء بقوات الاحتلال ، فأن ليس هناك من جواب سوى جواب : ان الملك الحقيقي للقلوب وليس للابدان ، والانتصار الواقعي لصدام حسين ومبادئه وليس للحكام الحاليين في المنطقة الخضراء ، وانه وان كان البعث ضعيفا ألان في وجوده في زمن الاحتلال لكنه قويا في حجته وعلومه ؟!.
غريبة هذه معادلة اعداء البعث ، ومع انهم يدركون حقيقة النصر ومكامنه ، وصلابة العقيدة وصلاحها ، لكنهم مع ذالك يتمسكون بالباطل الزاهق ويتركون الحق الدامغ !.
حاول اعداء البعث ابادة اهل البعث وشيعته بشتى الاساليب والصور حتى تسليط سيف الأمريكان عليهم للابادة ، فملئت الارض مقابرا في زمن الاحتلال ، وملئت الطوامير سجونا ، وحكم قضاء الجور على مَن يسمّي طفله عمرا بالاعدام وما ان سقط العراق في قبضة الاحتلال حتى ظهرت الحقيقة بأنتصار مقاومة البعث والصداميين والمظلوم على الظالم ، وصدام حسين على اتباع الخميني الدجال ، والمتشيعين للبعث على المتشيعين لعلي وانصاره وكأنما هي لحظة هدمت مابنته اسطورة المتشيعين لعلي بمئات السنين ، ولتحل محله ما بناه عشق القلب بسرعة في محبة المتشيعين لاهل البيت الصدامي ، وحتى اليوم اضحى أسم صدام اجمل بكثير من أسم علي !.وكذا اسم متشيّع لصدام اوثق من كابوس شيعي علوي !.
بقي صدام بكلماته وخطبه بعلمه وشجاعته بنظافته وعلو كعبه بتقواه وورعه بحكمته وايمانه بأمامته وسلطانه بقرءانه وسنته .....، وانتهى شيعة علي والى الابد بحكومتهم الحالية ودهائهم بلعبهم وتقيتهم وسياستهم بجهلهم وانقطاع تراثهم بدرهمهم ودينارهم !.
وبقي صدام حسين بثورته وأمانه ، وبأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، وبشهادته ودمائه ، وباهل بيته ، وباصحابه وعنوانه .....، وانتهى محبي أل البيت بعربدتهم وطغيانهم .... !.
وهكذا يبقى التشيع لصدام بحبه وانسانه ، بعلمه واحزانه ، وبفرحه ووجدانه ، وببكائه وأيمانه ، وبعشقه للحياة وعمرانه ..... وتنتهي طيور الظلام الشيعية وغربانه .....!.
((كذالك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض كذالك يضرب الله الامثال )) .

ولن تنفعهم أحلافهم غير الشريفة ولا أموالهم السحت الحرام وسوف ينقلب السحر على الساحر ويبطل العجب! كما هو حاصل الان فى الازمة القاتلة للنظام الامبريالى وعندها تنكشف أقنعة العهر عن الوجوه الكالحة والى جنهم وبئس المصير .
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين ايتام الشهيد صدام وايتام الخميني الدجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجد والخلود للكلب الشهيد جمعة .
» كتاب يحتوي على اشعار الشهيد صدام
» زوجة الشهيد تسئل : هل فقدت حبيبي للأبد !؟ أخوتي والله اجمل ما سمعت عن الشهيد
» فتوى حول اعدام البطل صدام وهل هو شهيد + وصية صدام
» ولاية الفقيه بين النظريّة والتطبيق من الطّوسي والمفيد إلى الخميني والخامنئي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات السياسيه :: منتدى الفكر والقلم-
انتقل الى: