شـــكرا كـــــبيره لك ايهــا الزمــــيل الشجاع وابن العــــراق

شـــكرا كـــــبيره لك ايهــا الزمــــيل الشجاع وابن العــــراق

موقف مقاوم حضاري....واقلام ذليله خائبه

داود الجنابي

لم يكن التصرف البطولي الذي قام به الصحفي الشاب منتظر الزيدي نابع من فراغ او صحفي يبحث عن شهره كما يدعي البعض . بل على العكس لهذا الفعل مسبباته ودوافعه التي اختزن ليس في ذاكرة منتظر الانسان بل في ذاكره كل البشر الذين يرون يوميا الاحتلال وافعاله القبيحه على ارض العراق.واخرها ما تفوه بها مجرم الحرب بوش قاتل الابرياء في مؤتمره الذي كان يحضره منتظر الزيدي . اقول كل الذين تابعوا هذا المؤتمر سمعوا سيل الاستفزازات والاكاذيب التي ساقها بوش وتفاخره بالنصر المزعوم على ارض العراق. فماذا يفعل انسان تمر في مخيلته وذاكرته كم هائل من جرائم ارتكبت بحق شعبه وابنائه من قتل وتشريد اليس هذا كافي لان يثور ويصفع بوش ومن معه بنعليه. اما من يعتبر بوش ضيف فهذا هراء فمتى كان قاتل الشعوب ضيف ومنتهك الحرمات ضيف .

اما الذين تفتقت عقولهم وادعوا بان هذا التصرف غير حضاري . هنا اتساءل هل ماجرى في سجن ابوغريب والسجون الاخرى هي اعمال حضاريه ؟ وهل ماجرى للفتاة العراقيه (عبير) وعائلتها هو فعل حضاري ؟ وحين (يتبول) جندي الاحتلال امام مرى اطفالنا ونسائنا وشيوخنا هو عمل حضاري؟ واني اساءل هؤلاء الذين يدعون هل قتحمت القوات الامريكيه دارك ليلا وقامت بخلع بابك هو فعل حضاري؟ هل اقتحام نقابه الصحفيين العراقيين وتهدم ابوابها واعتقال حراسها وتدمير اجهزتها وسجلاتها هو فعل حضاري؟ اقول اتقوا الله فما تقولون فان المحتل ومرتزقته لم يقوموا باي عمل اوفعل فيه ذره حضاره . فلماذا تطلبون من انسان يرى كل تلك الجرائم ترتكب بحق شعبه وابناء جلته وتريده ان يتصرف بشكل حضاري ! ولنفترض جدلا مطلوب ان يفعل ماذا سوى ان يقوم بواجبه الصحفي بتوجيه سؤال محرج الى بوش ؟ ويستمع الى الاكاذيب والتلفيقات وتكون هي اجابه لسؤاله !اليس هذا اما غير ذاك.

ومرة اخرى تظهر لنا اقلام والسن التي تطاولت على منتظر الزيدي ووصفته بشتى الصفات فاقول لهم متى انتم كنتم مع شعبكم وابناء جلدتكم ؟ متى كان موقفكم مع معاناة شعب يعيش يوميا جرائم المحتل ؟ فكل الذي عملتوه هو محاولاتك البائسه لتحسين صوره المحتل من اجل ان تكسبوا اموال ومناصب على حساب جراحات شعبكم ومصائبه.

وحين يكون موقف بطولي وشجاع مقاوم للمحتل فان اقلامكم وعقولكم تبداء بالعمل من اجل التشيهير بهذا الفعل البطولي والعمل المتسارع من اجل تلفيق الاتهامات للذي يقوم بهذا العمل البطولي . ولم يسلم الزميل منتظر الزيدي من افعالكم الدنيئه هذه . والكل الذي يعرف منتظر يشهد بانه شاب طموح وخلوق ووطني ولم يكن يوما سوى ذلك الصحفي الذي يحمل هموم وطنه وشعبه ومعاناته .هذا هو منتظر الزيدي .لذلك فان هذا الفعل الذي قام به هذا الصحفي الشاب يمثل بحق اراده كل العراقيين الذين ذاقوا ويلات الاحتلال وجرائمه فمن هنا نقول للذين يتطاولون على زميلنا منتظر اننا سوف لن نسكت عنكم وسوف نكشف للكل البشر وجوهكم القبيحه وعمالتكم للمحتل. وللزميل منتظر نقول لك ( شكرا) على بطولتك لانك قدمت احسن تقرير على وجه المعموره كتبت به كل جراحات شعبك ومعاناتهم ودونت بحرف من نور بطولات شعب مقاوم رافض للاحتلال . وبهذا التقرير البطولي كسبت قلوب كل الاحرار والشرفاء في العالم

شكرا لك ايها الزميل لبطولتك التي كشف زيف الزائفين وصدق المناضلين شكرا لك لانك وحدت شعب ارادوا تمزيقه . شكرا لك لانك كشفت زيف دمقراطيتهم وافعالهم النافيه لكل الاخلاق والاعراف. شكرا لك لانك كشفت العملاء الاذلاء الذين عملوا ليل نهارمن اجل تزيف الحقائق وتظليل الشعب.

والحريه لك ولكل اللابطال المعتقلين بسجون الاحتلال وحكومة المنطقه الخضراء
والمجد لكل ابطال العراق الرافضين للوجود الاجنبي على ارضهم الطاهره

شعر: د.م. عبد الله فنون

سَلِمَت أَيادي المُنتَظر
ولها التحيةُ قبلةٌ
ولها القلوبُ محبةٌ
فيها الرجولةَُ قد غدت
وحذاؤُه سَرَّ النفو
وسرى كنارٍ في الهشيم
فغدا مثالاً للإها
وبه التحدي غايةٌ
قد هز نمروداً عتيا
والناس ترقُبُ ذُعره
رسموه في كل الورى
شاهدته في خوفه
قد كان يرجف شاحباً
مترنحاً متمايلاً
إذ ذاق طعما للهوان
سلمت بلاد المنتظر
بالكلب نادى خصمه
ومضى يقاوم زمرةً
ما طأطأ الرأس ولم
فغدا مثالا للبطو
وبه الأنام تعلّقوا
ألقى الحذاء تحديا
فأصاب راية أمةٍ
نَظَرت الى باقي الشعو

وكأنها ربُ الوجو
طغيانها سفك الدما
للبطش فيها منبر
إذ لا تبالي بالسلا
فيها التكبرُ وصمةٌ
يسعى بها أشرارُ ها
بِتَجبُّرِ وتنكرِ
ساموا الشعوب عذاب يو
سلمت نعال المنتظر
قد أرهبت متعجرفاً
مُتغطرسُ غرس العدا
فجنى نتيجة ظُلمِه
سَلِم العراقُ ومنتظر
والثأرُ جاء بِلحظةٍ
فأناخ رأساً شُّرها
آذى الشعوب جميعها
فاليومَ نالَ جزاءَه
داست عليه نعالُ من
قََدَرٌ يلاحق آل "بُشٍّ"
فَحَظوا بما قد أَوقَعوا
بغداد هُبيّ وانفُضي
ثم البسي أَثواب نصرٍ
فالشعب يأبى ان يساوِمَ
والنصرُ كنزُ بلاسمٍ

من كل شَرٍّ أو ضرر
يُزجي بها كل البشر
من شعب أطفال الحجر
رمزاً له أسمى أثر
سَ كأنه غيثُ المطر
يسوقُها وحي القدر
نَةِ والإساءةِ والكَد ر
منشودةٌ فيها عِبَر
عقله فيه هَتَر
في كل شاشات البصر
يهذي ويهوي أو يَفِر
عبر الجزيرة من قطر
والرعب فيه قد انتشر
وكأنه في حال سُكر
ولم يعد ذاك النَّمِر
والشعب إذ صنع الظفر
متحديا حشد الخفر
للشر في قلَب المَقَََََر
يظهر عليه أن اعتذر
لة في القِفار وفي الحضر
وتظاهروا دون حذر
لكل جبار أشِر
هَرِمَتَ وباتت تحتضر
بِ بعينِ من يرعى البقر

د وأمرها فيه القدر
ء لنهب مُلكٍ مدخر
متجذّزٌ عبر الدُلَر
م ولا بعدلٍ قد يُقر
مطبوعٌة في كل أمر
نحو الضلالة والطفر
للحق والدين الأغر
م لا يضُاهى في الخطر
إذ سجلت أحلى خبر
من ظُلمِهِ ضجّ الوتر
ءَ بكل أرضٍ كالشجر
ما يستحق من الثمر
فالخير والحق ظهر
فيها وِداعُ من انكسر
فيه العداء لكل حُر
من غير ذنبٍ مُعتَبر
كَأبيهِ في أَعتى الصور
زاروا "الرشيدَ*"المُفتَخر
حيثما ذهب النظر
في الناس من ضُّرٍ و شَر
آثار محتلٍ قَذِر
قادمِ عند السَّحَر
اويسِالمَ من غَدر
تقضي على أَثرِ الضّرر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]