هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: الملك فاروق الأول الجمعة 16 يناير - 10:39:43 | |
|
الملك فاروق الأول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول ولد في 11 فبراير سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، حيث تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936 ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره من بين أمراء الأسرة العلوية لأنه كان أكبر الأمراء سناً واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور حتى حصلت الملكة نازلي على فتوى من شيخ الأزهر آنذاك الشيخ المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937 وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد.
استمر حكم فاروق مدة 16 سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة أشهر والذي مالبث ان خلع بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية وبعد تنازله عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا وذلك إلى أن توفي بروما وكان قد أوصى بأن يُدفن في مصر.
زوجاته وابنائه تزوج مرتان، الأولى كانت وهو في سن الثامنة عشر وذلك من صافيناز ذو الفقار و قد تغير إسمها إلى فريدة بعد الزواج، وأنجبت له بناته الثلاث الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية ثم طلقها أثر خلافات كبيرة ربما كانت تتعلق بعدم انجابها لطفل ذكر ليرث العرش وقد إعترض الشعب على الطلاق وخرجت مظاهرات منددة بطلاقهما.
تزوج بعدها من زوجته الثانية ناريمان صادق. وكانت حينها في السادسة عشر من عمرها. وهي التي أنجبت له ولي العهد الأمير أحمد فؤاد الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم بعد تنازله عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار وعلى رأسهم قائد مجلس قيادة الثورة اللواء محمد نجيب.
الثورة أطاحت حركة الضباط الأحرار في يوليو 1952 بالملك فاروق الأول عن العرش قبل أن تلغي الملكية تماما و تحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري. و قد نُفي فاروق على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 يوليو 1952، و لم يعد إلى مصر إلا بعد وفاته بعام. | |
|
هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: رد: الملك فاروق الأول الجمعة 16 يناير - 10:44:00 | |
| مغادرته مصر فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي "المحروسة" وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا. وأدى الضباط التحية العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه.
حياته في منفاه يرى البعض أنه عاش حياة البذخ و السهر في منفاه وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، إلا أن الرأي الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبه. ولعل ذلك ينجلي في مغادرته للبلاد دون أدنى اعتراض مع أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت عليه التدخل لقمع حركة الضباط الأحرار إلا أنه رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.
وتروى عن الملكة فريدة أن الملك فاروق لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن أخرجته ثورة يوليو من مصر. أما ابنه الملك أحمد فؤاد الذي كان عمره ست شهور فقط عندما قامت الثورة، وتم تنصيبه ملكا تحت الوصاية قبل اعلان الجمهورية، فعاش في فرنسا برعاية أمير موناكو الراحل رينيه ويقال إنه كان ينفق عليه باعتباره وصيا على بعض الأملاك القليلة لوالده الملك فاروق.
وحول حقيقة الصورة المرسومة عن الملك فاروق كزير نساء وسكير ومقامر، قالت الملكة فريدة أن هذه الأمور لم تكن من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية ووصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، بريئا كطفل، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها.
الأحوال السياسية
يقول الأستاذ صلاح عيسى عن فترة حكم الملك فاروق: اللافت في فترة حكم فاروق عموماً و في أواخر عهده عدم استقرار الحكم و عدم تطبيق الدستور و كثرة التدخل في الانتخابات, و وقع في كرهه لحزب الوفد (حزب الأغلبية) و نحالف مع الأحزاب الصغيرة كالسعديين و الدستوريين هذا إلى جانب نشاط البوليس السري في ملاحقة السياسيين و اغتيال حسن البنا على أيديهم. بعد ان قام الإخوان المسلمين اغتيال سياسيين أحزاب في ذلك الوقت.
وفاته توفي الملك فاروق في إيطاليا في عام 1965، وقد ذُكِر أنه اغتيل بالسم بأحد مطاعم إيطاليا. ولقد أوصى بأن يدفن في مصر وقد رفض الرئيس جمال عبد الناصر هذا الطلب آنذاك إلا أن الرئيس أنور السادات سمح بذلك في وقت لاحق وتم نقل رفاته إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي ليلا تحت حراسة أمنية مشددة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|