هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: انتهاء عمليات الاقتراع في العراق والنتائج خلال اسابيع الأحد 1 فبراير - 7:25:14 | |
|
انتهاء عمليات الاقتراع في العراق والنتائج خلال اسابيع
بغداد - انتهت عمليات الاقتراع في انتخابات المحافظات العراقية وسط هدوء ملحوظ تخللته بعض الاشكالات العابرة في حين اعلنت الجهات المعنية ان النتائج الاولية ستظهر بعد ايام والنهائية في غضون اسابيع وذلك في ظل غياب معلومات دقيقة حول نسبة المشاركة.
واعلن رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا في بغداد مساء السبت عقب انتهاء عمليات الاقتراع "نتوقع النتائج الاولية في فترة لاحقة الاسبوع الحالي انما النتائج النهائية ستستغرق اسابيع عدة".
وعزا ذلك الى "اعتماد اسلوب جديد ومعقد لفرز الاصوات واحتسابها" في الانتخابات التي وصفها بانها "هادئة" ودعا الكيانات السياسية الى "التحلي بالصبر".
واكد ان "المفوضية ستصدر النتائج حصرا" مشيرا الى "حوادث معزولة على الصعيد اللوجستي والامني لكنها لم تؤثر في سير العملية الانتخابية".
وتابع الحيدري ان ما لا يقل عن نصف مليون مراقب محلي واجنبي شاركوا في مراقبة الانتخابات.
واغلق 39 الف مكتب اقتراع في 6500 مركز انتخابي عند السادسة مساء (15,00 تغ).
ويبلغ عدد الناخبين نحو 15 مليونا وتنافس 14431 مرشحا على 440 مقعدا في مجالس المحافظات.
وردا على سؤال حول نسبة المشاركة في الانتخابات اجاب الحيدري "من الصعوبة بمكان اعطاء نسبة معينة الان غدا صباحا سنعطيها. ففي المرة الماضية صدرت نسب بعد اغلاق الصناديق لكنها لم تكن دقيقة".
وقد اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد انتهاء عملية التصويت ان هناك "كثافة هائلة" كما اكد رئيس اللجنة الامنية العميد ايدن خالد ان "الاقبال كان جيدا".
من جهته اشاد دي ميستورا بسير العملية الانتخابية موضحا ان "نسبة المشاركة في التصويت كانت مرتفعة في محافظات بغداد والبصرة والنجف وذي قار" لكنه لم يحددها.
وقال "جرت العملية بانسيابية وفاعلية من دون مشاكل امنية".
واضاف دي ميستورا الذي تجول في النجف والرمادي وبغداد "رغم حظر التجول الذي قد يشكل عرقلة ما تمكنا من مشاهدة نسبة مرتفعة من المشاركة ورايت بام عيني كيف ان العملية تسير وفق الضوابط المحددة".
واشاد "بالاجراءات الكثيرة للحد من التزوير فهذه الانتخابات كانت من اكثر عمليات الاقتراع مراقبة في السنوات الاخيرة".
بدورها قالت المسؤولة في المفوضية حمدية الحسيني ان "الانتخابات سارت بشكل جيد دون اي معوقات".
وفتحت مكاتب الاقتراع في 6500 مركز انتخابي ابوابها السابعة صباحا (04,00 تغ) الى السادسة مساء (15,00 تغ) امام الناخبين البالغ عددهم نحو 15 مليونا لاختيار ممثليهم في مجالس المحافظات من نينوى شمالا حتى البصرة جنوبا. وتنافس 14431 مرشحا على 440 مقعدا.
وجرت الانتخابات في 14 من 18 محافظة مع استثناء محافظات اربيل والسليمانية ودهوك في اقليم كردستان اضافة الى محافظة كركوك.
وشارك مئات الالاف من عناصر الجيش والشرطة في الاجراءات الامنية الصارمة تجنبا لهجمات قد تشنها مجموعات متطرفة تعارض الانتخابات.
وسجلت المشاركة معدلات مقبولة في بعض المحافظات كما شارك المسيحيون في شمال العراق بكثافة في حين سارع الناخبون في الموصل في الساعات الاخيرة قبل اغلاق صناديق الاقتراع الى الادلاء باصواتهم بعد مشاركة عادية قبل الظهر.
واختار المالكي زعيم حزب الدعوة الاسلامي دعم قائمة "ائتلاف دولة القانون" التي تجمع بعض الاحزاب الشيعية.
وتخلل الحملات الانتخابية توتر وانتقادات لاذعة بين اقطاب التحالف الشيعي وخصوصا بين المالكي والمجلس الاسلامي العراقي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم والتيار الصدري الذي اختار لائحتين طالبا من انصاره التصويت لصالحهما.
ومن المتوقع ان تعزز نتائج الانتخابات التي ترجح الاستطلاعات فوز لائحته فيها مواقع المالكي في وجه خصومه من المجلس الاسلامي العراقي الاعلى والتيار الصدري.
وحض المالكي العراقيين على المشاركة الكثيفة في الانتخابات "لاختيار الاكفأ والاكثر نزاهة".
وستنبثق عن الانتخابات مجالس تتمتع بصلاحيات واسعة تندرج ضمن اطار اللامركزية.
وخصصت الحكومة مبلغ 2,4 مليار دولار للاستثمار في المحافظات ضمن موازنة العام 2009. ويقول مستشار مقرب من رئيس الحكومة ان المحافظات انفقت 11% فقط من موازنة مماثلة للعام السابق.
وتنطوي عملية الاقتراع على رهان مهم للغاية في جنوب شيعي غني بالثروات الطبيعية تتنافس فيه فصائل وجهات عدة ابرزها التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة بزعامة المالكي.
يذكر ان المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري فازوا في الانتخابات التشريعية العام 2005 تحت لائحة "الائتلاف العراقي الموحد".
| |
|