اياد حسين
عدد الرسائل : 550 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: الحقنه ب20000 الف جنيه ضد السرطان الأحد 22 فبراير - 13:16:17 | |
| الحقنه ب20000 الف جنيه اكتشاف علاج نهائي للسرطان بدون التدخل الجراحي او الكيميائي باذن الله أخيرا عقار 'الرحمة' لعلاج السرطان في مصر برعاية سعودية يبدو ان 'السرطان' سوف يتحول في الغد القريب بفضل الله الي مجرد مرض عادي يشبه نزلة البرد تتم معالجته بجرعات دواء متوافرة رخيصة الثمن كانت 'الاسبوع' قد نشرت قصة الدكتور محمد النجار استاذ الطب الشرعي بجامعة الاسكندرية الذي توصل الي اختراع علاج لمرض السرطان بكل انواعه، وقام بتسجيل براءة اختراعه باكاديمية البحث العلمي في مصر وظل في محاولات مضنية لاقناع وزارة الصحة المصرية بتبني هذا الاختراع الذي يمكنه ان يمحو آلام البشر خاصة بعد أن استفحل المرض في العصر الحديث وبعد ان ثبتت الاثار الجانبية الحادة للعلاج الاشعاعي والكيماوي للمرضي وعدم فاعليته في الشفاء بنسبة 100 % ... حاول د. النجار اقناع المسئولين ال! ذين تشبثوا بالروتين وطلبوا عرض الموضوع علي الازهر!!! وتساءل د. النجار عن علاقة الازهر بالدواء، وظلت المحاولات والمهاترات العلمية مما دفع المختر ع للتفكير في الهجرة لامريكا وبا ! لفعل انهالت عليه عروض شركات الدواء الامريكية لشراء العقار الذي كان يطلق عليه 'رودكس' ووقف سعر العقار حائلا دون اتمام الصفقة حيث اشترط د. النجار الا يزيد ثمن حقنة الدواء علي (300 جنيه) الامر الذي بات مستحيلا من وجهة نظر الامريكان لان البيزنس لا مكان فيه 'للعواطف المصرية ... وانهالت العروض الاوربية لشراء العقار ومنها اليونان التي تحمس رئيس وزرائها بنفسه للتعاقد مع المخترع المصري حتي ظهر في الافق عرض سعودي تحمس له الدكتور النجار لأن صاحب العرض كان سمو الامير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود الذي قام بالاتفاق شخصيا مع الدكتور النجار الذي اكد ل'الاسبوع' انه في خلال ايام قليلة سوف يتم التعاقد مع الامير السعودي الذي تبني العقار وسوف يطلق عليه اسم 'عقار الرحمة' بعد ان اث! بت فعاليته في علاج حوالي '300 حالة مرضية' في معظم انواع السرطان 'الغدد الليمفاوية والرئة والقولون والبنكرياس' وسوف يتم منح الجنسية السعودية للمخترع المصري ليتمكن بعدها من انشاء '5 مراكز' لعلاج السرطان في القاهرة والاسكندرية وطنطا ودمنهور والاشراف عليها مع فريق علي اعلي مستوي من اطباء واساتذة الاورام المصريين علي ان يطلق عليها 'مراكز لعلاج السرطان الس ريع في خلال شهر' وذلك بواسطة عقار الرح! مة الذي لن يباع في الصيدليات وانما يتم العلاج به فقط داخل المراكز ولايتعدي ثمن الحقنة الواحدة (300 جنيه) وتكفي حقنتان من العقار لعلاج سرطان الدم 'اللوكيميا' إلي جانب مستحضرات طبية أخري من العقار لعلاج أنواع السرطان المختلفة وسوف يجري تصنيع العقار في اكبر مصنع أدوية بمدينة الرياض بالسعودية مع وجود فرع آخر بالإمارات وتم بالفعل اختيار اول موقع بالإسكندرية بجوار الحديقة الدولية ويجري البحث عن المواقع الاخري ليتم العمل علي قدم وساق لنتمكن من محو آلام المرضي في مصر والوطن العربي ((التعليق )) يمكن اعتبار هذا الخبر الطبي مثيرا للإهتمام إلا انه قد سبق و مر على المواقع الألكترونيّة هذه في أكثر من مناسبة قبلاً، و ذلك خلال العامين الماضيين، و السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه بداهة عند ظهور مثل هذه التقارير هو: لماذا لم نسمع عن نفس هذا الخبر البالغ الأهمية من مصادر أخرى، خصوصاً مصادر طبّيّة و مهنيّة مسئولة، و عبر قنوات أخرى، رسميّة أو غير رسميّة، و أوسع آنتشاراً؟ و بالتحديد، ففي حالة هذا الخبر بالذات، السؤال الطبيعي الذي يقفز إلى ذهن القاريء فوراً: لماذا ما زال الناس يصابون و يموتون من أمراض السرطان في الدول التي يفترض، حسب ما ورد في هذه الدعوى، أنها تحتضن هذا الطبيب البارع و آكتشافه العظيم، و أوّلها (مصر)؟ إننا طبعاً كلّنا نتمنّى أن تكون مثل هذه الأخبار و التقارير صحيحة، و لكنّها إذا لم تكن صحيحة و تقبّلها الناس على أنّها صحيحة، فإنّ في ذلك ضرراً بالغاً على جميع الأطراف: ضرر على المرضى و أقاربهم، لأنّ من شأنه أن يعطيهم آمالاً كاذبة سوف ما تلبث أن تتبعها، و بسرعة فائقة، خيبات أمل بل صدمات مدمّرة، علاوة على أنّ من شأنه أن يصرف المريض و أقرباءه عن آتّباع العلاج الموصوف له من قبل أطبّاء ثقاة و معروفين لديه و لذويه، فيقوم بقطع ذلك العلاج و الإنصراف إلى الركض وراء أمور مبهمة و قد تكون وهميّة،. كما أن تبني مثل هذه التقارير على أنها حقائق في حين أنها ليست كذلك من شأنه أن يسيء إلى سمعة الطبيب نفسه، و للمستشفى التي يعمل فيه، و الجامعة التي تخرّج منها، و إلى بلده كلّها، ناهيك إلى تعريض مصداقيّة من يطلق هذه التقارير و ينقلها، تعريض مصداقيّتهم للضرر أيضاً و على كلّ حال، فالله سبحانه أعلم، و عسى أن يكون في مثل هذه الأخبار و لو على الأقل، شيء من الصحة | |
|