خالد عزيز الجاف
عدد الرسائل : 424 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: الى امهتنا واخوتنا المسلمات ممكن لحظة من فضلكم ؟ الإثنين 18 مايو - 1:51:24 | |
| هذه كلمات طيبة وقد جمعناها لكِ ياأختي العزيزة الطاهرة المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لك ولكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية .
ولا تحبي أن تموني محجبة من الراس لترضي الله .. ومن تحت الراس لترضي عباد الله وتكوني في الاخرة حطب في النار والعياذ بالله كما قال الرسول عليه السلام « يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر حطب جهنم».
وقال تعا لى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} (53) سورة الأحزاب ، أي من وراء ساتر مانع للرؤية.
وقال تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا} (17) سورة مريم ، أي ستارا. وقال تعالى:{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ } (46) سورة الأعراف
قال أبو بكر بن العربي- رحمه الله-: "قوله في حديث ابن عمر "لا تنتقب المرأة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج. فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال، ويعرضون عنها".
وهذه الآية ذكرت جميع النساء .. زوجات النبي وبناته .. ونساء المؤمنين رضي الله عنهن ..
وهي صريحة في وجوب ستر الوجه على جميع نساء المؤمنين .. ويسترن جميع الزينة عن الرجال الأجانب عنهن .. وفي هذا تمييز لهن عن اللائي يكشفن من نساء الجاهلية .. حتى لا يتعرضن للأذى ولا يطمع فيهن طامع .. والجلباب هو اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن .. وهو بمعنىالعباءة ، فتلبسه المرأة من أعلى رأسها مُدنية له - أي مرخية له - على وجهها وسائر جسدها .. ممتداً إلى الأسفل حتى يستر قدميها .. وستر الجلباب للوجه وجميع البدن هو الذي فهمه نساء الصحابة y وذلك فيما أخرجه عبد الرزاق عن أم سلمة t قالت : لما نزلت هذه الآية " يدنين عليهن من جلابيبهن" خرجت نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة ، وعليهن أكسية سود يلبسنها ..
الدليل الثاني : قالت عائشة t كما عند أبي داود : والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار .. أشدَّ تصديقاً بكتاب الله .. ولا إيماناً بالتنزيل .. لقد أنزل في سورة النور قوله تعالى في الأمر بحجاب المؤمنات ] ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن [ .. فسمعها الرجال من رسول الله r .. ثم انقلبوا إليهن .. يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها .. يتلو الرجل على امرأته .. وابنته .. وأخته .. وعلى كل ذات قرابته .. فما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرطها - وهو كساء من قماش تلبسه النساء - .. فاعتجرت به .. - لفته على رأسها - .. وقامت بعضهن إلى أزرهن فشققنها واختمرن بها .. أي الفقيرة التي لم تجد قماشاً تستر به وجهها .. أخذت إزارها وهو ما يلبس من البطن إلى القدمين ثم شقت منه قطعة غطت بها وجهها .. تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه .. قالت عائشة رضي الله عنها : فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان .. وبعد
وأما شروط الحجاب الشرعي يا اختي العزيزة فهي كالتالي: أن يكون ساتراً لجميع البدن: وهو الذي عليه عامة أهل العلم في هذا الزمان خصوصاً، "فغاية ما هنالك أن العلماء اختلفوا في وجوب ستر الوجه أو عدم وجوب ستره وحينئذ فيكون كشفه على أعلى تقدير من المباح، والمباح إذا خيفت منه الفتنة والمفسدة فإنه يجب منعه، للقواعد الشرعية التي دل عليها الكتاب والسنة، وهي سد الذرائع ووسائل الشر، وهذه المحاولات التي يحاود بعض الناس اليوم اتباع ما ذكره بعض أهل العلم من جواز كشف الوجه يحصل بها فتح الباب لدعاة السفور والاختلاط، ويدل لذلك أنهم يلحون في هذه المسألة مع أن هناك أشياء أهم منها في دين الله وأنفع منها لعباد الله لا تجدهم يتكلمون فيها أبداً، مع ضرورة الكلام فيها، ثم إننا نقول: انظروا إلى حال النساء في البلاد التي كانوا يتبعون فيها هذا القول الذي هو من مواضع الاجتهاد، هل اقتصر النساء فيها على ما أباحه لهن العلماء من كشف الوجه فقط أو أن النساء كشفن الوجه والرقبة والذراع والعضد والساق وخرجن متهتكات لستر الله عز وجل ؟.
والإنسان العاقل البصير يجب عليه أن يقيس الأمور بآثارها ومقتضياتها ويحكم عليها من هذه الناحية، والشرع والحمد لله واسع، فيه قواعد عامة تضبط الشر وتردعه وتمنعه . ومن أدلة استيعاب الحجاب لجميع بدن المرأة: قول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب.
فعليك أختي المسلمة: بالحرص على أن يكون حجابك ساتراً لجميع بدنك لما في ذلك من البعد عن الشبهات وقطع الطريق عن الفساق الذين يتربصون ببنات المسلمين في هذه الأزمان لاسيما وأن مقتضى الورع والحشمة هو الستر والاحتجاب الكامل عن أنظار الرجال الأجانب وبالله التوفيق. أختي المسلمة: وتذكري أن كثيراً من المسلمات اليوم قد أخللن بهذا الشرط بقصد أو بغير قصد، فقد كثرت في الآونة الأخيرة أنواع من الحجب المزينة بأنواع من الزينة، وكم تهافتت عليها الغافلات إعجاباً بها.. وسوف نتطرق بإذن الله إلى بيان هذه الألبسة الدخيلة على الحجاب بالتفصيل في هذا الكتاب ، ونبين مدى مخالفتها للجلباب الشرعي وأقوال العلماء في ذلك.
وعن أم جعفر بنت مقعد بن جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها)) فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة، فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة: "ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل فإن مت أنا فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد" فلما توفيت غسلها علي وأسماء رضي الله عنهما)).
هذه هي بعض الأسباب التي نجدها نحن المسلمون تقنعنا بضرورة الحجاب وأن ما فرضه الله علينا فيه الخير والصالح لنا دائماً لذلك يتم التنبيه من الدعاة دوماً على أن الحجاب عفة وطهارة ، هو المحافظة على الصحة النفسية للحياة الاجتماعية ووقايتها من الأمراض الروحية النابعة من الخلاعة والتميع فإن الشاب إذا رأي أمامه فتاة كاشفة عن مفاتن جسدها وهو لا يملك نفقات الزواج ما الذي سيفعله في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها مجتمعنا من صعوبة الحصول على مسكن وغيره؟ الحل السريع لدى هذا الشاب هو الاعتداء على هذه الفتاة وحالات الاغتصاب ما أكثرها في مجتمعنا الآن وما كانت عند أسلافنا هذه الجريمة النكراء، فالحجاب يقلل من حالات الاغتصاب والتحرش بالنساء ، صيانة المرأة من اتخاذها أداة رخيصة ومبتذلة للاستمتاع والاحتفاظ بكرامتها وشرفها، هذه هي بعض الأسباب التي نجدها نحن المسلمون تقنعنا بضرورة الحجاب وأن ما فرضه الله علينا فيه الخير والصالح لنا دائماً لذلك يتم التنبيه من الدعاة دوماً على أن الحجاب عفة وطهارة .
وعلى الصعيد الخارجي يرمز الحجاب في الغرب والمجتمعات الغربية إلى رفض الاندماج ورفض الانخراط في المجتمع، كما أنه يرمز أيضا إلى البحث الذاتي عن طريق "ثالث" صحيح، أما على الصعيد الداخلي، وعلى سبيل المثال في المجتمع المصري أو السوري أو التركي فإنه يرمز إلى المطالبة بالعدالة بين الطبقات وبين الجنسين.
وهذا مالا ينتبه إليه الغرب بسهولة، لأن"اللباس الإسلامي"، للرجال أو النساء، يحمي من يلبسه ضد غلاء الملبس وأدوات التجميل والحلي وما شابه ذلك، كما أنه يمكنه من التخلص مما يدل ظاهرا على نشأته الاجتماعية التي قد تقلقه نفسيا. وعلاوة على ذلك فإن اللباس الإسلامي يساعد الفتيات والنساء – اللاتي مازال يحكمهن الرجال – في الحماية من المضايقات الجنسية ويفتح لهن طريق العلم والوظيفة. وأيضا إن للحجاب وظائف متعددة ، منها ما قد يفهم على أنه رمز للمدنية، ومنها ما قد يفهم على أنه رمز للرجعية، فيكون- على سبيل المثال– تارة أداة يمنع بها الأب ابنته عن مواصلة التعليم، وتارة أخرى وسيلة للبنت لتقنع أبيها بمواصلة التعليم. ومن الصعب فهم وظيفة الحجاب إذا وضعنا في اعتبارنا المفهوم الإسلامي الذي يرى أن الحجاب ما هو إلا بؤرة الكفاح من أجل الإسلام الحقيقي وضد محاكاة الغرب.
وهذا ايضا فلم ومقابلة في الشوارع ومقابلة يهم الجميع بخصوص اللبس للحجاب واترك لكم حرية الرد عليه . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذا ايضا قناة يصدر في امريكا أصلا للتشكيك في الحجاب مع الاسف الشديد ولكم حرية التعليق عليه ؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لقوله تعالى : إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) الأحزاب
والتأثير الأكثر خطورة هو يتمثل بعد أن هجروا الكثير من المسلمين اليوم معاني القرآن الكريم ( والتشريع أو الدستور الإلهي ) والذي يحفظ للإنسان القيَم والمُثل والأخلاق والحقوق والكرامات وبقيمة حقيقية للإنسانية ( والإنسانية هنا تشمل الرجل والمرأة معا ).وقد كرَم الله المرأة في دين الله كما كرم الرجل على حد سواء , ولم يُفرق بين الرجل والمرأة من ناحية الحقوق والواجبات الدينية والشرعية والإسلامية. الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ".
هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير و منارة لكل من تريد الإلتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
ولا تكوني من المتبرجات بالحجاب: * بلباسك الضيق. * بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت. * بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق. * بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين. * بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة. * بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة. * بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان. * بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
هل تعلمين؟ أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟... أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.
ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة؟.. ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !! والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب .. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!
لا وألف لا عباءتك - الفستان - هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها ... لتواري زينتها ... لتخفف من بريقها ... لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!! ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة … بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل.
لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا
س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة ...مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ". فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله {
كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.
يا اختي العزيزة
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.
الحجاب فرض وليس رمز يا اختي العزيزة ، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه"." نيل الأوطار" (6/98- البابي الحلبي). وهذا تفسيرا لقول الله تعالى: {
ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: { إلاَّ ما ظَهَرَ منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44). ومن هنا يظهر دقة فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حين فسروا الاستثناء فيها بـالوجه والكفين.
يا اختي العزيزة أن صفات الحجاب الشرعي مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً . الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح . الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة . الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف . الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق . الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً . السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات . السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال . الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
فعليك أختي المسلمة باقتفاء أثر أمهات المؤمنين هل تحبين ان تجلسي معهم في جنات النعيم وبصحبتهم ؟؟ سوف تقولين نعم اذن فإن فيه صلاح الدنيا والدين وهذا هو المطلوب منك يا اختي لا اكثر ، وإياك والاغترار بما عليه جموع المتأخرين اصحاب النار لانهم هم شر البرية وهم كثيرين ولا تكوني شريكه لهم في النار يا اختي فكوني شريكه في الجنة مع أمهات المؤمنين هل انتي جاهزة اذن لتبدئي الان واقرائي عنهن ماذا كانوا يفعلون وأمشي بخطوتهن ولا تنسي يجب ان يكون هذا سريع لان الوقت قليل جدا خمسين ستون سنه ويحمل الى دار الحق والحساب والسؤال الاول كوني جاهزة يا اختي العزيزة لهذا الموقف الصعب والامتحان والرد على الاسئلة في القبر وسوف يثبتك الله باذنه تعالى ، لانك حفظتي نفسك وحفظتي الدرس في الدنيا في تقليد أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
وهذا بعض الكتب المهمة عن الموضوع وغيره لمن يريد التحميل من هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
اللهم ارحم واستر على بناتنا وزوجاتنا واخوتنا وأهديهم الى طريق الخير والفوز بالجنة مع امهات المؤمنين امين يا رب العالمين
وللامانه بعض المواضيع تم جلبة من بعض المواقع للفائدة للجميع
ارجو نشرهذا الموضوع في كل المواقع بارك الله فيكم ولا اله الا الله محمد رسول الله | |
|
هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: رد: الى امهتنا واخوتنا المسلمات ممكن لحظة من فضلكم ؟ الإثنين 25 مايو - 20:43:19 | |
| | |
|
خالد عزيز الجاف
عدد الرسائل : 424 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: رد: الى امهتنا واخوتنا المسلمات ممكن لحظة من فضلكم ؟ الأربعاء 27 مايو - 0:21:19 | |
| مميز بوجود يا مميز بارك الله فيك على الرد والتعبير الجميل | |
|