هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هـمسـه


هـمسـه


انثى
عدد الرسائل : 2936
العمر : 38
الدوله : "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟! Male_e10
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

"خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟! Empty
مُساهمةموضوع: "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟!   "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟! Icon_minitimeالخميس 4 يونيو - 8:02:03



أوباما والعالم الإسلامي..

"خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



من استمع إلى خطاب الرئيس أوباما للعالم الإسلامي من قلب جامعة القاهرة.. والذي استغرق قرابة ساعة لا يملّ من السماع، بغض النظر عن الاتفاق أم الاختلاف مع مضمون الكلام.. فهو خطاب ليس إنشائياً مملاً كعادة الرؤساء في الكثير من خطبهم؛ وربما السبب في ذلك يرجع إلى كونه جاء مرتجلاً، وليس مكتوباً في ورقة، وهو ما جعل القاعة التي يزيد بها عدد الحضور عن 2300 شخص تعج بالتصفيق أكثر من 30 مرة.. وهو يشير إلى عدة أمور لعل أبرزها أن أوباما كان يفهم الخطاب ويفهم الكثير عن العالم الإسلامي "جمهور الخطاب" وهو ما تحقق من خلال دراسات استطلاعات الرأي التي قام بها معهد جالوب، ويبدو أن مستشارته المصرية المسلمة داليا مجاهد لعبت دوراً هاماً في هذا الشأن من خلال معرفة ما الذي يريده العالم الإسلامي وليس الحكام المسلمين، كما أن خطابه كشف أنه كان يحفظ الكلام تقريباً وهو ما أكده بعض المقربين منه بالقول بأنه كان يراجع الخطاب في الطائرة أثناء عودته من السعودية في طريقه إلى القاهرة.

مضمون جيد

لكن ما يضيف للخطاب أهمية هو مضمونه والذي تميّز بعدة أمور هامة هي:

أولاً: الجرأة في عرض القضايا بدون تحفّظ.. فهو خطاب فيه نقد للذات "المجتمع الغربي والولايات المتحدة "، ونقد أيضاً للعالم الإسلامي، ومن ثم فهو خرج عن إطار الخطابات الرسمية التي يتحوّل عنها الإنسان بمجرد سماع أول فقرة منها.

ثانياً: الأدب الشديد في العرض، فهو لم يستخدم ألفاظاً فيها تجريح أو إساءة بالغة لأي طرف.

ثالثاً: الحديث عن الخطوط المشتركة والقواسم التي تجمع بين العالمين الغربي والإسلامي، فضلاً عن الحديث في الوقت ذاته عن بعض التجارب السيئة والتي تتطلب الاستفادة منها، لكن مع عدم الوقوف عندها، حيث لا ينبغي أن نكون سجناء للماضي حسب قوله.

رابعاً: استخدام بعض المصطلحات الإسلامية والاستشهاد بآيات القرآن الكريم أكثر من مرة.. وهو ما جعل هناك ارتياح أولي لسماع هذا الخطاب الذي بدأه بإلقاء السلام على الحاضرين "السلام عليكم" ثم الاستشهاد ببعض آيات القرآن الكريم، خاصة تلك التي تحضّ على التعايش السلمي ونبذ العنف "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

خامساً: الواقعية في طرح الخطاب، حيث أكد أن الخطاب لن يزيل الاحتقان بين العالمين العربي والإسلامي في عشية أو ضحاها حسب قوله، وهو ما قد يعفيه من النقد الذي قد يُوجّه له لاحقاً بأن خطابه جاء أقوالاً وليس أفعالاً.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تأييد إسرائيل

وبالرغم من محاولة أوباما مراعاة التوازن قدر الإمكان في خطابه في أكثر من موضع، إلا أنه لم يخفِ تأييد بلاده لإسرائيل، وحقها في الوجود، خاصة في ظل تعرض اليهود لفكرة المحرقة.. ومع تأكيده على ضرورة التعايش بين الجانبين اليهودي والفلسطيني من خلال دولتين تعيشان جنباً لجنب، إلا أنه لم يتحدّث عن جدول زمني لهذه الدولة، وهل ستقام كما تردد مع نهاية ولايته الأولى عام 2013 أم لا؟.. كما أنه لم يتحدّث عن حق العودة للفلسطينيين، ربما لكي لا يصطدم مع فكرة يهودية الدولة التي يتحدث عنها نتنياهو في الفترة الماضية.

كما أنه لم يكن موضوعياً عند الحديث عن المقاومة الفلسطينية والتي حصرها في حماس، حيث اعتبر أن هذه المقاومة عنف ينبغي التخلي عنه؛ لأنها لن تحقق شيئاً، ضارباً المثل بما حدث من اضطهاد للسود في بلاده، لكنهم لم يقوموا بأعمال عنف وتم إعادة دمجهم في المجتمع من جديد.. ويعد كلامه في هذا الشأن مخالفاً للكثير من الحقائق التاريخية حول حركات المقاومة ونجاحها في الكثير من الأحيان في الحصول على مطالبها المشروعة، وأن هناك فَرقاً بين هزيمة المحتل عسكرياً وإجباره على التفاوض وتقديم المزيد من التنازلات للشعوب المحتلة، بل إن تجربة انسحاب حكومة شارون المتطرفة من غزه بصورة منفردة عام 2005 خير دليل على أن إسرائيل لن تقدم أي تنازل إلا بعض تعرضها لخسائر.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



إسرائيل وإيران والنووي

لم ينسَ أوباما الحديث عن الأسلحة النووية وتأكيده على أن بلاده تسعى لعالم لا تمتلك فيه أي دولة سلاح نووي.. مع التأكيد على حق كل دولة في الحصول على الطاقة النووية السلمية في حالة التزامها وانضمامها لمعاهدة حظر الانتشار النووي.. وهذا أمر يطرح تساؤلين اثنين: هل يقصد أوباما إسرائيل عند حديثه على عدم امتلاك أي دولة لسلاح نووي؟.. وإذا كان يقصد ذلك، فلماذا لم يصرح بهذا؟؟.. والأمر الثاني هو: هل يعني أيضاً أن أمريكا ستتخلى عن ترسانتها النووية هي وباقي الدول الأخرى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.. ويبدو هنا أن أوباما استخدم لغة التعميم حتى لا يُثير حفيظة اليهود أو الأمريكان أو الدول الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن.

الديمقراطية

بالرغم من أن الكثير حذّر أوباما من الحديث عن الديمقراطية حتى لا يغضب العديد من قادة الدول العربية الإسلامية؛ بسبب وجود انتهاكات لقواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان تتحدث عنها التقارير الأمريكية الصادرة عن الخارجية وغيرها، إلا أنه أصرّ على الحديث عنها ولكن بصورة دبلوماسية جميلة، حيث لم يفرضها على دول العالم الإسلامي، ولكن أعلن تأييده لأي نظام يراعي حقوق الإنسان، وإن كان قد اعتبر أن الديمقراطية تتميز بذلك.. وهو ما يعني أنه يروّج للديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعم بلاده لها، لكن دون التدخل في شئون الدول التي لا تقوم بذلك، وهو ما يخالف سلفه بوش الذي تدخّل في العراق بدعوى تحقيق الديمقراطية الدائمة هناك..

على أية حال.. فإن خطاب أوباما في مجمله جيد، ويبعث على الارتياح النسبي.. لكن كما سبق القول فإن العبرة بالأقوال وليس الأفعال.. فهل سيترجم أوباما أقواله إلى أفعال.. أم سينسى وينسى معه العالم هذا الخطاب التاريخي؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قناص جنين





ذكر
عدد الرسائل : 99
الدوله : "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟! Male_p11
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

"خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟!   "خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟! Icon_minitimeالسبت 4 يوليو - 11:12:47

سبقتيني عليها يا همسه هل سيترجم الى افعال
هلكلام مجرد كلام وتطبيقه على ارض الواقع هو 2% لانو احنا محكومين من كل العالم
لكن سأقول كلام منقول عن شيخ كبير توفاه الله ونسأل الله ان يجعله في فسيح جناته هاد الشيخ هو من فلسطين وهو من الصوفيين لكن رغم كل ما لاقاه في حياته الا ان الله عوضه برؤيا من عنده
كان يرى الماضي والحاضر ومن الحاضر ما يلي :
ان هناك حرب عاليميه ستحصل في احدى الازمان بين روسيا وامريكا وهي حرب طاحنه ستستخدم فيها كل الاسلحه وسيموت فيها البشر كلمح البصر وستنتصر فيها روسيا على امريكا ومن هذا التاريخ ستعلن هزيمة اسرائيل وسيتوحد العرب وسيهزمون اليهود بأذن الله والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"خطاب مريح" لكن متى تتحول الأقوال إلى أفعال؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنفلونزا الخنازير في طريقها إلى "الوباء".. ومصر لاتزال "بلد نظيف"
» جوجل تدخل التقويم "الهجري" على خدمة "Google Calendar
» سفير العراق في واشنطن يتحول لـ "نكتة" الموسم بين السفراء العرب
» خطاب لفرانكلن يحذر من اليهود في امريكا
» اوباما يغادر مصر بعد توجيه خطاب للعالم الاسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات السياسيه :: منتدى الفكر والقلم-
انتقل الى: