صدقت يااخي في كلامك . عند الخطر ترى هؤلاء القوم اسرع من البرق في اتجاه الحدود الشرقية لانها قبلتهم الدينية . عندما هرب ابن الصدر الصغير (مقتدى ) الى ايران خوفا من اللقاء القبض عليه انتشرت نكات حول هذا الهروب ومنها هل مقتدى في غيبة صغرى ام غيبة كبرى ورد الاخر ليش هو يريد ينافس المهدي المنتظر ؟ فرد الاخر عليهم قائلا ياعالم ياناس حرام تشبهون ابن الصدر بأن الحسن (يقصد حسن العسكري والد المهدي) هناك فرق واسع بين الاثنين ابن الحسن اختفي في سرداب سامراء اي في ارض العراق ولم يهرب الى خارج العراق بينما ابن الصدر اختفي في قم وهي في ارض ايران . وبعد اخذ وجر الحبل توصلوا الى حل وسط وجعلوا غيبة ابن الصدر ( الغيبة الوسطى ) الى اجل غير مسمى حتى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ، ويأمره بالظهور العلني لقومه المؤمنين جيش المهدي .