عائلة الحكيم البرامكة عملاء للشيطان الامريكيوالرجيم الايراني
اشاد
المرشد الاعلى للحكومة الايرانية ( وليس الشعب الايراني ) ايه الله خامنئي"
قدس سره المخفي والمصون . بمناقب العميل الخائن عبد العزيز الحكيم ، وقال في تعزيته انه حدث مؤلم لجمهورية ايران
الاسلامية". ولن ننسى جهوده في ايران والعراق ان "جهود ومبادرات رجل
الدين المثابر فريدة ولا تنسى سواء في العراق او في ايران". وهذا اعتراف صريح
انه كان خادما لايران وعميلا لامريكا في العراق . أما المشيعون الفرس فكانوا
يطلقون شعاراتهم الكاذبة "الموت
لاميركا، الموت لاسرائيل"، أما مزور الانتخابات الايرانية الرئيس
محمود احمدي نجاد فقد وصف وفاة
الحكيم بانها "خسارة كبيرة للشعب العراقي" وقدم التعازي لعائلته ووصفهم
بانهم "ثوريون" لااعرف كيف يصبح الانسان ثوريا عندما يدخل العراق بمساعدة الاحتلال الأمريكي وعلى دبابات
الصهاينة ! وهل يصبح العميل والخائن بطل ووطني ؟
هذا السؤال اتركه للقاريء الكريم للاجابة عليه .
وبعدها
يأتي دور قائد المقاومة العربية الكبرى الشيخ حسن نصر الله في تقديم تعازيه لعائلة الفقيد قدس الله سره
المخفي ، وسوف نتطرق عن محتوى كلماته
بالتسلسل أما عن أهم كلمات الحفلة التأبينية
المضحكة التي القيت على جيفة الكلب الذي نفق الحكيم
كلمة الطلي باني التي قال فيها ((الجثمان الطاهر لسماحة حجة الاسلام
والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره).. فإننا جميعا أمام مشاعر حزن وأسى
بهذا الفقدان الكبير لقائد ومجاهد (في سبيل مساعدته للامريكان على احتلال
وطنه ) ورجل تقوى نذر نفسه للعراق وللمبادئ السامية التي آمن بها ( وماهي
فحوى هذه المباديء السامية ؟ ) ، كما هو شأن هذه الاسرة الكريمة، اسرة آل الحكيم
)) أما الكتكوت عمار فقد قال ((وأن من اهم
مباديء السيد الحكيم كان الايمان بالمواطن وقتله على الهوية والالتزام بالدستور ( اليهودي ) وتعزيز الوحدة الوطنية والشراكة والاستقلال (
إلا البعثيين العفالقة الصداميين لامواطنة لهم
يستطيعون الذهاب إلى سوريا والاردن أو اليمن وارض الله واسعة ) ، وهذه المباديء هي ذاتها
التي كان يؤمن بها شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم.!) أما الهالكي فقد قال
بحق هذه الجثة العفنة
في التابوت ((ونعاهده على المضي في الدرب (يقصد درب الخيانة والعمالة
لايران وامريكيا ) الذي اختطه والمباديء
(يقصد المشعوذة ) التي جاهد من اجلها
...لا تجدني ايها السند القوي ان اتحير في البحث في ملفاتك العظيمة في انواع
الاعمال (يقصد ايضا العمالة ) وعند محطات
جهادك الكبيرة ". ( المليء بالقذارة الفكرية الجهادية الطائفية ) واشار
الهالكي الى ان حياة الحكيم كانت مليئة
بمحطات الجهاد..! لااعرف عن أي جهاد
يقصد هل العمالة لدول خارجية
ومساعدتها لاحتلال العراق هو جهاد ، فمتى
اصبحت العمالة جهاد ؟
إن هذا المجرم هو سليل عائلة
تبرقعت بالتشيع ومحبة أهل البيت رياءً
بينما ها الأشد عداء للتشيع والإسلام والعرب
وتابع: ( كنت يا اخي الكبير رائدا في ميدان المواجهة (الخيانية ) ، وبعد سقوط الدكتاتورية اتجهت الى
عملية بناء العراق الجديد ( بطريقة ديمقراطية ايرانية شفافة قائمة على قتل
العراقيين الذين حاربوا ايران ) وكنت
رائدا فيها وفي تحمل المسؤولية )) والان لنكشف محطات الجهاد التأمري لهذه
العائلة المتأمرة على العراق وشعبه .
كان أب المقبور محسن طبطبائي
مرجعية للعمالة والجاسوسية للاستعمار البريطاني
ففي ذلك الوقت, ارتبط محسن طبطبائي بروابط وثيقة مع الإنكليز، وهم الذين
عمموه بعمامة المرجعية ، منذ ذلك
الحين كانت الحاجة الاستعمارية تتطلب
صناعة رموز تخدم المستعمر وتلعب دورا
خفياَ يتخذ من الدين غطاءاً يتلاءم ، مع وعي ومعتقدات الناس ، فكان محسن
طبطبائي واحدا من هؤلاء الذين لعبوا
أدوارا خبيثة في تأسيس الطائفية، وخلق النعرات العدائية بين ابناء الشعب المسلم
الواحد ، بالإضافة الى إثارة الأحقاد والفتن
هؤلاء هم العملاء وخدم المستعمرين
الذي تلبسوا بالدين كذباً ونفاقاً ، هذا
الطابور الظلامي الذي عمد الى خلق الفتن
ونشر الخرافات والشعوذة والجهل والفتاوى المنافية لروح العقيدة الإسلامية والشعب العراقي يرفض
أمثال هؤلاء الفاسدين والدجالين ، لأنهم أعداء الإسلام أصلا واعداء للشعب
العراقي وما احداث يوم الاربعاء الاسود إلا تاكيدا إنهم من الحاقدين على الشعب
العراقي ، وأبناء العراق يعرفون عمالة
عائلة محسن طبطبائي ، ومنهم من اعدم لروابطه التجسسية ، لصالح الكيان الصهيوني ، فأن تاريخ هذة
العائلة النجسة والناكرة لفضل شعب العراق، الذي آواهم وأكرمهم ، كانت أفعال شائنة
وإجرامية، لا تغتفر أبدا، فهم جندوا
أنفسهم لمحاربة العراق بدعم أسيادهم في قم بحرب عدوانية اعلنها خميني الناكر
للجميل والضيافة لحوالي 12 عاما في كرم ونعمة شعب العراق ، والذي اندحر
خاسئاً وهو يشرب كاس السم الزعاف .
فعندما شكل أخ المقبور الأول باقر طبطبائي بدعم ايراني ما أطلق عليه بفيلق
بدر، حتى تزعمه الزنيم ليصبح قوة عسكرية مع فيلق القدس لتشارك في جبهة الغزاة
للاحتلال العراق ، هذه هي صورة محطات الجهاد الخيانية
التي ، رسمتها عائلة محسن طبطبائي من خلال
تاريخها الديني والسياسي القذر الى ان تحولت الى عصابات للجريمة والنهب
والاستثراء على حساب دماء وجوع وبؤس الفقراء والمعدمين واخرها سرقة بنك الزوية وقتل
الابرياء فيها ، وهم من اشد القوى المتسلطة الآن بإعمالهم الإجرامية في القتل
والتهجير والسرقة والتدمير الواسع للبنى التحتية حتى يبقى العراق عاجزا عن النهوض
والتطور والوقوف مجددا بوجه الخطط
الايرانية الاستعمارية الجديدة ، والشعب العراقي لاينسى جهاد هذا المقبور على الطريقية الطائفية التي
تعلمها من مدرسة قم هي معانقة السفاح المجرم
القاتل بوش ورموز الصهيونية أمثال ،
كيسنجر وبريمر وبايدن، واتخذ من البيت الأبيض قبلة وهو يتوضأ بدماء الملايين من
ضحايا الاحتلال . فلن ينسى الشعب العراقي، كيف تم قتل
اساتذة الجامعات العراقية العلماء والخبراء وقادة الجيش ورجال الدين
والمصلين ، وتفجير مرقد الإمامين في سامراء وعشرات والمحلات و الأسواق ، حتى أصبحت عصابة المجلس اللاسلامي قوة إرهابية
خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في العراق ،
ولم يتوقف نشاط هؤلاء عند حدود العراق بل امتد الى فلسطين ولبنان واليمن والسودان
والمغرب العربي لزرع بذور الطائفية، وإثارة الفتن بهدف خلق النزاعات والاحتراب بين
أبناء الوطن الواحد .
هذه هي قيمة هذا المقبور في
نظر الشعب العراقي قاتل مجرم طائفي حتى النخاع كان يريد تقسيم العراق إلى فدراليات
. إنه من نشر وأشاع الفساد باسم المتعة ، فهو صورة بشعة من صور الإرهاب والجريمة ، لا يمكن السكوت عنها ، ونقول
اللهم لا شماته إن الله سبحانه وتعالى قد أذله حين أطال مرض السرطان عليه ثلاث سنين
ليجعله عبرة وتحذير للمجرمين ، حتى
كان ينشد الموت من الألم كل يوم ولا يحصل عليه
امعانا في تعذيبه من الله تعالى ومن قبله شارون قاتل الفلسطينيين .لقد قام
المواطنون بتمزيق صور المقبور في اغلب مناطق العاصمة وتحديدا المناطق التي تتبع
اخيه في النضال مقتدى الصدر الذي عاهده انه سيكمل مشوار القتل والارهاب
والجريمة بعده بأمر مباشر من ايران ، فأين
هي تلك الشعبية التي يتمنطق بها الهالكي ورهطه من المنافقين بينما نرى
مناطق الشعلة والكاظمية والشواكة ومدينة الثورة تمزق صور المقبور احتجاجا
على قطع ارزاقهم وغلق محلاتهم عند تشييع جثمانه النتن .. لقد راحت الناس تتساءل
لماذا لم يجري تشيع لضحايا الارهاب البدري الفارسي في يوم الاربعاء الدامي ؟ وكان
شهداء تلك العمليات على اقل تقدير من العراقيين الابرياء المسالمين المسلمين
المثقفين في اغلبهم ؟ لماذا لم يشيع ضحايا وزارة الخارجية من حملة الشهادات والويل
من عذاب الله لمن يترحم على من اقتص الله
منه وعلى من شيع جثمانه وسار خلفه أوامتدحه او طلب الرحمة له لانهم كلهم من صنفه
القذر مجرمون لصوص قتلة .. ونقول الى جهنم وبأس المصير ايها الملعون في الدنيا
والاخرة وباذن الله سيلتحق بك قريبا كل من سار خلفك او حضر حفلة تشييعك الى سقر . وسيكون ذلك التشييع الجماعي على يد ابطال
مقاومتنا الجهادية الباسلة التي تقاتل عدو
الله وتقاتل لتحرير ارض العراق الطاهرة من سلالة المجوس الايراني والاحتلال
الامريكاني .
إن هذا المجرم هو من أعان
المحتلين على ضرب العراق واحتلاله، وهو من زودهم بالتقارير الكاذبة عن وجود أسلحة
دمار مخبأة تحت المساجد والبيوت والمدارس ليستهدفوها بالقصف خلال الحصار، وهو من
أعلن وبعظمة لسانه عام 2002 أنه زود أمريكا بتقرير عن الأسلحة الكيميائية العراقية
ومواقيت استعمالها فأضاف حجة لاحتلال العراق . فهذا هو مصير المقبور الحكيم ، مات
اليوم خائنا محتقراً في رأي الشعب العراقي
, ولن يذكره التاريخ إلا باخس أفعال الشر والرذيلة والعدوانية ، فانتم يا ابناء محسن طبطبائي، الصهيوني الكفار
والملحدون بدين الله ، لأنكم تعاونتم مع أعداء الإسلام . فإلى بئس المصير بأذن الله تعالى .
والان جاء دور ( قائد المقاومة العربية ؟! ) الشيخ حسن
نصر الله كما يدعون الذي يكن ولاء واجلالا مثيرين للاعجاب للمرشد
الاعلى ايه الله خامنئي". أما بالنسبة إليه
فقد ارسل الي الكتكوت عمار
يعزيه بوفاة والده عبدالعزيز
الحكيم المناضلالمجوسي البطل
في الخيانة الذي حرر العراق من رجس شياطين البعث
وهو فوق ظهر الدبابات الامريكية المحتلة .
وجاء في الرسالة ((أود أن أعبر لكم عن مشاعري ومشاعر إخوانكم في حزب الله، وتأثرنا البالغ برحيل الأخ الكبير، سماحة
العلامة السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) عن هذه الدنيا، إلى جوار آبائه
وأجداده الميامين، بعد حياة عامرة بالعلم، والعمل، ( تعليقنا عادت حليمة إلى عادتها
القديمة) والدعوة إلى الله والتبليغ،
والهجرة، والجهاد، والنضال، والصبر والتضحيات الجسام، في سبيل إعلاء الإسلام، ومن
أجل إنقاذ الشعب العراقي المظلوم، وإعزازه، ورفعة شأنه . إنني أتقدم
منكم، ومن العائلة الشريفة، ومن إخوانكم الأعزاء في المجلس الأعلى، ومن الشعب
العراقي الصابر والمظلوم، بأحر التعازي وأصدق المواساة بهذا المصاب الجلل.
أسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع رحمته، وأن يحشره مع
الأنبياء والمرسلين والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) . وأن يلهمكم
الصبر والسلوان، والرضى بقضائه ومشيئته. كلنا ثقة أنكم ستواصلون إن شاء
الله، وبعزم راسخ، طريق جهاده ونضاله، حتى تحقيق اهدافه وآماله، التي قضى في
سبيلها شهداء كثر من أسرتكم الشريفة، في مقدمتهم الشهيد الكبير آية الله محمد باقر
الحكيم (رضوان الله عليه)
إن هذا الموقف ليس غريبا
علينا طالما يجمعهم المصير الواحد
المشترك في خدمة الدولة الصفوية
والصهيونية . إن نعيهم لهذا العميل عبد
العزيز الحكيم الذي ساهم في الجرائم التي تعرض لها الشعب العراقي
الصامد،وهي جرائم أخطر
مما قام به عملاء للصهاينة في لبنان أمثال بشير الجميل، سعد حداد،أنطوان
لحد، وغيرهم من العملاء الذين أذاقوا الشعب
اللبناني سوءالعذاب. فكيف يستقيم الأمرحين
تكون العمالة حراما في لبنان وحلالا على أبناء
"الطائفة"
في
العراق؟ موقف غير مفهوم على الإطلاق ؟ لماذا نطرب حينما
نسمع كاتبا او سياسيا او معمما يشتم الصهيونية
والامبريالية الامريكية ويعلن تأييده للمقاومة اللبنانية والفلسطينية
ولا نفكر باحتمال ان يكون عميلا مخضرما
يرتدي بدلة سيد محترم، او رجل معمم وتقي يخاف الله، لكنه يخفي تحت جلد
ذئب خبيث يريد التهامنا . ولكننا
بعد فوات الاوان ووقع الفاس على
الراس نكتشف ان هذا الذئب، والذي كان حملا وديعا نطمئن اليه، التهم اجسادنا ، بعد ان خدعنا بكلامه المصقول والمعسول ، وتجارب وعبر التاريخ تقدم لنا الامثلة على
واقع هؤلاء الخونة والعملاء .