هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: الكمامة الطبية هل تقي من إنفلونزا الخنازير؟ السبت 12 سبتمبر - 0:56:13 | |
| الكمامة الطبية هل تقي من إنفلونزا الخنازير؟
هل تقي الكمامة الطبية من إنفلونزا الخنازير؟ ضمن جهود إدارة «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية» CDC في تثقيف الناس بالمعلومات الصحيحة حول إنفلونزا «إتش ـ 1 إنـ 1»، أصدرت في الخامس من أغسطس 2009 تحديث إرشاداتها الطبية المؤقتة Interim Recommendations، والخاصة بالوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، عبر استخدام القناع الطبي للوجه Facemask، أو ما يُعرف بـ «الكمامة الطبية».
ولأننا نتعامل مع نوع جديد Novel من الإنفلونزا، أكدت إدارة المراكز بأن هذه الإرشادات «مؤقتة»، وقابلة للتحديث إذا لزم الأمر وتوفرت أدلة علمية جديدة حول جوانب من عناصرها، وشملت الإرشادات الجديدة الحديث عن استخدام الكمامة الطبية، وأيضا عن استخدام «قناع التنفس» Respirator.
إرشادات ارتداء «الكمامة الطبية» للأشخاص غير المصابين يوجد نوعان من الناس الذين يقال إنهم سليمون من إنفلونزا الخنازير ويحاولون وقاية أنفسهم من الإصابة بها:
- أولا: عموم الناس «السليمين الأصحاء»، الذين ليسوا ذوي خطورة عالية Non-high risk persons.
- ثانيا: الأشخاص الذين يُوصفون بأنهم «أكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة الخطورة من مرض إنفلونزا الخنازير» Persons at increased risk of severe illness from influenza، أي الذين يُوصفون اختصارا بأنهم «ذوو خطورة عالية» High-Risk Persons.
وهذه الفئة تشمل: ـ الأطفال الأقل من عمر 5 سنوات.
ـ الأشخاص الأكبر من عمر 65 سنة.
ـ الأطفال والمراهقون الأقل من عمر 18 سنة حينما يكونون ملزمين طبيا بتناول علاج الأسبرين.
ـ الحوامل.
ـ الأطفال والبالغون الذين لديهم مرض الربو أو أمراض مزمنة في الرئة، أو أمراض مزمنة في القلب والأوعية الدموية، أو في الدم، أو في الجهاز العصبي، أو الجهاز العصبي العضلي، أو مرضى السكري.
ـ الأطفال والبالغون الذين لديهم انخفاض في مناعة الجسم، سواء نتيجة تناول أدوية أو نتيجة فيروس نقص المناعة المكتسبة.
ـ المقيمون بدور الرعاية التمريضية أو غيرها من مرافق العناية الطبية المزمنة.
والحالات التي قد يكون فيها الشخص، هي في المجتمع أو المنزل أو مكان العمل العادي أو مكان العمل الطبي.
متى ترتدي «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»؟ عموم الأشخاص الأصحاء يمكنهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» كوسيلة للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن هناك ضوابط لهذا السلوك الوقائي، مبنية على مدى الاستفادة من ارتداء أي منهما.
إرشادات للأصحاء وسواء كان الشخص البالغ «ذا الصحة الجيدة» موجودا في أماكن غير مزدحمة بالناس أو أماكن مزدحمة بالناس، لا ينصح طبيا بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»، أي مثل وجوده في أماكن العبادات اليومية أو الموسمية، أو على مدرجات المسارح أو السينمات أو الملاعب، أو في أمكنة التلاقي الاجتماعي للمناسبات وغيرها.
ولو كان بالمنزل شخص مصاب بـ«حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، كارتفاع حرارة الجسم مع أعراض أخرى بالجهاز التنفسي. فإن الأشخاص «السليمين الأصحاء» لا يلزمهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس». حتى لو كانوا هم من يعتنون بشكل مباشر بذاك الشخص المريض المشتبه به.
ومن باب أولى، لا يجب ارتداء أي منهما لو كان كل من في البيت لا يشكون من الإنفلونزا، كما لا ينصح هؤلاء الأصحاء من الناس بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» حال وجودهم في أماكن العمل، أما إذا تطلب العمل التعامل مع أشخاص لديهم «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فيمكنهم ارتداء أي منهما.
ويجب تنبههم على ضرورة إبقاء مسافة 6 أقدام أو أكثر بعيدا عن ذلك الشخص المصاب، واختصار مدة التعامل مع ذاك الشخص إلى أقل ما يمكن، ويجب أن يطلب من ذاك الشخص المريض والمراجع أن يتبع إرشادات «إتيكيت» (سلوكيات وآداب) اللياقة خلال العطس أو السعال.
أما في المستشفيات والعيادات، عند العناية بشخص معلوم أن لديه إنفلونزا خنازير، أو يشك في ذلك لديه، أو عند العناية بشخص لديه «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فيلزم الأشخاص «السليمين الأصحاء» ارتداء «قناع التنفس» N95، وليس فقط «الكمامة الطبية» الضعيفة في الحماية. | |
|