اليهود يحتفلون في بابل برعايه المالكي
قاسم العزي
اختلاق معارك لطرد الصحفيين في بابل باحتفالية المالكي, وجود وفد إسرائيلي يشارك في الاحتفال مع إسرائيليين متواجدين في موقع آثار بابل والكفل مع يهود ايرانيين..! - فضيحة جديدة
إن سبب اختلاق معارك ومشاكل لطرد الصحفيين في بابل هو وجود وفد إسرائيلي يشارك في الاحتفال مع إسرائيليين متواجد في موقع اثأر بابل والكفل ووصل كروب أخر من موقع (العزير )من يهود إيران والأمر معروف من أهالي بابل والعاملين في الاحتفال..!
حيث قام أفراد من حماية المالكي بدفع الصحفيين والتهجم عليهم ومنعهم من دخول القاعة لتصوير وقائع افتتاحه للمعارض.. وتمّ الاعتداء على مراسلي فضائية العربية و السومرية وفضائية افاق وجريدة الدعوة وجريدة المواطن وتمت مصادرة شريط مراسلي العربية حسن كريم وفاضل المهداوي ، واللذان تعرضا إلى سيل من الاهانات والمضايقات..!
ولكي نفهم حقيقة هذه العلاقة.. سنروي لكم ما شهدناه من حقيقة هذا المجرم.. حيث تعود علاقة (المالكي مع الإسرائيليين إلى زمن وجوده قبل الاحتلال في اربيل ) حين حضر وفد إسرائيلي للقاء المتواجدين من حيث كان المالكي قد أمضى ثلاث سنين في اربيل يسكن شقة قذرة ورطبة وهي عبارة عن ملحق خلفي في بيت قديم , وحين تمّ الاجتماع وكان قادة الأكراد سليلي الخيانة متباهين بضيفهم الذي وصفوه بالجنرال الكبير وصاحب العطاء السخي..!
وحين بدء الاجتماع فوجيء الأكراد وضيوفهم بعرض رهيب من المالكي جعلهم صفر على الشمال بعمالتهم لأسيادهم الإسرائيليين وكان نص العرض التالي وحسب قول برلماني من ما يسمى إقليم كردستان والقول هنا للمالكي: ((إن قبيلة بني مالك تتكون من عشائر وعشيرتي اسمها عشيرة الكريضات ومعناها إني من قريضة يهود بني قريضة الذين هربوا من المدينة إلى العراق وانأ خير من يخدمكم في العراق))..!
وقد ذهل المترجم والمستمعين الموجودين وساد صمت قطعة طلب الضيف إعادة ترجمة كلام المالكي حرفياً وبتمعن أكثر من مرة وبانت علامات التعجب والخيبة على وجوه المستضيفين كون من حضر أول مرة غليهم بكثير في خيانتهم ولم ترفع عين الجنرال عن المالكي وتناسى البقية من الحضور وماكان من منظم إلقاء وفي محاولة لتغيير الوضع الذي ألت إلية الجلسة من ذهول وضحك ومفاجئة إلا إنه قال يجب إن نناقش القرات المعدّة لهذا اللقاء..!
وبدء بقراءة أول الفقرات وكانت تتناول موضوع تقارب صدام حسين من رجال الدين والحملة الإيمانية وهنا تدخل المالكي بصوت عالي وملوح بيده إن الحملة الإيمانية موجهة للسنّة وهم من يعمل ويفرح بها فقط وغير مؤثرة في غيرهم ,ورد عليه الجنرال بصوت عالي ولكني نسمع من غير السنة ومن بعض الشيعة هتاف: ( كلا كلا إسرائيل) وهنا طلب المالكي إن يكون اللقاء معه على انفراد فانتفض المضيفين وعلت أصواتهم للرد على المالكي وتوبيخه وعلى تطاوله ومقاطعتهم وهو من يحضر أول مرة..!
وهنا كانت المفاجئة الثانية حين نهض الضيف وتقدم من المالكي وصافحة بحرارة وصاح بصوت على ترفع الجلسة وأخذ بيد المالكي إلى نهاية القاعة وبرفقة المترجم وأدار ظهره إلى الحضور وهو ما فسر بعد صمت أنه طلب خروج الحضور عدا المالكي (ودام إلقاء اكثر من ثلاث ساعات ) وكان الخارجون من القاعة متذمرين ومستاءين ومنهم من قال يجب وضع حد لتصرفات (ولواكة وهي كلمة تعني بالعامية كثرة الرياء) أبو إسراء فوراً وأكثرهم غادر المكان مستاء, ومن تلك الساعة اختلف وضع المالكي بشكل غريب وملفت للنظر..!
حيث بات ليليته تلك مع الجنرال وفي صباح اليوم الثاني تم استئجار بيت كبير بمبلغ خيالي وتولت حماية الجنرال الخاصة حراسته ليومين حتى وصل حرس أجانب من أصول كردية ولبنانية للعمل كطباخين وحراس وبدلات ايطالية أنيقة ولم يعد يسمح بلقاء المالكي ومعرفة تحركاته وسفراته وكنا نسمع عن مدربين أتوا ومدربين غادروا وأجهزت اتصال متطورة وبنادق حديثة وتنقل بطائرات مروحية إلى خارج شمال العراق !
فكيف لا يضرب الصحفيين العراقيين وتنهال عليهم حمايته..! فاليهودي يدافع عن أقرانه, معظم هؤلاء المعممين يهود وأصولهم تنحدر من يهود ايران, فلماذا تستغربون هذا الذبح وهذا الخراب, فهل يفعلها مسلم بأخيه أو عراقي مهما كانت ملته أو دينه.. إلا إذا كان مشبعاً بكره العراق..!