السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
يالها من إساءة لسيف لا
فتى إلا علي * ولا سيف إلا ذو الفقار
خالد عزيز الجاف
سيف
الأمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه ) يهدى إلى خنزير من خنازير الإدارة
الأمريكية وزير دفاعهم القذر المنهزم رامسفيلد وبجانبه أخوه ألصفوي الجعفري ،
رامسفيلد محرر المظلومين المضطهدين كرد جميل وعرفان لخدماته الجلية لتحرير العراق
من الاستعمار ألبعثي ألصدامي .
عندما نذكر علي رضي الله عنه نتذكر الشجاعة التي
تمثلت به وبطولاته من اجل رفع راية الإسلام عاليا ، ونتذكر سيفه ذو الفقار . أتسائل
هل هذا هو قدر سيف الإسلام القوي ذو الفقار ويا ترى هل أعطيناه حقه ؟
أن
هذا السيف الخالد للإمام علي عليه السلام هو سيف الحق والإيمان، قدمه المجرم
إبراهيم الجعفري ألصفوي ( وهذا هو سلوك العملاء ) هدية إلى من يمثل الظلم والشرك
(رامسفيلد)، وهذا التصرف هو إساءة لسيدنا الأمام علي عليه السلام، هذا السيف الذي
طالما قطع رقاب الكفار ولطالما ساهم في رفع راية الإسلام كيف لا وصاحبه علي ابن أبي
طالب رضي الله عنه الأسد وأبو الحسن والحسين وزوج فاطمة الزهراء رضوان الله عليهم
أجمعين ، نعم فانه يشارك هذا البغل الباكستاني الأصل في الإساءة إلى الأمام علي
عليه السلام والمسلمين كافه ، وسيكون خصمه أيضاً يوم القيامة أن شاء الله .
فهل بعد هذا العمل الشنيع الذي قام به ويكون هناك من يفكر أن ينتخب هذا
المجرم الجعفري وحزب الدعوة العميل للصهيونية ؟
على كل مواطن عراقي شريف إن
يستنكر هذه الفعلة الشنيعة التي قام بها هذا المرتد وباقي المرتدين أمثال المالكي
وبطانيته من خفافيش الظلام ، وأين انتم يا شرفاء من (لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو
الفقار) وهاهو ذو الفقار يهدى للقذر رامسفيلد ! فهل أصبح رامسفيلد هو الأمام عند
الجعفري وغيره ؟
فهل هذه قيمة سيفك يا أيها الحيدر
الكرار؟ .
وفي الصورة التالية سيف صدام
المحارب الذي هو سيف جده الأعظم الإمام علي يلمع بالعز والشرف والفخر .
وهذا
السيف هو من سيوف أجدادنا العرب المقاتلين العظام ضد الصليبين والفرس
وثم
نصبي قوس النصر (سيوف النصر) تمثل حضارة العراق وتاريخه المتألق ولا يمكن أن يزيلوا
حضارة العراق التي تمثل العراقيين والعرب ، عندما تقيم الدول والشعوب النصب
والتماثيل، إنما تفعل ذلك اعتزازا بمبدعيها وتخليدا لهم، وعلى الأصعدة الحياتية
والفكرية كافة، بمفردات مواقفها الوطنية والإنسانية المشرفة، لإشاعة معان أخلاقية
وإبداعية سامية، حفلت بها سير أولئك المبدعين على طول محطات حياتهم ولتأكيدها كقيم
عظيمة في الذاكرة الجمعية للشعوب من خلال وضعها في الشوارع والساحات العامة
.
نقول والله لا فرق بين السيفين فكلاهما رمز عز وشرف والفرق هو أن السيف
الأول وقع بيد العملاء عديمي القيم أبناء سلالة اليهود والمجوس ، أهداه ابن الشوارع إلى ابن الحرام .
اما السيف الثاني
احتضنته يد شريفة ذات أصالة وقيم وذات تأريخ مشرف يد القائد العزيز اعزه الله
واسكنه فسيحة جناته .
ولكن سيبقى لمعانها مضيئا درب الأحرار حتى وان وقع
احدهما بأيدي الخونة والجواسيس بسبب أحفاد البغل أبن العلقمي الذي باع اول مرة
بغداد للتتار والمغول وحاول أن يدمر العراق والدول الاسلامية بفعلته الشاذه ،
واليوم كما نري يبيع أحفاده البغال والحمير سيف ذو الفقار ونقول لهم هل أنتم من
محبي ال البيت وعترته وهذا افعالكم تبيعون وتهدون سيف الحيدر الكرار لمن يكره رسول
الله وال بيته ؟ .
وتريدون أن تمحون اليوم كل تراث العراق بحجة النظام
السابق بينما أنتم تنفذون أوامر أسيادكم في طهران .
حسبي الله ونعم الوكيل
فيكم ، اما اليوم الذي سنذكر به الجعفري القذر وعن منحه سيف الأمام علي عليه السلام
إلى خادم اليهود قتلت الأنبياء ومطاياهم ليس با لبعيد والقول القائل أن غدا لناظره
قريب ، رحم الله القائد الأب الشهيد بإذن الله صدام حسين وأسكنه جناته مع الشهداء
والصديقين أمين يا رب العالمين .
أخيرا كان شي متوقع
من هؤلاء الشرذمة القذرة من أبناء شوارع قم وطهران ، ولكن يا ترى هم أن استطاعوا أن
يمحونه من على الأرض أو من خلال الصور ولكن هل يستطيعون محيوها من ذاكرة العراقيين
والعرب الشرفاء ؟
وبعون الله يرجع العراق ويبنيه بسواعد شعبه أولاد العراق
الشرفاء المخلصين لتراب ومساجد وكنائس وطنهم العزيز
(يا وطني يا وطن النور ستظل
عزيزا منصور* وطن ألعزه والأمجاد يا وارث مجدا ألأجداد
ياعراق) .
اللهم أحفظ الشعب العراقي والعربي بكل أطيافه أمين يا رب العالمين