هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشرقاوي





ذكر
عدد الرسائل : 41
الدوله : لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Male_n10
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Empty
مُساهمةموضوع: لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا   لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Icon_minitimeالأحد 6 أبريل - 18:04:36

لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا

قال تعالى : " سيجعل الله بعد عسر يسرا " " الطلاق : 7" وقال : " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " " الشرح : 5، 6 ",

قال ابن عباس وغيره : لن يغلب عسر يسر وقال ابن رجب : ومن لطائف أسرار اقتران الفرج بالكرب، واليسر بالعسر، أن الكرب إذا اشتد وعظم وتناهى، وحصل للعبد اليأس من كشفه من جهة المخلوقين، تعلق قلبه بالله وحده، وهذا هو حقيقة التوكل على الله، وهو من أكبر الأسباب التي تطلب بها الحوائج، فإن الله تعالى يكفي من توكل عليه، كما قال تعالى : " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " الطلاق : 3 "

قال الفضيل – رحمه الله - : والله لو يئست من الخلق، حتى لا تريد منهم شيئا، لأعطاك مولاك كل ما تريد

وأيضا، فإن المؤمن إذا استبطأ الفرج، ويئس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه، ولم تظهر عليه أثر الإجابة، فرجع إلى نفسه باللائمة، وقال لها : إنما أتيت من قبلك، ولو كان فيك خيرا لأجبتك

وهذا اللوم أحب إلى الله تعالى من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس أهلا لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء، وتفريج الكرب، فإنه سبحانه وتعالى، عند المنكسرة قلوبهم

قال وهب بن منبه : تعبد رجل زمانا، ثم بدت له إلى الله حاجة، فصام سبعين سبتا، يأكل في كل سبت إحدى وعشرين تمرة، ثم سأل حاجته فلم يعطها، فرجع إلى نفسه فقال : منك أتيت، لو كان فيك خيرا أعطيت حاجتك، فنزل إليه عند ذلك ملك، فقال له : يا ابن آدم، ساعتك هذه خير من عبادتك التي مضت، وقد قضي الله حاجتك

عسى ما ترى ألا يدوم وإن ترى له فرجا مما ألح به الدهر
عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته أمر
إذا لاح عسر فارتج اليسر إنه قضى الله أن العسر يتبعه اليسر


وقال ابن رجب أيضا :
وإذا اشتد الكرب، وعظم الخطب كان الفرج حينئذ قريبا في الغالب
قال تعالى : " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا " " يوسف : 110 "
وقال سبحانه : " حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " " يوسف : 83 "

ثم ذكر ابن رجب وجها ثالثا من لطائف أسرار اقتران الفرج باشتداد الكرب فقال: ومنها : أن العبد إذا اشتد عليه الكرب، فإنه يحتاج حينئذ إلى مجاهدته ودفعه، فيكون في مجاهدة عدوه ودفعه، دفع البلاء عنه ورفعه

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أبالي أصبحت على ما أحب، أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره

وقال عمر بن عبد العزيز : أصبحت ومالي سرور إلا في مواقع القضاء والقدر

يا هذا لم نستدعيك وأنت تفر منا، نسبغ عليك النعم، فتشتغل بها عنا، أو تنسانا، فنفرغ عليك البلاء لترد إلينا، وتقف على بابنا، ونسمع تضرعك !1 البلاء يجمع بيننا وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك المصدر : " لا تحزن.. إن مع العسر يسرا "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا   لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Icon_minitimeالأحد 6 أبريل - 21:02:25

شكرا على الموضوع
بارك الله بك وجعلها الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس بغداد


شمس بغداد


انثى
عدد الرسائل : 279
الدوله : لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Male_i14
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا   لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا Icon_minitimeالإثنين 7 أبريل - 0:56:28

جزاك الله خير ا

وثبتها في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تحزن .. فإن مع العسر يسرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تحزن ولكن قل الحمد لله..
» لا تحزن اذا ضاع الامس .. فبين يديك اليوم
» كتاب .... لا تحزن ... للشيخ / عائض القرنى
» عبدي لا تحزن اني لاجلك سميت نفسي الغفار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلاميه :: أسلاميات-
انتقل الى: