السلاح القوي

تَمرُ علينا ذكرى لسنا بحاجه لتذكرها! لأنها أصبحت واقع مؤلم يعيشه أبناء شعبنا العراقي كل يوم منذ أحتلال العراق وحتى ألان ..
تَمرُ هذه الذكرى والعراق لازالَ يقدم التضحيات تلو التضحيات على جميع ألاصعدة بدئاً من ألارواح التي تُزهق كل يوم ومروراً بالحاله المأساوية التي وصل أليها العراقيين وَهُم يفتقرون الى أبسط مقومات العيش الكريم من ماء وكهرباء وخدمات صحية .. وحتى التعليم باتَ مُتعذر الحصول عليه على الشكل الامثل في ظل العنف الذي لا تهدء وتيرته !
والكثير من الاشياء التي لا تُعد ولا يمكن حصرها !!!
أننا كمسلمين بشكل عام وكعراقيين بشكل خاص مُطالبين أكثر من أي وقت مضى بأن نكون صفاً واحداً بوجه كل التحديات التي نواجهها وسنواجهها .. لأننا أصحاب رسالة عقائدية وأنسانية وحضارية لا يُستهان بها .. لذا يجب علينا الاستعانه بالله سبحانه وتعالى والسير على هَدي نبيه الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم وعلى اله ) والصمود والصبر في مواجهة كل الظروف والعقبات التي تواجهنا...
لذا يجب أن نَعلم أن الطريق طويل ومليء لربما بالمخاطر والابتلائات ..
لذا نحنُ مُدركون أن سلاحنا الاقوى في مواجهة
كل ذلك هو الاقتداء بأجدادنا الابطال من العرب والمسلمين والذين يُعد تأريخهم المُشرف وأرثهم الديني والانساني والحضاري وحجم التضحيات التي قدموها ومقدار الصبر والثبات على المباديء العليا والقيم المُثلى التي تَحلوا بها على مر التأريخ ..هو سبيلنا الوحيد في الخلاص من الظلم الذي لَحق بنا !
ولا ننسى أن الله سبحانه دائماً يكون في نصرة الذين ينصرونه ..
كما قال الله عز وجل في قرأنه الكريم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيها اللذين أمنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

سورة محمد( ألايه 7)

ونصرة الله عز وجل يا أيها الافاضل ليست فقط بالقول !
وأنما يجب أن تكون بالقول والافعال ..
وهذا لن يتحقق ألا أذا أخلصنا النيةَ لله سبحانه وبدئنا بشكل عملي تطبيق كل أوامرة عز وجل ..
وأجتناب كل ما نهى عنه ..
وبهذه الطريقة فقط بأمكاننا تحقيق النصر وأستعادة حقوقنا وكرامتنا وعزتنا أن شاء الله .

والله ولي التوفيق

كيف تريد ان نقف صفا واحدا ومازال بعض الجهلة من العراقيين يفكرون بتاريخ مضى عليه عشرات القرون والحقد يعصر قلوبهم المتعصبة عصرا على الطرف الثاني وهذا الصدر الاسير في قم ايران يطالب بالقضاء على البعثيين وهم شريحة اكبر جيشه وجيش العملاء من بدر والدعوة , كيف تكون هناك مصالحة بين العملاء والمقاومة العراقية بعد كل هذه الانهر من الدماء التي سكبت من قبل فرق الموت الصولاغية والبدرية الصدرية . لاوالله لن تكون هناك مصالحة الا عندما نشاهد هؤلاء الحثالات يهربون جريا على الاقدام بأتجاه الحدود التي جاءوا منها اول مرة

شكرا للمرور والرد اخي الكريم

وانشالله النصر قريب