كانت بحق فاتحة معارك التحرير الكبرى، التي تلتها عمليات تحرير زبيدات ومجنون وغيرها من الأراضي العراقية التي دنسها العدو الايراني بالاحتلال والتي استمرت حتى أواخر شهر تموز من عام 1988 والتي توجت بنصر العراق والعرب في الثامن من آب عام 1988 والذي اعترف فيه خميني بتجرعه كأس السم..
لتكن الذكرى العشرين لمعركة تحرير الفاو في السابع عشر من نيسان عام 1988.. مصدر الهام وحافزاً كبيراً لتصعيد المقاومة الباسلة وإيذاناً بمعركة التحرير الكبرى لطرد المحتلين الفرس.. فهل سنرى جنوداً يجرعون الخميني في قبره السم مرة أخرى..