هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد عزيز الجاف





ذكر
عدد الرسائل : 424
الدوله : المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق Empty
مُساهمةموضوع: المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق   المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق Icon_minitimeالثلاثاء 22 أبريل - 1:58:55


حضرة الأستاذ (موفّق التكريتي) حفظك
الله


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الواقع أنّي كنت قد آستلمت، فيما سبق (ربّما كان ذلك
العام الماضي)، و عن طريق طرف رابع (لم أعد أتذكّر من كان هو بالضبط، ربّما كان
الأخ العزيز الحاج خالص)، قبل عام تقريبا،ً مقالة أو رسالة كنتم قد كتبتموها تعلنون
فيها عن شعوركم بالندم على مواقفكم السابقة من آنقلاب 14 تموز 1958، و قد قمت بدوري
بتمرير هذه الرسالة لكلّ الأخوة في مجموعتنا، كما هي عادتي، مضيفاً تعليقاً منّي
مفاده: "رسالة من رجل عراقي شجاع و شريف"،شرحت فيها بأنّ مجتمعاتنا بحاجة للمزيد من
هذه النماذج القدويّة، الشريفة، التي تمتلك الجرأة الأدبيّة على التراجع عن الخطا
(و من مناّ لا يخطيء؟)، و أن تشارك الآخرين بخلاصة تجاربها بصراحة و أمانة و دقّة،
و كلّ ذلك إنّما يصب، في نهاية المطاف، في خزائن المصلحة العامّة الحاضرة و
المستقبليّة على حد سوا. و يسرّني أن يتمّ الآن الإتّصال المباشر بيننا


أمّا حول آستفساركم عن دور كل من (كامل الجادرجي) و
(عبدالسلام عارف) في هذه المجزرة المذكورة، فإنّ المعلومات التي تجمّعت لدي من
مصادر متنوّعة سأشير إليها أدناه، هي كالآتي


دور
الجادرجي


بدأ الإتّصال بين تنظيم الضبّاط الأحرار (الطبقجلي،
الحاج سري، قاسم، عارف، و الشواف بالدرجة الرئيسيّة) و بين (كامل الجادرجي) و آخرين
من قادة أحزاب المعارضة، لأجل التنسيق للإنقلاب، خلال عام 1957، و آستمرّ ت هذه
الإتّصالات بين الضبّاط و السياسيّين المعارضين حتى يوم تنفيذ الإنقلاب. و قد كان
(الجادرجي) معتقلاً سياسيّاً منذ عام 1956 و حتى شهر أيّار من عام 1958، و لكنّه
كان، رغم ذلك، و طيلة فترة وجوده في معتقله السياسي هذا، يجتمع بأعوانه من سياسيّي
المعارضة و هو في سجنه، و يتّصل بالضبّاط الأحرار عن طريق قنوات سرّيّة، و قد لعب
دوراً في التخطيط للإنقلاب. و كانت من أهمّ شروطه على الإنقلابيّين أن يتمّ القضاء
على الأسرة المالكة قضاء مبرماً (و قد نسبت أقوال مماثلة ل (رشيد عالي الكيلاني) من
منفاه في كنف (جمال عبدالناصر) في (القاهرة)، حيث آلتجأ بعد مغادرته (السعوديّة)
عام 1953، كماثبت نفس هذا الموقف وثائقياً و قطعيّاً على (جمال عبدالناصر) نفسه،
الذي أعلن عن آستبشاره بمقتلهم في برقيّة تأييده للإنقلاب التي أرسلها إلى
(عبدالسلام عارف)من (دمشق) حيث كان (عبدالناصر) متواجداً يوم وقوع الإنقلاب، كما
أعبّر (عبدالناصر) بوضوح تام و صريح عن شماتته بالمجزرة بعد وقوعها بثمانية أيّام،
و ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه في (القهرة) في الثالث و العشرين من شهر تمّوز هذا،
و ذلك بمناسبة الذكرى السنويّة السادسة ل "ثورة" 23 يولية، و عاد (عبدالناصر)
للمشاتة بمقتل (عبدالإله) و (نوري السعيد) في أحد الخطابات المدوّية الرنّانة التي
ألقاها خلال عام 1966، و التي سمعتها بأذني و أنا جالس مع سيّدي الوالد رحمه الله
نستمع إلى هذا الخطاب الناصري من جهاز المذياع في شقّتنا الأسريّة في (بيروت). كما
أنّ (الجادرجي) طلب، إمّا مساء يوم 15 أو صباح يوم 16 تموز، أن ير جثّة (نوري
السعيد) بعد سحلها، فجيء بها إلى منزله في (بغداد) حيث تعمّد أن ينظر إليها
مليّ
ا

ً

أمّا مصادر هذه المعلومات، فهي متنوّعة
كما ذكرت، و يخطرني منها هنا

كتاب (عبدالجبار محمود العمر)،
المعنون "الكبار الثلاثة ثورة 14 تموز في 14 ساعة"، الصادر عن دار الشئون الثقافيّة
في (بغداد) عام 1990


كتاب د. (حنّا بطاطو)،
المعنون " الطبقات الإجتماعيّة القديمة الحاكمة و الحركات
الثوريّة في العراق
" و الصادر عام 1991 عنمؤسّسة الأبحاث العربيّة في
بيروت


كما
سمعت من أعزّ و أقرب أصدقاء سيّدي الوالد رحمه الله، و هو المرحوم د. عبدالرحمن
الجليلي، الذي شغل منصب وزير الإقتصاد الوطني و النفط في وزارة المرحوم د.
(فاضل
الجمالي) الأولى، (و كان من أشدّ خصوم (نوري
السعيد) و من المتفهّمين لبعض آراء و مواقف الحزب الوطني الديموقراطي، رغم أنّه لم
يكن جزءاً من ذلك الحزب بل كان، مع والدي رحمه الله و آخرين، من مؤسّسي و قادة حزب
الجبهة الشعبية المتّحدة)، أخبرني أنا شخصيّاً (في إحدى أحاديثي معه في منفاه
السياسي في (الرياض) عام 1984)، بأنّ (كامل الجادرجي) هو الذي أصرّ على قتل جميع
أفراد الأسرة المالكة


كما
أخبرني مؤخّراً (قبل بضعة اسابيع فقط) صديق عزيز علي و ثقة ، بين أسرته و
بين
أسرة (الجادرجي) روابط مصاهرة، بأنّ والده (اي
والدي صديقي هذا)، الذي شغل عدّة مناصب وزارية خلال العهد الملكي، (رغم كونه في
السابق من المعجبين ب (جمال عبدالناصر) و من معارضي (نوري السعيد))، و الذي كان (اي
والد صديقي هذا) ايضاً من
أصدقاء (الجادرجي) (أي، إضافة
إلى علاقة المصاهرة التي تربط أسرتيهما، كانت بينهما صداقة قويّة في البداية)،
أخبره (اي أخبر والد صديقي إبنه) بأنّه نفرت نفسه من الجادرجي و حصل الجفاء بينهما
بعدما علم بأنّ (الجادرجي) أصرّ على مشاهدة جثّة (نوري
السعيد


و
هناك مصادر أخرى تؤيّد كلّ هذه الأحداث، بعضها أعرفها و لا تخطرني الآن، و أخرى لا
أعرفها


دور عبدالسلام
عارف


كان العقيد (عبدالسلام عارف)، آمر الفوج الثالث في اللواء العشرين، الذي كان
مكلّفاُ بالتوجّه إلى (الأردن) ليلة 13-14 تمّوز 1958، وذلك بطلب من الحكومة
الأردنيّة، لغرض مساعدة الجيش الأردني بسبب بوادر الحرب الأهليّة في (لبنان)، و
التي كانت من أطرافها الرئيسيّة القوى الناصريّة و الشيوعيّة في كلّ من (لبنان) و
(سوريا)، و بسبب تخوّف الحكومتين العراقيّة و الأردنيّة من آستغلال حكومة (سوريا)
الناصريّة، أو القوى الشيوعيّة التي كانت الحكومة العراقيّة، و بإيحاء من الحكومة
الأميريكيّة، تعتقد انّها باتت متغلغلة في الجيش السوري، أقول بسبب تخوّف الحكومتين
العراقيّة و الأردنيّة من قيام هذه القوى اليساريّة المعادية في (سوريا) بآستغلال
الحرب الأهليّة في (لبنان) للتدخّل في (لبنان) و (الأردن) بشكل يخدم مصالح (جمال
عبدالناصر) و الحركة الشيوعيّة، أو تدخّل (إسرائيل) بالهجوم على (الأردن) بحجّة
تخوّفها من الخطر على نفسها، أو وقوع آنقلاب عسكري في (الأردن)، أو ما شابه ذلك. و
من موقع توقّف جحفل اللواء العشرين في قرية (الحسينية)، بين (بعقوبة) و (بغداد)، و
قريباً من مشارف (بغداد)، و هو في طريقه (المفترض) إلى (الأردن)، قام (عبدالسلام
عارف) بتكليف سريّة المقر في فوجه، و على رأسها آمرها النقيب (علي مهدي الصالحي)،
يعاونه الملازم الأول (ثابت نعمان)، بآحتلال دار الإذاعة في منطقة
(الصالحية).


و بعد آنتهاء المقدّم (فاضل محمد علي)، مساعد آمر السريّة الأولى في الفوج
الثالث و سريّته من السيطرة على معسكر شرطة القوة السيّارة الواقع في منطقة
(الصالحية)، أستصحب عشرة من ضبّاط صف سريّته و توجّه بهم إلى دار
الإذاعة.

و كما حصل في
معسكر شرطة القوة السيّارة، فإن ضبّاط القوة المهاجمة لدار الإذاعة قاموا، فور
وصولهم إليها، بضرب الجندي المكلّف بحراستها و آنتزعوا منه سلاحه، بينما وجدوا سائر
رفاقه من الحرس نياماً. ثم قاموا بتطويق دار الإذاعة.


و عند وصول (عبدالسلام عارف) إلى دار الإذاعة، و معه آمر الفوج الثاني في
اللواء العشرين، العقيد (ياسين محمد رؤوف)، أسيراً، (أسره عبدالسلام عارف و هم في
(الحسينيّة) و ضربه و كاد أن يجهز عليه ليقتله، لا لشيء سوى لمعارضته قتل الأسرة
المالكة)، و كان ذلك في حوالي الساعة الخامسة، وجد الإذاعي السيّد (كاظم الحيدري)،
الذي آشتهر ببرنامج التعليقات السياسيّة المعنون "أخي العربي حيثما تكون"، و هو
يمارس عمله المعتاد، فأمر بآعتقاله، و آقتاده ضابط برتبة ملازم أول إلى وزارة
الدفاع. ثم قام (عبدالسلام) بإصدار أوامره إلى المهندسين في دار الإذاعة بتشغيلها
آستعداداً للبث، كما أمر جنوده بربط (ياسين محمد رؤوف) إلى حديد النافذة، رغم أن
(ياسين رؤوف) كان شبه فاقد للوعي و منهك القوى، و لم يسمح له بتناول حتى جرعة
ماء.


كان (عبدالسلام)، منذ دخوله دار الإذاعة، و ذلك في حوالي الساعة الخامسة
صباحاً، شاحب الوجه، أصفر اللون، مضطرباً، يذهب و يغدو بعصبية. كما كان، كلما دخل
على (ياسين) المشدود الوثاق إلى حديد النافذة، يشتمه و يقول له مهدداً: "و الله إذا
ما نجحت الثورة، رح أقتلك!"، ثم يبصق عليه.


[size=16]و مالبثت الجماهير أن بدأت بالتجمّع حول دار الإذاعة و التلفزيون، و التي
كان بعضها يحمل صور الرئيس المصري (جمال عبدالناصر).


و كان آمر السريّة الثانية في الفوج الثالث من اللواء العشرين التي هاجمت
قصر (الرحاب) و هو النقيب (عبدالجواد حميد الصائغ)، قد أرسل طلباً إلى (عبدالسلام)،
الذي آتّخذ من دار الإذاعة مقراً له و لقيادة ال "الثورة"، بإمداد
سريّته و السريّة الثالثة بالمزيد من العتاد، بعد أن كاد عتادهم أن ينفد. و عندما
علم (عبدالسلام) بنفاد عتاد السريّتين المحاصرتين للقصور الملكية، أخذ، بالتناوب مع
مذيعي الإذاعة و التلفزيون، ببث نداءات عاجلة من الراديو و التلفزيون
إلى "جماهير الشعب العراقي" بالتوجّه إلى قصر (الرحاب) لمساندة السريّتين
"المحاصرتين" في قصر (الرحاب)، حيث أن "عدوّ الإله و سيّده ما زالا
يقاومان"، و حثّ هذه الجماهير لمساعدة الجيش في القضاء عليهما.


و في هذه الأثناء، تغيّر مزاج (عبدالسلام) و هو في دار الإذاعة، ينتظر بفارغ
الصبر و بعصبية ظاهرة نبأ مقتل العائلة المالكة أو أسرها، فدخل و هو في حالته هذه
في ذهول رهيب، حتى إذا ما بلغت الساعة السابعة و الربع صباحاً، وصل النقيب
(عبدالستّار السبع العبوسي)، و ثيابه ملطّخة بالدماء، و هو يحمل بيده رشّاش (ستن)،
و عندما رآه (عبدالسلام)، هبّ واقفاً ليساله عمّا حدث، فقام (السبع) بتطويق
(عبدالسلام) بذراعيه و هو يبكي من شدة الفرح، و لم يتمكّن أن يتحدث بوضوح إلا بعد
فترة، عندما قال: "سيّدي، قتلتهم! قتلتهم كلهم!". عند ذلك، قام (عبدالسلام) بتطويق
(العبوسي) هو الآخر، و بتقبيله، مربتاً على كتفه بعنف، و هو يصيح: "الله أكبر! الله
أكبر!". و عندها، نادى على مهندس الإذاعة و الموظفين قائلاً: "إعزفوا أسطوانة الله
أكبر!". ثم آلتفت (عبدالسلام) إلى العقيد (ياسين محمد رؤوف) الموثوق على حديد
النافذة جنبه، و ضربه بالعصا على رقبته و هو يشتمه و يقول له: "لقد نجحنا، و نفدت
أنت بجلدك! لقد قتلنا أسيادك يا خائن!".


و لكن
(عبدالسلام)، رغم تأكّده للتو من أن (عبدالستّار السبع العبوسي) قد قام فعلاً بقتل
جميع أفراد الأسرة المالكة، أعلن من إذاعة (بغداد) بعد ذلك بدقائق، و
في تمام الساعة السابعة و خمس و عشرين دقيقة بالتحديد، أن "عدوّ الإله و سيّده"،
(إشارة لولي العهد الأمير (عبدالإله) و الملك (فيصل الثاني)، "يقاومان في قصر
(الرحاب)".


و عندما عاد
(عبدالسلام) إلى الغرفة التي كان قد ترك فيها (ياسين محمد رؤوف)، وجد (العبوسي)
يقوم بفك وثاق (ياسين رؤوف)، فنهاه (عبدالسلام) عن ذلك، و لكن (العبوسي) طلب إليه
ألا يتدخل في الأمر.


بعد ذلك، بدأ
(عبدالسلام) بإذاعة بيانات عشوائية و بلهجات آنفعالية، كان من جملتها حض الناس على
الهجوم على قصر (الرحاب) الملكي و "قتل (عدوّ الإله) و سيّده"، و وضع جائزة بقيمة
عشرة آلاف دينار لمن يقبض على (نوري السعيد) حياً أو ميتاً، و يأتي به إلى وزارة
الدفاع. كما أصدر (عبدالسلام) أوامر إلى دائرة الإنضباط العسكري، و التي كانت قد
وزّعت رجالها على مختلف مخافر الشرطة في العاصمة، بإلقاء القبض على جميع وزراء
الحكومة العراقية و وزراء حكومة "الإتحاد العربي"، الأردنيين منهم و العراقيين، و
جميع المدراء العامين و متصرفي الألوية (أي، المحافظين)، و أمين العاصمة، و مدراء
الأمن العام، و الشرطة، و رجال الدعاية و الإذاعة، و بعض أرباب الصحف. و ما لبث
(عبدالسلام) أن أذاع مقتل (عبدالإله)، و لكنه تكتم على مقتل الملك (فيصل الثاني) و
الأسرة المالكة، لمعرفته بمدى محبة الناس للملك الشاب، و آستهجانهم لقتل النساء.


و قد روى لسيّدي الوالد أحد شهود العيان ممّن حضروا مؤتمر القمّة العربي
المنعقد في (الرباط) عام 1964، بأنّ (عبدالسلام عارف)، عندما رأى الملك (حسين)، سار
نحوه و بادره قائلاً، و على مسمع من (جمال عبدالناصر): "إنّي أنا الذي قتلت أبناء
عمومتك، و إذا ما خرجوا من القبر، فإنّي مستعد لأن أعود لقتلهم مجدّداً!".


و أمّا المصادر،
فهي عديدة، و يخطرني منها هنا الآن، إضافة لشهادات العيان (أنا و سيّدي الوالد رحمه
الله و سائر أفراد أسرتنا)، الكتب المطبوعة و المنشورة المذكورة فيما
يلي:


كتاب يونس البحري (الجبوري)، المنشور في
(بيروت)عام 1960، المعنون
"سبعة أشهر في سجون بغداد"


كتاب
الدكتور (صالح البصّام)،
المنشور عن دار الإنتشار العربي في (بيروت) عام 2003،
المعنون
" مذكّرات
و أسرار هروب نوري السعيد
"


كتاب (عبدالجبار محمود
العمر)، المنشور عن دار الشئون الثقافيّة العامّة في (بغداد) عام 1990، و
المعنون
"الكبار الثلاثة ثورة 14 تمّوز في 14
ساعة
"


كتاب
(فائق الشيخ علي)، المنشور دار الحكمة في (لندن) عام 2002، و المعنون
" مذكّرات وريثة العروش الأميرة بديعة إبنة الملك
علي
"


[size=16]دور جمال
عبدالناصر
[/size]

[size=12]

[size=16]

[size=16] و نسب إلى (رشيد عالي الكيلاني) أنّه، هو الآخر، كانت
من أهمّ شروطه على الإنقلابيّين أن يتمّ القضاء على الأسرة المالكة قضاء مبرماً، و
ذلك من منفاه في كنف (جمال عبدالناصر) في (القاهرة)، حيث آلتجأ بعد مغادرته
(السعوديّة) عام 1953، كما ثبت نفس هذا الموقف وثائقياً و قطعيّاً على (جمال
عبدالناصر) نفسه، الذي أعلن عن آستبشاره بمقتل الأسرة المالكة في برقيّة تأييده
للإنقلاب التي أرسلها إلى (عبدالسلام عارف) من (دمشق) حيث كان (عبدالناصر) متواجداً
يوم وقوع الإنقلاب، كما عبّر (عبدالناصر) بوضوح تام و صريح عن شماتته بالمجزرة بعد
وقوعها بثمانية أيّام، و ذلك خلال الخطاب الذي ألقاه في (القاهرة) في الثالث و
العشرين من شهر تمّوز 1958 هذا، و ذلك بمناسبة الذكرى السنويّة السادسة ل "ثورة" 23
يولية (و قد آحتفى رئيس تحرير جريدة (اليقظة) الناصري، الذي أصبح وزيراً في حكومة
(عبدالسلام عارف) عام 1965، و لاجئاً لدى (جمال (عبدالناصر)، آحتفى بهذه الذكرى
السنويّة السادسة ل "ثورة" 23 يولية، أي بعد وقوع مجزرة الرحاب بثمانية أيّام،
بمقالة عنونها "ثورتان تتعانقان")، و عاد (عبدالناصر) للشماتة بمقتل (عبدالإله) و
(نوري السعيد) في أحد الخطابات المدوّية الرنّانة التي ألقاها خلال عام 1966، و
التي سمعتها بأذني و أنا جالس مع سيّدي الوالد رحمه الله نستمع إلى هذا الخطاب
الناصري من جهاز المذياع في الشقّة التي كان سيدي الوالد قد آستأجرها في منفاه
السياسي في 0بيروت) في بيروت.
[/size][/size][/size]


هذا ما وجدنه
عندي من معلومات و مصادر في هذه الآونة، فأرجو أن أكون قد أوفيت الجواب على
آستفساراتكم، و أرجو المعذرة على الإطالة



مع تحيّاتي و
دعواتي لكم


المخلص






و السلام
[/size]








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجريح


الجريح


ذكر
عدد الرسائل : 509
الدوله : المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق Male_i14
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق   المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق Icon_minitimeالثلاثاء 29 أبريل - 9:35:05

شكرا لك على هذه المعلومات والسرد التاريخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسؤلون عن مذبحة الاسرة المالكة في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصور تثبت جرائم الاحتلال وعملائه في العراق
» هل الامريكان في العراق من اجل النفط ؟
» مرة اخرى نكات من العراق
» كاريكاتور سياسي عن العراق
» اصدارات جيش النقشبندية المقاوم في العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامه :: منتدى المواضيع المثيرة-
انتقل الى: