عدد الرسائل : 424 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
موضوع: عندما يخون ابن البلد الوطن بعذر قبيح ؟ الثلاثاء 6 مايو - 6:51:33
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بدأت تداعيات كشف موقع "فيلكا اسرائيل" عن العملية الامنية الكبيرة التي كانت ستقوم بها "اسرائيل" في الخامس والعشرين من نيسان في قلب الضاحية الجنوبية بالتنسيق مع جهات لبنانية بينها النائب وليد جنبلاط بالظهور الى العلن لتؤكد صحة المعلومات التي كشف عنها الموقع. فقد قام جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي بمداهمة منزل ومكتب البرفسور بني سيمون الذي كشف عن هذه المعلومات الخطيرة وقام بمصادرة مستندات واجهزة كمبيوتر واقراص مدمجة وكل ارشيف البرفسور بني سيمون لانها كما يبدو تحتوي على معلومات موثقة عن هذه العملية والجهات المشاركة فيها.
واعتبر موقع "فيلكا اسرائيل" ان قصة وليد جنبلاط حول كاميرات المراقبة في محيط مطار بيروت اتت للتغطية على العملية الاسرائيلية التي كانت ستجري في قلب الضاحية الجنوبية، فيما كانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تفخر بتصدي جنبلاط لحزب الله وتصفه بالاسد.
وفي هذا السياق قال تسفيكا يحزكالي، المختص بالشؤون العربية، "فلنأتي الى الاسد جنبلاط الذي يتهم حزب الله بانه عبارة عن كيان ايراني يجب الحذر منه فجنبلاط يسير معنا في خط المواجهة مع حزب الله وخصوصا انه كان ابدى استعداده لخوض الحرب ضد حزب الله."
كما ان وسائل اعلام العدو سرعان ما تناقلت المعلومات التي نشرها جنبلاط وفريقه حول شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة حيث تترقب "اسرائيل" ما ستقوم به حكومة فؤاد السنيورة ضد هذه الشبكة. وقال بعض المحلليين الاسرائيليين ان المنشآت الخاصة بجهاد البناء حول المطار هي مخازن اسلحة تابعة لحزب الله ما يعني انها اصبحت ضمن بنك الاهداف الاسرائيلي اضافة الى خارطة شبكة الاتصالات التي ينوي مروان حمادة ارسالها الى الامم المتحدة.
وقال عودد غرانوت، المختص بالشؤون العربية، ان "جنبلاط الذي يمقت حزب الله كشف امر هذه الحاويات التي يحذر الاقتراب منها وهي تحوي مخازن اسلحة ومواد تخريبية، والاخطر هو ان خبراء وزارة الاتصالات اللبنانية كشفوا ان حزب الله نشر في انحاء لبنان شبكة خطوط اتصالات تمكن حزب الله من تحصين نفسه من تنصت المخابرات الاميركية والاسرائيلية."
وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية ايضاً ان الموساد يساعد قائد القوات اللبنانية سمير جعجع على تنفيذ عملية اغتيال ضد الجنرال ميشال عون، وذلك عبر عميل الموساد بيار عقل الذي سعى للتقرب من اصدقاء عون في فرنسا واستراليا. وكان مخطط اغتيال عون سيتم عبر كاميرا متطورة جدا توضع فيها عبوة صغيرة موجهة لا يزيد وزنها عن مئة غرام لكنها فعالة لتدمير رأس النائب عون على ان يقوم فريق مراقبة من القوات اللبنانية بمواكبة الصحافية التي كانت ستجري المقابلة مع عون وتتولى تنفيذ المهمة بدون علم هذه الصحافية وفق هذه المصادر.