مانشستر يونايتد يتطلع للقبه 17 في الدوري الانجليزي بدون مساعدة بروس
لندن 8 مايو ايار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قد يصبح كريستيانو رونالدو أو ديدييه دروجبا أهم اللاعبين في أرض الملعب لكن ستيف بروس مدرب فريق ويجان اثليتيك سيكون محور الحديث في اليوم الأخير من منافسات الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد المقبل.
وتوج بروس باللقب ثلاث مرات كلاعب في صفوف مانشستر يونايتد لعل أشهرها في 1993 عندما أنهى النادي صيام 26 عاما عن اللقب.
واليوم وبعد انتقاله لتدريب ويجان من برمنجهام سيتي في منتصف الموسم وقيادته فريقه الجديد إلى البقاء ضمن أندية دوري الأضواء يواجه بروس مهمة محاولة الحصول ولو على نقطة من فريقه القديم وهو ما قد يعني منح الغريم تشيلسي فرصة الفوز باللقب.
لكن عددا من المراقبين يشككون في دوافعه.
وبعد فوز تشيلسي على نيوكاسل يونايتد مطلع الأسبوع الحالي لينضم إلى يونايتد في الصدارة برصيد 84 نقطة لكل منهما تحولت الأنظار على الفور إلى يوم الأحد.
ويتفوق يونايتد بفارق 17 هدفا على تشيلسي وهو ما يعني أن كل ما يحتاجه عندما يحل ضيفا على ويجان (الساعة 1400 بتوقيت جرينتش) هو تحقيق نفس النتيجة التي سيحققها تشيلسي على ملعبه ضد بولتون واندرارز لينال لقبه 17 في البطولة ويصبح على مرمى لقب واحد من تحطيم الرقم القياسي الذي يحمله ليفربول.
وسريعا أشار جون تيري قائد تشيلسي إلى ثقته في أن بروس سيعمل على أن يقدم لاعبو ويجان كل ما لديهم أمام يونايتد.
وبالتالي فمن المتوقع أن يشجع بروس لاعبيه على القيام بكل محاولة جادة أمام يونايتد.
لكن هذا لم يمنع الصحفيين من سؤاله عن هدفه هذا الأسبوع عندما لمح إلى فارق يصل إلى 2.1 مليون جنيه استرليني (4.11 مليون دولار) بين الجائزة المالية لصاحبي المركز 12 و15 في الترتيب وهو دافع كاف لفريقه.
ووضع ديف ويلان مالك ويجان المسألة بصراحة وبصورة مباشرة.
وقال ويلان "كل ما يقال في الصحافة حول تساهلنا مع مانشستر يونايتد كلام فارغ."
لكن من واقع المستوى فإنه لا يتوقع أن يغير ما قد يفعله بروس أو ويجان الكثير. فيونايتد مرشح للفوز والاحتفاظ بلقبه.
ولم يسبق لبروس الفوز على يونايتد في تسع محاولات عندما كان مدربا لبرمنجهام بينما فاز يونايتد بجميع المواجهات الست الدوري والثلاث في الكأس ضد ويجان حيث أحرز لاعبوه 20 هدفا.
وإضافة لهذا يتوقع أن يشرك اليكس فيرجسون مدرب يونايتد جميع لاعبيه الأساسيين ومن بينهم وين روني الذي غاب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة.
لكن افرام جرانت مدرب تشيلسي يعتقد أن السباق على اللقب لم يحسم بعد.
وقال المدرب الاسرائيلي "منذ ثلاثين عاما وأنا أحضر إلى هنا لمشاهدة مباريات الكرة الانجليزية حيث تعلمت شيئا واحدا وهو أنها لا تنتهي حتى اللحظة الأخيرة. الأمر هنا ليس كبقية الدول."
ومن المؤكد أن معنويات لاعبي تشيلسي ستكون في القمة بعد الفوز على يونايتد في الدوري وعلى ليفربول في دوري أبطال اوروبا حيث تأهل الفريق للمباراة النهائية حيث سيواجه يونايتد ثانية.
لكن بولتون لم يضمن بعد البقاء في الدوري ويملك سجلا محترما للغاية في مبارياته في ضيافة تشيلسي باستاد ستامفورد بريدج في لندن حيث تعادل مرتين وفاز مرة واحدة في آخر أربع مباريات.
وإذا فعلها تشيلسي وفاز باللقب الثالث في أربعة مواسم فسيخوض نهائي دوري أبطال اوروبا في موسكو في 21 مايو الجاري سعيا للفوز بثنائية قد تكون كافية لبقاء جرانت في منصبه.
وهناك سباقان آخران ينبغي أن يحسما يوم الأحد وهو حصول ايفرتون أو استون فيلا على بطاقة التأهل لكأس الاتحاد الاوروبي وهبوط فريقين من بين برمنجهام وريدينج وفولهام وبولتون إلى دوري الدرجة الثانية بعدما تأكد هبوط ديربي كاونتي.