يهودية وزوجها يعتنقان الاسلام في مدينة الناصرة
غزة-دنيا الوطن
اشهد ان لا الله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله - هكذا دخلت اليهودية ( الاسم الاصلي محفوظ في التحرير ) للديانة الاسلامية بعد ان درست الدين الاسلامي هي وزوجها ،وتوصلا الى ان الدين الاسلامي هو دين موسى وعيسى وابراهيم وزكريا ويحيى ومحمد خاتم الانبياء ودين الانبياء جميعا وهي نفس الرسالة التي جاء بها جميع الانبياء. وتدعى اليوم فاطمة اذ اطلق عليها الشيخ ضياء هذه الاسم واصبحت تنادى به .
ان اليهوديه فاطمة التي اعتنقت الاسلام جاءت الى بيت امام مسجد السلام الشيخ ضياء ابو احمد برفقة شابين عربيين وفتاة عربية، اصدقاء لفاطمة اليهودية التي اعتنقت الاسلام والتي ابت ان تخرج من بيت الشيخ ضياء ابو احمد بعدما اعتنقت الاسلام الا ان ترتدي الزي الاسلامي وهو الحجاب وفي حين طلبت منه ان تدخل بالاسلام حاورها الشيخ ضياء ابو احمد وكان الحوار كالتالي:
الشيخ ضياء: لماذا تريدين دخول الاسلام؟
اليهودية فاطمة : ان زوجي الماني الاصل وهو يهودي درس علم الاثار وله بحوث في طنطا والجيزة في مصر فهو باحث في اثار المصريين القدماء ومنهم فرعون ومن خلال الرسومات الموجودة على جدران الاهرامات وجد بالتفصيل ما ذكر بالقران الكريم بخصوص فرعون وبني اسرائيل فدرسنا الاسلام فوجدناه انه دين حق.
الشيخ ضياء ابو احمد: هل اذا دخلت دين الاسلام سوف تبقين عليه؟
اليهودية فاطمة: انا اتيت راضية دارسة واعية بانني سوف ادخل الاسلام ولن ابدل.
الشيخ ضياء ابو احمد : هل تعلمين ان دين الاسلام هو دين التزام ؟
اليهودية فاطمة : نعم اعرف هذا جيدا ان هناك صلاة وعبادات ومعاملات يجب ان يقوم بها اي مسلم وسالتزم بها .
الشيخ ضياء ابو احمد : هل دخولك للاسلام بعلم زوجك ؟
اليهودية فاطمة : انا وزوجي اتفقنا على ان ندخل الاسلام وها انا بعد ان اشهد الشهادتين بين يديك ساتصل بزوجي حالا ويشهد هو ايضا الشهادتين امامكم بارادته.
فحدثها الشيخ ضياء عن الاسلام وسعته وانه دين رحمة ومحبة وانه لكل الشعوب وان كل انسان بمقدوره ان يدخل الاسلام فهو دين موسى وعيسى ومحمد وجميع الانبياء ، وبعد ما حدثها الشيخ وحاورها رددت وراءه الشهادتين وبعد ذلك مباشرة اتصلت بزوجها بعد ان غمرها شعور الفرح هكذا وصف لنا الشيخ ضياء .
وقالت لزوجها ها انا عند الشيخ الان وقد رددت الشهادتين واريد منك ان تشهد ايضا كما وعدتني فشكر زوجها الشيخ وردد الشهادتين واخبره انهما دخلا الاسلام بحب ورضا لانه دين حق.