هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اياد حسين





ذكر
عدد الرسائل : 550
الدوله : الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج   الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج Icon_minitimeالأحد 18 مايو - 11:49:17

المتصوف الكبير الامام محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، لقب بالشيخ الأكبر و لذا ينسب إليه مذهب باسم الأكبرية. ولد بمرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558هـ الموافق 1164م عامين قبل وفاة شيخ عبد القادر الجيلانى وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في جبل سفح قاسيون.

نشأته
كان ابوه علي بن محمد من أئمة الفقه و الحديث، و من أعلام الزهد و التقوي و التصوف . و كان جده أحد قضاة الأندلس و علمائها ، فنشأ نشأة تقية ورعة نقية من جميع الشوائب الشائبة. و هكذا درج في جو عامر بنور التقوى ، فيه سباق حر مشرق نحو الشرفات العليا للإيمان.و انتقل والده إلى إشبيلية و حاكمها إذ ذاك السلطان محمد بن سعد ، و هي عاصمة من عواصم الحضارة و العلم في الأندلس . و ما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء ، فقرأ عليه القرآن الكريم بالسبع في كتاب الكافي ، فما أتم العاشرة من عمره حتى كان مبرزاً في القراءات ملهما في المعاني و الإشارات . ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال الحديث و الفقه انتق بين البلاد واستقر اخيرا في دمشق وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م. و انه مرض في شبابه مرضا شديدا و في أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر ، مسلحين يريدون الفتك به . و بغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه ، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر و لم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه ، و ألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية و آمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.و تزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي و الجمال الظاهري و حسن الخلق ، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية ، بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها. و في هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية المحدثة المفعمة بالرموز و التأويلات و الموروثة عن الفيثاغورية و الاورفيوسية و الفطرية الهندية. و كان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م.
نشأته الروحية
مما لاشك فيه أن استعداده الفطري و نشأته في هذه البيئة التقية و اختلافه إلى تلك المدرسة الرمزية كل ذلك قد تضافر على إبراز هذه الناحية الروحية عنده في سن مبكرة فلم يكد يختم الحلقة الثانية من عمره حتى كان قد انغمس في أنوار الكشف و الإلهام و لم يشارف العشرين حتى اعلن انه جعل يسير في الطريق الروحاني بخطوات واسعة ثابتة ، و انه بدأ يطلع علي أسرار الحياة الصوفية. و أن عددا من الخفايا الكونية قد تكشفت أمامه و أن حياته سلسلة من البحث المتواصل عما يحقق الكمال لتلك الاستعدادات الفطرية . و لم يزل عاكفا حتى ظفر بأكبر قدر ممكن من الأسرار . و أكثر من ذلك أنه حين كان لا يزال في قرطبة قد تكشف له من أقطاب العصور البائدة من حكماء فارس و الإغريق كفيثاغورس و أمبيذوقليس و افلاطون و هذا هو سبب شغفه بالاطلاع علي جميع الدرجات التنسكية في كل الأديان والمذاهب عن طريق أرواح رجالها الحقيقين بهئية مباشرة .
رحلاته الي بلاد
و في هذا العصر رأى في حالة اليقظة أنه أمام العرش الالهي المحمول على أعمدة من لهب متفجر و رأى طائرا بديع الصنع يحلق حول العرش و يصدر اليه الأمر بأن يرتحل إلى الشرق و ينبئه بأنه سيكون هو مرشده السماوي و بأن رفيقاً من البشر ينتظره في مدينة فاس 594هـ.و في السنة 595هـ كان في غرناطة مع شيخه أبي محمد عبد الله الشكاز و فيما بين سنتي 597هـ ، 620هـ الموافق سنة 1200 ، 1223 يبدأ رحلاته الطويلة المتعددة الي بلاد الشرق فيتجه في السنة 1201 م إلى مكة فيستقبله فيها شيخ ايراني وقور جليل عريق المحتد ممتاز في العقل و العلم و الخلق و الصلاح . وفى هذه الأسرة التقية يلتقي بفتاة تدعي نظاما وهي ابنة ذلك الشيخ و قد حبتها السماء بنصيب موفور من المحاسن الجسمية و الميزات الروحية الفائقة ، و اتخذ مهنا محيي الدين رمزا ظاهريا للحكمة الخالدة و أنشأ في تصوير هذا الرموز قصائد سجلها في ديوان ترجمان الأشواق ألفه في ذلك الحين. و في ذلك الحين في احدي تأملاته رأي مرشده السماوي مرة أخري يأمره ايضا بتأليف كتابه الجامع الخالد الغزوات المكية الذي ضمن فيه أهم أرائه الصوفية و العقلية و مبادئه الروحية. و في سنة 599هـ [4]زار طائف و في زيارته بيت عبد الله بن العباس ابن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم استخار الله و كتب رسالة حلية الأبدال لصاحبيه أبي محمد عبد الله بن بدر بن عبد الله الحبشي و أبي عبد الله محمد بن خالد الصدفي التلمساني . و في سنة 601هـ، 1204م يرتحل الي الموصل حيث تجتذته تعاليم الصوفي الكبير علي بن عبد الله بن جامع الذي تلقي لبس الخرقة عن الخضر مباشرة ، ثم ألبس محيي الدين اياها بدوره. و في نفس السنة زار قبر رسول الله و كما قال "وقد ظلمت نفسي وجئت إلى قبره صلى الله عليه وسلم فرأيت الأمر على ما ذكرته وقضى الله حاجتي وانصرفت ولم يكن قصدي في ذلك المجيء إلى الرسول إلا هذا الهجير" و في سنه 1206م نلتقي به في القاهرة مع فريق الصوفية و في سنة 1207م عاد الي مكة الي اصدقائهم القدماء الأوفياء و قام في مكة ثلاثة أعوام تم رحل إلى قونية بتركيا حيث يتلقاه أميرها السلجوقي باحتفال بهيج. و تزوج هناك بوالدة صدر الدين القونوي . ثم لم يلبث أن يرتحل الي أرمينيا و في سنة 1211م رحل الي بغداد و لقي هناك شهاب الدين عمر السهروردي الصوفي المشهور. و في سنه 1214م عاد الي مكة و استقر فيها حتى وجد عدد من فقهائها الدساسين قد جعلوا يشوهون سمعته لسبب القصائد التى نشرها في ديوانه الرمزي منذ ثلاثة عشر عاما و بعد ذلك راح الي حلب و قام فيها ردحا من الزمن معززا مكرما من أميرها . و أخيرا أقام بدمشق سنه 1223م حيث كان أميرها أحد تلاميذه ومن المؤمنين بعلمه و نقائه و عاش حياته في دمشق يؤلف و يعلم وكان واحدا من كبار العلماء بين اهل العلم والفقه في دمشق ، فدون وكتب مراجعة ومؤلفاته وكان له مجلس العلم والتصوف في رحاب مجالس الفقه والعلم بدمشق .
توفي بن عربي في 28 ربيع الثاني من سنة 638هـ الموافق 16 نوفمبر من سنة 1240م ودفن في سفح جبل قاسيون في دمشق .
عقيدة ابن عربي ومذهبه الفقهي

" فيا إخوتي و إحبائي رضي الله عنكم ، أشهدكم عيد ضعيف مسكين فقير إلي الله الله في كل لحظة و طرفة,أشهدكم علي نفسه بعد أن أشهد الله و ملائكته, و من حضره من المؤمنين و سمعه أنه يشهد قولا و عقدا, أن الله إله واحد ، لا ثاني له و ألوهيته منزه عن الصاحبة و الولد ، مالك لا شريك له ملك لا وزير له ، صانع لا مدبر معه ، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجد يوجده, بل كل موجود سواء مفتقر إليه الله في وجوده فالعالم كله موجود به ، و هو وحده متصف بالوجود لنفسه ، ليس بجوهر متحيز فيقدر له مكان و لا بعرض فيستحيل اليه البقاء و لا بجسم فتكون له الجهة والتلقاء ، مقدس عن الجهات و الأقطار, مرئي بالقلوب و الأبصار, ... النص الكامل
قال عنه الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء " ابن عربي العلامة صاحب التواليف الكثيرة محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد الطائي الحاتمي المرسي ابن العربي نزيل دمشق ذكر أنه سمع من ابن بشكوال وابن صاف وسمع بمكة من زاهر ابن رستم وبدمشق من ابن الحرستاني وببغداد وسكن الروم مدة وكان ذكيا كثير العلم كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ثم تزهد وتفرد وتعبد وتوحد وسافر وتجرد وأتهم وأنجد وعمل الخلوات وعلق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة ومن أردإ تواليفه كتاب الفصوص فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات وقد حكى العلامة ابن دقيق العيد شيخنا أنه سمع الشيخ عز الدين ابن عبدالسلام يقول عن ابن العربي شيخ سوء كذاب يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا قلت إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت فقد فاز وما ذلك على الله بعزيز توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وست مئة وقد أوردت عنه في التاريخ الكبير وله شعر رائق وعلم واسع وذهن وقاد ولا ريب أن كثيرا من عباراته له تأويل إلا كتاب الفصوص وقرأت بخط ابن رافع أنه رأى بخط فتح الدين اليعمري أنه سمع ابن دقيق العيد يقول سمعت الشيخ عز الدين وجرى ذكر ابن العربي الطائي فقال هو شيخ سوء مقبوح كذاب"
و قال عنه ابن حجر في لسان الميزان "] محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي صاحب كتاب فصوص الحكم مات سنة ثمان وثلاثين وست مائة ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن هذيل بالإجازة وفي النفس من ذلك سمع منه التيسير لأبي عمرو الداني شيخنا محمد بن أبي الذكر الصيقلي المطرز سماعه من أبي بكر بن أبي حمزة وباجازته من بن هذيل وروى الحديث عن جماعة ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري وكان متثبتا قال سمعت الإمام تقي الدين بن دقيق العيد يقول سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له وكذاب أيضا قال نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال هذا محال لان الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما اني اغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم ارها بعد هذا أو معناه قلت نقله لي بحروفه بن رافع من خط أبي الفتح وما عندي ان محيي الدين تعمد كذبا لكن آثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها طائفة من متشابه القول وان ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر وآخرون يقولون قد قال هذا الباطل والضلال فمن الذي قال أنه مات عليه فالظاهر عندهم من حاله انه رجع وتاب إلى الله فإنه كان عالما بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم وقولي انا فيه انه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم لهم بالحسنى فاما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الإتحادية وعلم محط القوم "
أهم كتبه
الفتوحات المكية
فصوص الحكم
ترجمان الأشواق ديوان ابن عربي
فهرس كامل لكتب ابن عربي

أقوال ابن عربي
من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد[5]
الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا حكم له ، و من لا معرفة له لا علم له[6]
"فإذا سمعت احدا من أهل الله يقول أو ينقل إليك عنه أنه قال الولاية أعلى من النبوة ، فليس يريد ذلك القائل الا ما ذكرناه. أو يقول ان الولي فوق النبي و الرسول فأنه يعني بذلك في شخص واحد وهو أن الرسول من حيث أنه ولي أتم منه من حيث أنه نبي و رسول لا أن الولي التابع له أعلي منه فإن التابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هو تابع له فيه إذ لو أدركه لم يكن تابعا فافهم"[7]
لا تعترضوا على المجتهدين من علماء الرسوم و لا تجعلوهم محجوبين على الإطلاق فإن لهم القدم الكبيرة في الغيوب و إن كانوا غير عارفين و علي غير بصيرة بذلك يحكمون بالظنون.[8]
آراء العلماء في ابن عربي
الفيروز آبادي
صاحب "القاموس" كان من أشدّ المُعجبين به، حتى إنّه طرّز شَرْحَهُ على البُخاريّ بكثير من أقواله.
يقول [[كان جلال الدين السيوطي يُجلّه ويوقّره حتى إنه صنّف في الدفاع عنه كتاباً، سمّاه: تنبيه الغبيّ في تبرئة ابن عربيّ و قال فيه "والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد ولايته ، وترك النظر في كتبه ، فقد نقل عنه هو انه قال : نحن قوم لايجوز النظر في كتبنا ) ويقصد من هم على غير علمٍ كاف".]]
عبد الوهّاب الشعراني
هو أشدّ المنتصرين له وأكثر المنصفين، إذ ألّف كتاباً عنوانه: اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر، كما ألّف كتاباً آخر دعاه: تنبيه الأغبياء على قطرةٍ من بحر علوم الأولياء. وفيهما دفاع شديد عن ابن عربي وغيره من المتصوّفة وبلغ به الأمر أن لخّص كتاب الغزوات المكّية في كتابه الموسوم بـ الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر
أحمد السرهندي (مجدد الف الثانية)
والذين[9] يردون الشيخ في خطر والذين يقبلونه و يقبلون كلامه ايضا في خطر ينبغي ان يقبل الشيخ و ينبغي ان لا يقبل كلماته المخلافة هذا هو طريق الوسط في قبول الشيخ و عدم قبوله الذي هو اختيار هذا الفقير و الله أعلم بحقيقة الحال
—المكتوبات الربانية, أحمد السرهندي
ابن تيمية
مقالة[10] ابن عربى صاحب فصوص الحكم وهى مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الاسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذى يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه.
ابن خلدون[11]
ومن هؤلاء المتصوفة : ابن عربي ، وابن سبعين ، وابن برّجان ، وأتباعهم ، ممن سلك سبيلهم ودان بنحلتهم ، ولهم تواليف كثيرة يتداولونها ، مشحونة من صريح الكفر ، ومستهجن البدع ، وتأويل الظواهر لذلك على أبعد الوجوه وأقبحها ، مما يستغرب الناظر فيها من نسبتها إلى الملّة أو عدّها في الشريعة .
شهرة ابن عربي وعلاقة المذاهب الفقهية و الكلامية به
السيد محمد بن علي بن عربي شخصية بارزة في عالم الفكر الديني وشهرته لاتنحصر في حدود العالم الإسلامي فحتى الغربيين و الأسيويين بلغهم صيت هذا الرجل بل وساهموا في دراسته واستلهامه ،أضف إلى ذك فإن شخصيته مثيرة للجدل فلايكاد يتفق عليه اثنان حتى أن تحديد مذهبه الفقهي أو الكلامي من خلال كلماته يكاد يكون ضربا من التعسف و المجازفة, و يعزو البعض ذلك إلى أنه فوق المذاهب و أعلى من أن يتمذهب بها, هذا ولقد اختلف أرباب المذاهب الإسلامية المختلفة بشأن العلامة ابن عربي فبينما ثابر نفر منهم على التبري منه وإخراجه عن دائرة المذهب بل و الدين ترى من نفس هذا المذهب من هو على النقيض من ذلك ، فكما تنافس بعض أرباب المذاهب لإخراجه من مذاهبهم تنافس البعض الآخر في جره إلى نفس ما أخرج منه من مذاهب فكل يقول أن ابن عربي هو على مذهبي وليس من مذاهب الآخرين في شيء!!!
وقد تنبأ الشيخ ابن العربي بما يحدث في المستقبل وهذه قصيدة للشيخ العلامة محي الدين ابن العربي
اذا اتحد اليهود مع النصــــــــــــــــــارى وطاروا بالحـــــديد على الـبــروج
واضحــى المســـجد الاقصى اســــــــيرا وصار الحكم فـي ذات الفـــــــروج
ونار بالخلـــــــــــــــــــيج لــها ســــعيرا وحكــــم فـي الحجــاز مــع العلوج
ففـــي حرب الكواكـــب ســـوف تفنـــى عواصــم كــــبرى بزيـــــت الخليج
ويأجـــــــــــوج ومأجــــــــوج تنــــادوا وقالـــــوا يابحـــــور الــدم هيجـي
نقــــول للاعــــور الدجــــــــال هيــــــا فقـــــد ّان الاوان الـــــى الخــروج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هـمسـه


هـمسـه


انثى
عدد الرسائل : 2936
العمر : 38
الدوله : الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج Male_e10
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج   الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج Icon_minitimeالأربعاء 21 مايو - 4:02:33

شكرا ليك على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ ابن العربي وتنبؤاته حول العراق والخليج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رغم نجاح نماذج الصين والخليج.. على أمريكا وقف التدخل بالاقتصاد
» اضحك مع الكاريكاتور العربي
» الفرق بين المدير العربي والاجنبي
» برنامج صانع الثيمات العربي
» مجانا....علاج مرضى القلب من كل الوطن العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامه :: منتدى الشخصيات-
انتقل الى: