عملية جديدة اسمها نهيق الحمير في العراق

كلنا نتذكر في بداية الحرب على العراق واحتلاله ظهرت اسماء متعددة للعمليات العسكرية التي اطلقت على المعارك الحربية التي مارستها قوات الاحتلال ضد المقاومة مثل عملية الصدمة والرعب وغيرها . لا أدري لماذا اقتبست حكومة المنطقة الخضراء الان هذه العبارت وراحت تطلق على عملياتها العسكرية ضد مقاومة الشعب العراقي للاحتلال الامريكي لمثل هذه الاسماء المضحكة التي تثبت لنا عقلية هؤلاء العملاء الجبناء الذين يحكمون العراق . فقد صارت اسماء الحيوانات تتكاثر من قبل منتسبي الجيش الوثنب الجديد في هذا الزمان الأغبر.. فصرنا نسمع بزئير الأسد.. وقفزة البرغوث.. ومصيدة العنكبوت.. وعملية مكر الثعالب (العملية القادمة). أم أن هذه التسميات تشير إلى حقيقة العقلية التي تسيطر على الجيش العراقي الآن.

فبعد أن كانت تشكيلات الجيش العراقي تحمل أسماء القادة التأريخيين وتسميات الغزوات الخالدة في التاريخ الإسلامي.. منذ تشكيل فوج موسى الكاظم كنواة للجيش العراقي وحتى إجتياح بغداد بالدبابات الاميركية.. كانت التشكيلات العراقية تتميز بأسمائها وحتى أسماء المعارك كانت أسماء ذات دلالات وليست أسماء حيوانية بعيدة عن أخلاق الجندية والعسكرية.

وإذا استمر الحال كذلك.. فاننا نرى قريبا لواء الحمير يقوم بعملية نهيق الحمار في صحراء السماوة مثلاً.. أو عملية روث البقر في بساتين بهرز.. أو عملية زواج الخنازير في أحراش القصب في الجبايش والعمارة.يا لإفلاس هؤلاء, لقد أفلسوا تماما وتعروا أمام العراقيين، فلم يجدوا ما يخلدونه من شخصيات وأسماء، فلجأوا إلى عالمهم، عالم الحيوان ليبحثوا عن رموزهم.لا عجب من ذلك، فقد أخلد هؤلاء من قبل مخبولاً مهتستراً أسمه (أبو تحسين) وهو يحمل القندرة في ذلك اليوم البائس، جعلوا من تلك اللقطة المخزية لقطة تاريخية تمجدها الفضائيات الحزبية العراقية التي جعلت من ذلك المخبول رسولاً مهد لبشائر الديمقراطية الأميركية الدموية والفرهود وحرق المؤسسات بما فيها وما عليها.

أتمنى أن تكون حكومة المنطقة العفنة تمهد لنفسها عملية قادمة أسمها.. عملية رأس النعامة.. لتواري عارها وتدفن رأسها في الرمال خجلاً من ما أنجزته في السنوات التي تلت إجتياح بغداد.. فتلك العملية جديرة أن نحترمها للحكومة وسنصفق لها حتى لو ظل رأسها مدفونا إلى الأبد.. وهذا ما أتمناه.

المقال منقول مع بعض التغيرات والتحويرات في البداية

بعد معارك شرق البصره وتحرير الفاو وتوكلنا على الله والمعارك العظيمه
التى خاضها جيش العراق الباسل ضد الفرس
اصبح الجيش العراقي يخوض معارك صراع الديكه وصوله الخرفان
وجرندايزر وزثير النمله وووووووووووووو

الله يرحمك بو عداي