هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اياد حسين





ذكر
عدد الرسائل : 550
الدوله : اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Empty
مُساهمةموضوع: اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل   اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Icon_minitimeالأحد 29 يونيو - 21:11:04

اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل

معد فياض/ لندن
لقد اتهم اليزيديين دوما بالكفر والمروق على الدين، و«عبادة الشيطان»، رغم انهم ينفون ذلك بشدة، مؤكدين انهم مؤمنون بالله، ويعتبرون ان النبي ابراهيم هو جدهم الكبير، وينفون ايضا تهمة «عبادة الشيطان». ويقولون ان هذه التهم هي التي عرضتهم لأنواع من الاضطهاد والمذابح خصوصا في حقبة الدولة العثمانية ابان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وشنّت العديد من الحملات ضدهم من قبل الولاة العثمانيين في بغداد والموصل وديار بكر، فضلا عن استئصال الحملات الفارسية لهم وخصوصا حملة نادرشاه في العام1743 .


ويقول مؤرخون إن حروب ابادة عثمانية (بواسطة الأغوات المتعصبين الاكراد)، شنت ضد يزيديي جزيرة ابن عمر في منطقة الجزيرة وشمال العراق، وتم ذبح الآلاف منهم في جبل سنجار لإجبارهم على التخلي عن دينهم. وفي عام 1847م حاولت الحكومة العثمانية إجبارهم على الخدمة العسكرية باعتبارهم طائفة إسلامية ومن الذين يتبعون الملة العثمانية، وبعد حملات ومذابح ابادة لا حصر لها اضطر الكثير منهم للجوء للكنائس وإعلان مسيحيتهم للتخلص من الاضطهاد العثماني، حسب ما يقول سيار الجميل. ويشير الباحث العراقي الى ان الهجمات والمذابح تكررت ايضا في عام 1872 لنفس الدواعي، ووقعت اضطهادات محلية في مناطق مختلطة يقوم بها امراء عشائر وقبائل بكل همجية ووحشية. ويشير المؤرخون الى ان اليزيديين صمدوا وحافظوا على هويتهم الدينية في المناطق العراقية الخالية من خصومهم.

ويقول المؤرخ سيار الجميل، الذي أعد دراسة عن هذه الطائفة، «اسجّل هنا للتاريخ ما كتبه العديد من مؤرخي الموصل في كتبهم التي لم يزل بعضها مخطوطا، عندما كتبوا تفصيلات لتلك الحملات التي كانت تقوم بها السلطات المحلية بأوامر من المركز والعاصمة العثمانية، اضافة الى صراعات العشائر في ما بينها، وكانت صراعات دموية مريرة لا تحسمها إلا سلطات الادارة في الولايات. ومن اشنع المذابح التي حصلت ضد اليزيدية تلك التي قام بها ميركور (الاعور) أمير راوندوز في القرن التاسع عشر.. كما حاولت البعثات التبشيرية الأوروبية كسبهم الى المسيحية بدون ان تحقق نجاحاً ملحوظاً. واليزيدية معروفة تاريخيا بانها طائفة، ويفضل أن يطلق عليها (الملة) اليزيدية، كونها ديانة خاصة تمتدد جذورها الى الامبراطوريتين البابلية والآشورية. وحسب امير اليزيدية انور بن معاوية الاموي فان اليزيدية كديانة مرت بمرحلتين مختلفتين، المرحلة الاولى: ديانة نابوة أي (عبادة الشمس) وذلك في ايام الامبراطوريتين البابلية الاشورية. ولهم معبد في خورسابات، عاصمة الامبراطورية الاشورية ويطلق عليه اسم (أيزيدا) وكذلك في بابل. والمرحلة الثانية هي مرحلة وصول الشيخ عدي بن مسافر الاموي من بيت الفار في بعلبك واستقراره في شمال العراق (40 كيلومترا شمال محافظة الموصل). ويعتبر مرقد الشيخ عدي بن مسافر الاموي اقدس مكان في العالم وحجة لكافة اليزيديين. فهو من المجددين للديانة اليزيدية حيث قام بمزج معالم الديانة النابوية (عبادة الشمس) بمعالم الديانة التي يؤمن هو فيها والتي اتى بمبادئها معه وخرج بطابع ديني جديد اطلق عليه تسمية اليزيدية.

والف الامير انور، كتاب (اليزيدية.. تاريخ وعقيدة ومجتمع)، كما شارك في تأليف كتاب (اليزيدية في ميسوبوتاميا) أو بلاد ما بين النهرين، ومشاركته في تأليف كتاب (جدل الهويات) و(اليزيدية) باللغة السويدية، الى جانب كتابته العديد من المقالات وتقديمه العديد من المحاضرات في شتى انحاء اوروبا عن هذه الطائفة.

ويشرح انور كلمة «أيزيدا» التي اشتق منها اسم الطائفة، قائلا : ان الكلمة مكونة من ثلاثة كلمات آشورية، وهي «نذهب لبيت الحق»، ويستطرد، قائلا ان معالم التراث البابلي والاشوري موجودة في الاعياد واللبس والرقص اليزيدي، ذلك ان اهم اعياد اليزيديين هو عيد رأس السنة الذي يصادف في اول اربعاء بعد 12 يوما من شهر نيسان من كل عام. واليزيدييون حتى اليوم يعتمدون على التقويم الشرقي أي البابلي والاشوري.

أن مركز سكناهم هو العراق وبالتحديد شمال العراق في الموصل ودهوك والمنطقة الممتدد من بعشيقة وبعزانية الى منطقة الشيخان (شمال شرق) والى شمال منطقة دهوك وزاخو وقضاء سنجار. ويبلغ عددهم في العراق المليون نسمة تقريبا (هناك من يرجح ان عددهم اقل من ذلك في العراق) مشيرا الى ان عدد اليزيديين يتراوح ما بين 300 الف الى 500 الف). ويقيم اليزيديون في سورية في محافظة الحسكة وعفرين وحلب. وفي تركيا غالبا ما يوجدون في مناطق اورفا ووران شهر وديار بكر ومديات، كما توجد اعداد منهم في جورجيا وأرمينيا وروسيا واوروبا، خاصة في المانيا.

والامير انور والده هو الامير معاوية بن الامير اسماعيل بك بن عبدي بك بن علي بك الذي استشهد في منطقة «كلي علي بك» على يد الاكراد، وسمي الشلال باسمه في شمال العراق عام1831.

ويرفض الامير انور تغيير تسميتهم من اليزيدية الى الأزيدية، ويقول «ان دعوة تسمية اليزيدية بتسمية جديدة (ازيدية) هو امر خاطئ، وليس له أي أساس من الصحة. هذه الدعوة التحريفية نشأت منذ عدة اعوام، وهي التسمية الايرانية (الآرية) لليزيدية، في محاولة لارجاع كل التاريخ والميراث الديني والحضاري للمنطقة الى أسس عنصرية آرية معادية للشعوب السامية والتركستانية.. مثلاً بخصوص ادعاء تشابهنا مع الزرادشتية ، اجتمعنا نحن في دبي عام 1991 مع بعض شيوخ الديانة الزرادشتية (المجوسية) القادمين من الهند، وبعد نقاش طويل اقتنعنا بأن ليست هنالك أية تشابهات دينية أو طقسية ونحن نختلف عن بعضنا مظهراً وجوهراً، وهذا يدحض كل ادعاءات التكريد التي تصر على ارجاعنا الى الديانات الايرانية والهندية الآرية».

ويؤكد كتاب (الذات الجريحة) لمؤلفه العراقي سليم مطر كيف تعتز هذه الطائفة بأصولها، ويقول «نحن يزيدية وسنبقى يزيدية، ونعتز بأصولنا الدينية العراقية.. ان اليزيدية في كل أنحاء العالم مهما كان حجمهم يعتبرون ان مركز ديانتهم المقدس منذ الأمبراطورية الآشورية البابلية هو جزء من منطقة نينوى، وان اليزيدية مرتبطة بأرض العراق ديناً وأرضاً وشعباً».

ويوضح الاموي قائلا «ان جميع الاستكشافات الاثرية التي جرت في مناطق سنجار والشيخان، وكل الاثار والمسكوكات واللقى الاثرية التي تم العثور عليها في مناطقنا، جميعها بابلية آشورية، ولم يعثر حتى الان على قطعة اثرية واحدة تدل على وجود ميديين او زراداشتيين او مجوس او أي شيء اخر يخص الحضارة الايرانية. حتى الكتابة اليزيدية التي استخدمها اليزيديون لتدوين كتبهم المقدسة (الجلوة والكتاب الأسود)، مكتوبة بنوع من الخط الارامي، وهي موجودة في متاحف أوروبا»، ودعا جميع المثقفين العراقيين وجميع الجهات الحريصة على وحدة العراق وشعبه بكل فئاته، وبالتنسيق مع المثقفين اليزيديين «من أجل تكوين المؤسسات الثقافية واللجان الدراسية الجادة والوطنية التي تحترم خصوصيتنا اليزيدية وهويتنا العراقية».

ويؤكد الاموي ان اليزيدية لا يعبدون إلا الله الواحد، الذي لا شريك له، وهذا واضح في قول الشيخ عدي بن مسافر الاموي حيث يقول في توحيد الباري عز وجل «لا تجري ماهيته في مقال، ولا تخطر كيفيته ببال، جل عن الامثال والاشكال، صفاته قديمة كذاته، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير».

وهناك من يتهم اليزيديين، سواء عن جهل او قصد، بانهم من عبدة الشيطان، ويستند هؤلاء الى انهم يتخذون من الطاووس رمزا مقدسا، لكن الحقيقة التي يوضحها اميرهم انور الاموي هي ان تهمة عبادة الشيطان، هي تهمة باطلة تم إصطناعها من قبل الأطراف العثمانية التي ارادت تبرير إضطهاد اليزيدية والاستيلاء على قراهم. لقد تدعمت هذه التهمة الباطلة لدى كثير من الناس لأنهم يشاهدون الإنسان اليزيدي يتأفف ويغضب عندما يسمع عبارة «لعنة الله على الشيطان». ويقول ان السبب هو ان العبارة لا علاقة لها بتقديس الشيطان، بل لأنه يعرف بأن الناس تقولها من اجل إغاظته «فمن المعلوم اننا نحن اليزيديين نعبد الله الواحد الأحد ومن بعده جبرائيل (طاووس ملك) ونؤمن بالنبي ابراهيم الخليل الذي نعتبره جدنا الأكبر بعد آدم، ونقدس ايضا يزيد بن معاوية باعتباره رمز سلالتنا الأموية، وكذلك عدي بن مسافر باعتباره باني طريقتنا الروحية وجامع كتابنا المقدس (الجلوة والأسود).

وللمرأة اليزيدية مكانة محترمة جدا حيث انها تشارك الرجل في الكثير من المجالات الحياتية مثلها مثل المرأة العراقية عامة. ويرث الرجل حسب الديانة اليزيدية الثلثين بينما ترث المرأة الثلث.

ويوضح الامير انور الاموي ان لليزيديين كتابين مقدسين، والاثنان مكتوبان باللغة الارامية (وتسمى عند علماء الاحرف «اللغة السطرنكيلية») وهي لغة أهل بابل واشور، أما اللغة الحالية فهي العربية والكردية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد عزيز الجاف





ذكر
عدد الرسائل : 424
الدوله : اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل   اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Icon_minitimeالأربعاء 2 يوليو - 9:42:03

شكرا اخي اياد على هذا الموضوع وجزاك الله كل خير

وبهذه المناسبة اليك هذا الرابط ان شاء الله يعجبك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل   اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Icon_minitimeالجمعة 11 يوليو - 9:30:47

من هم اليزيدية في العراق




معروف في العراق بان اليزيدية يقدسون الشيطان


ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير اسماء الالهه الرافدينية إلى اسماء الملائكة المسيحية السريانيه.
في المعتقدات اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ،المسيحية ، اليهودية، الإسلام و الغنوصية ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد


من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس مصنوع من البرونز أو الحديد. وهو حسب اعتقادهم يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
اليزيديون ينكرون وجود الشر وجهنم، وإن انتهاك حرمة القوانين السماوية عندهم يكفر عنه بطريق التناسخ والذي يؤدي بالتدريج إلى صفاء الروح. ويدعون أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة.


ويعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح ، وان لهم زعماء دينيين في كل القرون والعصور لروح خالدة وروح بشرية تمثلها على الأرض. هذه الفكرة الدالة على استمرارية قوة وجبروت الدين ، والأعمال الخارفة التي تقوم بها شخصية غيبية قد تظهر لتخليص الناس والمجتمع من المآسي والفساد وهي الفكرة التي تحاول تطهير الروح من السيئات ونهي الناس عن ارتكاب الخطايا ، وبخلاف ذلك تدخل روح الآثم في جسم حيوان لتتعذب إلى الأبد...


يبدو على الأرجح أن كلمة يزيدي (ايزيدي) مقتبسة من كلمة يزت التي تعني الأرواح المجردة ، وأشهر من يمثل الروح المجردة لدى اليزيدية سبعة ( ملك شيخ سن ، ملك فخرالدين ، سجادين ، بابادين ، آمادين ، ناسردين ، شيخ شمس اي إله الشمس) وكل واحد منهم موكل بيوم من أيام الأسبوع. وينقسم هؤلاء "الأرواح المجردة) إلى قسمين: سماوي وأرضي. وطاوؤس ملك هو في اعلى طبقة السماويين ، كما أن (الشيخ آدي) في مقدمة الأرضيين ، والسبعة المذكورون من طبقة السماويين أيضاً ، وهناك من يمثلهم على الأرض. واليزيدية ديانة توحيدية تعترف بوجود الله ، وما الملائكة الأخرى إلا معاونون له لتمشية أمور الأرض والدنيا


.
كما تنظر اليزيدية بعين التقديس للعناصر الأربعة (النار ـ التراب ـ الهواء ـ والماء). ولكل يوم من أيام الأسبوع (إله) ، ويوم ألأربعاء من الأيام المقدسة لديهم ، يحتفلون فيه كل عام حسب التقويم الشرقي الغريغوري بعيد رأس السنة الجديدة. ولليزيدية نظام طبقي ديني معقد جداً ، وان ذلك دليل كاف لاختلافه عن الدين الاسلامي. وهذا الموضوع بحاجة إلى دراسة خاصة ومعمقة. ويطغي على الديانة اليزيدية الكثير من تعاليم ومبادئ الديانة الزرادشتية. وثمة سؤال آخر: هل اليزيدية امتداد للزرادشتية واسم اخر لها ، ام ديانة اقدم منها وقائمة بذاتها؟ سنتحقق من ذلك


اليزيديين أو الإيزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة.ويعيش أغلبهم قرب الموصل في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا ، تركيا ، إيران ، جورجيا وأرمينيا. ولم يحدد اصل واضح لليزيدين فهم يتكلمون بالاغلب الكردية والعربية والسريانية وازيائهم الرجالية عربية وازيائهم النسائية سريانية ومن الاراءان اصولهم اشورية بسبب وجود تماثيل ورموز في ديانتهم مشابها لما موجود بالديانة الاشورية القديمة وان اماكن سكناهم الحالية حول مكان عاصمة الاشوريين الاثرية نينوى. وكما تجد ان هناك الكثير من الامور المشتركه بينهم وبين السريان.

وهناك ادعاءات بارتباط أسمهم بيزيد بن معاوية من قبل بعض القوميين العرب الذين فاتهم أن تاريخ الأيزيدية سبق ولادة وموت يزيد الأموي بأكثر من ألف سنة . ويقدر تعدادهم بنصف مليون بالمجمل.

لليزيدين كتابان مقدسان هما:

* "كتاب الجلوة" للشيخ الصوفي عدي بن مسافر
* "مصحف رش" اي (الكتاب الاسود) وهو كتاب احدث .

وهم يقدسون مرقد الشيخ عدي بن مسافر البعلبكي وكذالك يقدسون متصوف عراقي اخر هو الحسن البصري ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير اسماء الالهه الرافدينية إلى اسماء الملائكة المسيحية السريانيه.

في المعتقدات اليزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ،المسيحية ، اليهودية، الاسلام و الغنوصية ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد.

في حدود عام 1162 ، قام الشيخ عدي ابن مسافر بتغييرات جذرية على الديانة ، ولذلك يعتقد البعض ان الشكل السابق كان عمليا دينا يختلف عن الإعتقاد الحالي. كما ان للعشائر المختلفة تفسيرات مختلفة
.


عدل سابقا من قبل محب ال البيت في الجمعة 11 يوليو - 9:37:23 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل   اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل Icon_minitimeالجمعة 11 يوليو - 9:36:15

من هم اليزيدية في العراق


من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس مصنوع من البرونز أو الحديد. وهو حسب اعتقادهم

يحكم الكون بمعية سبعة من الملائكة. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.

اليزيديون ينكرون وجود الشر وجهنم، وإن انتهاك حرمة القوانين السماوية عندهم يكفر عنه بطريق التناسخ والذي يؤدي بالتدريج إلى صفاء الروح. ويدعون أن إبليس تاب عن تكبره أمام الله وقبل الله توبته وعاد إلى منزلته السابقة كرئيس للملائكة.

اثارت ملاحظة للنائب الكردي الايزيدي حيدر قاسم ششو في الجمعية الوطنية العراقية, يوم الاربعاء العاشر من اغسطس 2005، توجه بها إلى رئيس الوزراء ابراهيم الاشيقر (الجعفري)، طالباً منه مراعاة مشاعر الايزيديين بعدم التعوذ من الشيطان الرجيم في كلمته أمام الجمعية، انتباه بعض الأوساط ووكالات الأنباء، التي ذهب بعضها لتعريف الديانة الايزيدية (اليزيدية) باعتبارها ديانة تقول بعبادة الشيطان، وان الايزيديين هم عبدة الشيطان!

ومن المعروف عن اليزيدين أنهم يكرهون اللعن، ولا يحبذون جمع حرفي الشين والطاء، ويتجنبون ذكر الشيطان، ويحرمون البصاق على الأرض علناً, وإذا رسمت على الرمل حلقة حول يزيدي لا يستطيع كسرها.

لقد تعرض تاريخ اليزيدين الحديث للكثير من اللغط بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الاثني وبسبب غموض تاريخهم بحيث بدا يتحول الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو اليزيدين إلى الايزيدين عن طريق (الباحثين الاكراد) ذوي التوجة القومي (وذلك لتقريب الفض من ازدان لاثبات الاصل الاري للطائفة). وشاركت للترويج للاسم الجديد وسائل الاعلام. كما حاول النظام السابق اسباغ الهوية العربية عليهم وكذالك يحاول القوميون الاشوريين ايضا بمحاولة لدمجهم بالتاريخ الاشوري وكانهم جزء من الاشوريين.

ولكن كل ذلك لا يمكن ان يغير من حقيقة تكوينهم الاثني المستقل وبنفس الوقت عراقة وجوده بالمنطقة. بحيث يستطيع الباحث ان يجد ملخص لتاريخ الاديان و الثقافات التي مرت بالمنطقة. وللعلم فأن الاكراد في الاصل كانوا يدينون بالأيزيدية ثم تحولوا بعد الفتوحات الاسلامية إلى الاسلام.

اليزيديون قوم يسكنون غالبا في شمال العراق ، في سنجار وعين سفني المسماة الشيخان ، وبعض المناطق الاخرى ، اليزيدية ، بقايا ديانة شرقية قديمة ، تحتفظ بعقائد وعادات من الحضارات القديمة في وادي الرافدين وكردستان وغيرها ، كعبادة الشمس والقمر ، ووضع إله للكثير من الظواهر الطبيعية ، كالرياح والعواصف والبرق ، واليل والنهار... وإله لكل نوع من أنواع الأمراض والعاهات. هذه الظاهرة ليست فريدة عند اليزيدية ، فقد يلاحظ ذلك عند شعوب ومجتماعات أخرى كاليونانيين القدماء مثلاً.

ويعتقد اليزيديون بتناسخ الأرواح ، وان لهم زعماء دينيين في كل القرون والعصور لروح خالدة وروح بشرية تمثلها على الأرض. هذه الفكرة الدالة على استمرارية قوة وجبروت الدين ، والأعمال الخارفة التي تقوم بها شخصية غيبية قد تظهر لتخليص الناس والمجتمع من المآسي والفساد وهي الفكرة التي تحاول تطهير الروح من السيئات ونهي الناس عن ارتكاب الخطايا ، وبخلاف ذلك تدخل روح الآثم في جسم حيوان لتتعذب إلى الأبد...

ويبدو على الأرجح أن كلمة يزيدي (ايزيدي) مقتبسة من كلمة يزت التي تعني الأرواح المجردة ، وأشهر من يمثل الروح المجردة لدى اليزيدية سبعة ( ملك شيخ سن ، ملك فخرالدين ، سجادين ، بابادين ، آمادين ، ناسردين ، شيخ شمس اي إله الشمس) وكل واحد منهم موكل بيوم من أيام الأسبوع. وينقسم هؤلاء "الأرواح المجردة) إلى قسمين: سماوي وأرضي. وطاوؤس ملك هو في اعلى طبقة السماويين ، كما أن (الشيخ آدي) في مقدمة الأرضيين ، والسبعة المذكورون من طبقة السماويين أيضاً ، وهناك من يمثلهم على الأرض. واليزيدية ديانة توحيدية تعترف بوجود الله ، وما الملائكة الأخرى إلا معاونون له لتمشية أمور الأرض والدنيا.

كما تنظر اليزيدية بعين التقديس للعناصر الأربعة (النار التراب الهواء والماء). ولكل يوم من أيام الأسبوع (إله) ، ويوم ألأربعاء من الأيام المقدسة لديهم ، يحتفلون فيه كل عام حسب التقويم الشرقي الغريغوري بعيد رأس السنة الجديدة. ولليزيدية نظام طبقي ديني معقد جداً ، وان ذلك دليل كاف لاختلافه عن الدين الاسلامي. وهذا الموضوع بحاجة إلى دراسة خاصة ومعمقة. ويطغي على الديانة اليزيدية الكثير من تعاليم ومبادئ الديانة الزرادشتية. وثمة سؤال آخر: هل اليزيدية امتداد للزرادشتية واسم اخر لها ، ام ديانة اقدم منها وقائمة بذاتها؟

لقد عبد الاكراد النار والشمس قبل ما يقارب (4000) سنة ق.م. وقبل ظهور زرادشت ، وقد آمن الكرد أن أصلهم يرجع إلى النور والشعاع ، والقصة الدينية التي ترويها اليزيدية حول الكيفية التي خلق فيها الله طاوؤس ملك من النورمتداولة ومعرفة ، كما أنهم يطلقون لحد الآن لقب النوراني على أوليائهم امثال (شيخ عدي النوراني شيخ شمس النوراني . . . الخ) وتشعل النار إلى أيامنا هذه في الأماكن المقدسة وبيوت رجال الدين اليزيدين ، أيام الأربعاء والجمعة والأعياد ، وبما أن الشمس والقمر والنجوم تبعث النور والشعاع فقد قدسوها ايضاً. ويمقت اليزيديون الظلام وكل ما يمت اليه بصلة ، ربما يكون هذا هو سبب كرههم اللون الأزرق وعدم لبسه.

المعلومات السابقة هي فقط معلومات للاطلاع على هذه الطائفة من وجهة نظر هذه الطائفة فحسب...لذلك مايلي اضافة على هذه الطائفة كما كتبها التاريخ الاسلامي:


التعريف:

اليزيدية: فرقة منحرفة نشأت سنة 132ه إثر انهيار الدولة الأموية. كانت في بدايتها حركة سياسية لإعادة مجد بني أمية ولكن الظروف البيئية وعوامل الجهل انحرفت بها فأوصلتها إلى تقديس يزيد بن معاوية وإبليس الذي يطلقون علية اسم (طاووس ملك) وعزازيل.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• البداية: عندما انهارت الدولة الأموية في معركة الزاب الكبرى شمال العراق سنة 132ه هرب الأمير إبراهيم بن حرب بن خالد بن يزيد إلى شمال العراق وجمع فلول الأمويين داعياً إلى أحقية يزيد في الخلافة والولاية، وأنه السفياني المنتظر الذي سيعود إلى الأرض ليملأها عدلاً كما ملئت جوراً.
ويرجع سبب اختيارهم لمنطقة الأكراد ملجأ لهم إلى أن أم مروان الثاني الذي سقطت في عهده الدولة الأموية كانت من الأكراد.
• عدي بن مسافر: كان في مقدمة الهاربين من السلطة العباسية، فقد رحل من لبنان إلى الحكارية من أعمال كردستان، وينتهي نسبه إلى مروان بن الحكم، ولقبه شرف الدين أبو الفضائل . لقي الشيخ عبد القادر الجيلاني وأخذ عنه التصوف، ولد سنة 1073 م أو 1078م وتوفي بعد حياة مدتها تسعون سنة ودفن في لالش في منطقة الشيخان في العراق.
• صخر بن صخر بن مسافر: المعروف بالشيخ أبو البركات رافق عمه عدياً وكان خليفته ولما مات دفن بجانب قبر عمه في لالش.
• عدي بن أبي البركات: الملقب بأبي المفاخر المشهور بالكردي، توفي سنة 615 ه / 1217 م.
• خلفه ابنه شمس الدين أبو محمد المعروف بالشيخ حسن: المولود سنة 591ه /1154م وعلى يديه انحرفت الطائفة اليزيدية من حب عدي ويزيد بن مسافر إلى تقديسهما والشيطان إبليس، وتوفي سنة 644ه / 1246م بعد أن ألف كتاب الجلوة لأصحاب الخلوة وكتاب محك الإيمان وكتاب هداية الأصحاب وقد أدخل اسمه في الشهادة كما نجدها اليوم عند بعض اليزيدية.
• الشيخ فخر الدين أخو الشيخ حسن: انحصرت في ذريته الرئاسة الدينية والفتوى.
• شرف الدين محمد الشيخ فخر الدين: قتل عام 655ه / 1257م وهو في طريقه إلى السلطان عز الدين السلجوقي.
• زين الدين يوسف بن شرف الدين محمد: الذي سافر إلى مصر وانقطع إلى طلب العلم والتعبد فمات في التكية العدوية بالقاهرة سنة 725ه.
• بعد ذلك أصبح تاريخهم غامضاً بسبب المعارك بينهم وبين المغول والسلاجقة وبين الفاطميين.
• ظهر خلال ذلك الشيخ زين الدين أبو المحاسن: الذي يرتقي بنسبه إلى شقيق أبي البركات، عين أميراً لليزيدية على الشام ثم اعتقله الملك سيف الدولة قلاوون بعد أن أصبح خطراً لكثرة مؤيديه، ومات في سجنه.
• جاء بعده ابنه الشيخ عز الدين، وكان مقره في الشام، ولقب بلقب أمير الأمراء، وأراد أن يقوم بثورة أموية فقبض عليه عام 731ه‍ ومات في سجنه أيضاً.
• استمرت دعوتهم في اضطهاد من الحكام وبقيت منطقة الشيخان في العراق محط أنظار اليزيديين، وكان كتمان السر من أهم ما تميزت به هذه الفرقة.
• استطاع آخر رئيس للطائفة الأمير بايزيد الأموي أن يحصل على ترخيص بافتتاح مكتب للدعوة اليزيدية في بغداد سنة 1969م بشارع الرشيد بهدف إحياء عروبة الطائفة الأموية اليزيدية ووسيلتهم إلى ذلك نشر الدعوة القومية مدعمة بالحقائق الروحية والزمنية وشعارهم عرب أموي القومية، يزيديي العقيدة.
• وآخر رئيس لهم هو الأمير تحسين بن سعد أمير الشيخان.
• ونستطيع أن نجمل القول بأن الحركة قد مرّت بعدة أدوار هي:
الدور الأول:حركة أموية سياسية، تتبلور في حب يزيد بن معاوية.
الدور الثاني: تحول الحركة إلى طريقة عدوية أيام الشيخ عدي بن مسافر الأموي.
الدور الثالث: انقطاع الشيخ حسن ست سنوات، ثم خروجه بكتبه مخالفاً فيها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
الدور الرابع:خروجهم التام من الإسلام وتحريم القراءة والكتابة ودخول المعتقدات الفاسدة والباطلة في تعاليمهم.

الأفكار والمعتقدات:

أولاً: مقدمة لفهم المعتقد اليزيدي:

• حدثت معركة كربلاء في عهد يزيد بن معاوية وقتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه وكثيرون من آل البيت رضوان الله عنهم جميعاً.
• أخذ الشيعة يلعنون يزيداً و يتهمونه بالزندقة وشرب الخمر.
• بعد زوال الدولة الأموية بدأت اليزيدية على شكل حركة سياسية.
• أحب اليزيديون يزيد واستنكروا لعنه بخاصة.
• ثم استنكروا اللعن بعامة.
• وقفوا أمام مشكلة لعن إبليس في القرآن فاستنكروا ذلك أيضاً وعكفوا على كتاب الله يطمسون بالشمع كل كلمة فيها لعن أو لعنة أو شيطان أو استعاذة بحجة أن ذلك لم يكن موجوداً في أصل القرآن وأن ذلك زيادة من صنع المسلمين.
• ثم أخذوا يقدسون إبليس الملعون في القرآن، وترجع فلسفة هذا التقديس لديهم إلى أمور هي:
لأنه لم يسجد لآدم فإنه بذلك في نظرهم يعتبر الموحد الأول الذي لم ينس وصية الرب بعدم السجود لغيره في حين نسيها الملائكة فسجدوا، إن أمر السجود لآدم كان مجرد اختبار، وقد نجح إبليس في هذا الاختبار فهو بذلك أول الموحدين، وقد كافأه الله على ذلك بأن جعله طاووس الملائكة، ورئيساً عليهم!!.
ويقدسونه كذلك خوفاً منه لأنه قوي إلى درجة أنه تصدى للإله وتجرأ على رفض أوامره ‍‍!!.
ويقدسونه كذلك تمجيداً لبطولته في العصيان والتمرد!!.
• أغوى إبليس آدم بأن يأكل من الشجرة المحرمة فانتفخت بطنه فأخرجه الله من الجنة.
• إن إبليس لم يطرد من الجنة، بل إنه نزل من أجل رعاية الطائفة اليزيدية على وجه الأرض!!.

ثانياً: معتقداتهم:

• جرَّهم اعتبار إبليس طاووس الملائكة إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس على شكل ديك بحجم الكفِّ المضمومة وهم يطوفون بهذا التمثال على القرى لجمع الأموال.
• وادي لالش في العراق: مكان مقدس يقع وسط جبال شاهقة تسمى بيت عذري، مكسوة بأشجار من البلوط والجوز.
• المرجة في وادي لالش: تعتبر بقعة مقدسة، واسمها مأخوذ من مرجة الشام، والجزء الشرقي منها فيه على حد قولهم جبل عرفات ونبع زمزم.
• لديهم مصحف رش (أي الكتاب الأسود) فيه تعاليم الطائفة ومعتقداتها.
• الشهادة: أشهد واحد الله، سلطان يزيد حبيب الله.
• الصوم: يصومون ثلاثة أيام من كل سنة في شهر كانون الأول وهي تصادف عيد ميلاد يزيد بن معاوية.
• الزكاة: تجمع بواسطة الطاووس ويقوم بذلك القوالون وتجبى إلى رئاسة الطائفة.
• الحج: يقفون يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام على جبل عرفات في المرجة النورانية في لالش بالعراق.
• الصلاة: يصلون في ليلة منتصف شعبان، يزعمون أنها تعوضهم عن صلاة سنة كاملة.
• الحشر والنشر بعد الموت: سيكون في قرية باطط في جبل سنجار، حيث توضع الموازين بين يدي الشيخ عدي الذي سيحاسب الناس، وسوف يأخذ جماعته ويدخلهم الجنة.
• يقسمون بأشياء باطلة ومن جملتها القسم بطوق سلطان يزيد وهو طرف الثوب.
• يترددون على المراقد والأضرحة كمرقد الشيخ عدي والشيخ شمس الدين، والشيخ حسن وعبد القادر الجيلاني، ولكل مرقد خدم، وهم يستخدمون الزيت والشموع في إضاءتها.
• يحرمون التزاوج بين الطبقات، ويجوز لليزيدي أن يعدد في الزواج إلى ست زوجات.
• الزواج يكون عن طريق خطف العروس أولاً من قبل العريس ثم يأتي الأهل لتسوية الأمر.
• يحرمون اللون الأزرق لأنه من أبرز ألوان الطاووس.
• يحرمون أكل الخس والملفوف (الكرنب) والقرع والفاصوليا ولحوم الديكة وكذلك لحم الطاووس المقدس عندهم لأنه نظير لإبليس طاووس الملائكة في زعمهم، ولحوم الدجاج والسمك والغزلان ولحم الخنزير.
• يحرمون حلق الشارب، بل يرسلونه طويلاً وبشكل ملحوظ.
• إذا رسمت دائرة على الأرض حول اليزيدي فإنه لا يخرج من هذه الدائرة حتى تمحو قسماً منها اعتقاداً منه بأن الشيطان هو الذي أمرك بذلك.
• يحرمون القراءة والكتابة تحريماً دينياً لأنهم يعتمدون على علم الصدر فأدى ذلك إلى انتشار الجهل والأمية بينهم مما زاد في انحرافهم ومغالاتهم بيزيد وعدي وإبليس.
• لديهم كتابان مقدسان هما: الجلوة الذي يتحدث عن صفات الإله ووصاياه والآخر مصحف رش أو الكتاب الأسود الذي يتحدث عن خلق الكون والملائكة وتاريخ نشوء اليزيدية وعقيدتهم.
• يعتقدون أن الرجل الذي يحتضن ولد اليزيدي أثناء ختانه يصبح أخاً لأم هذا الصغير وعلى الزوج أن يحميه ويدافع عنه حتى الموت.
• اليزيدي يدعو متوجهاً نحو الشمس عند شروقها وعند غروبها ثم يلثم الأرض ويعفر بها وجهه، وله دعاء قبل النوم.
• لهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية وعيد المربعانية وعيد القربان وعيد الجماعة وعيد يزيد وعيد خضر إلياس وعيد بلندة ولهم ليلة تسمى الليلة السوداء (شفرشك) حيث يطفئون الأنوار ويستحلون فيها المحارم والخمور.
• يقولون في كتبهم: (أطيعوا وأصغوا إلى خدامي بما يلقنونكم به ولا تبيحوا به قدام الأجانب كاليهود والنصارى وأهل الإسلام لأنهم لا يدرون ماهيته، ولا تعطوهم من كتبكم لئلا يغيروها عليكم وأنتم لا تعلمون).

الجذور الفكرية والعقائد:

• اتصل عدي بن مسافر بالشيخ عبد القادر الجيلاني المتصوف، وقالوا بالحلول والتناسخ ووحدة الوجود، وقولهم في إبليس يشبه قول الحلاج الذي اعتبره إمام الموحدين.
• يحترمون الدين النصراني، حتى إنهم يقبلون أيدي القسس ويتناولون معهم العشاء الرباني ، ويعتقدون بأن الخمرة هي دم المسيح الحقيقي، وعند شربها لا يسمحون بسقوط قطرة واحدة منها على الأرض أو أن تمس لحية شاربها.
• أخذوا عن النصارى (التعميد) حيث يؤخذ الطفل إلى عين ماء تسمى (عين البيضاء) ليعمد فيها، وبعد أن يبلغ أسبوعاً يؤتى به إلى مرقد الشيخ عدي حيث زمزم فيوضع في الماء وينطقون اسمه عالياً طالبين منه أن يكون يزيدياً ومؤمناً (بطاووس ملك) أي إبليس.
• عندما دخل الإسلام منطقة كردستان كان معظم السكان يدينون بالزرادشتية فانتقلت بعض تعاليم هذه العقيدة إلى اليزيدية.
• داخلتهم عقائد المجوس والوثنية فقد رفعوا يزيد إلى مرتبة الألوهية، والتنظيم عندهم (الله يزيد عدي).
• (طاووس ملك) رمز وثني لإبليس يحتل تقديراً فائقاً لديهم. · أخذوا عن الشيعة (البراءة) وهي كرة مصنوعة من تراب مأخوذة من زاوية الشيخ عدي يحملها كل يزيدي في جيبه للتبرك بها، وذلك على غرر التربة التي يحملها أفراد الشيعة الجعفرية. وإذا مات اليزيدي توضع في فمه هذه التربة وإلا مات كافراً.
• عموماً: إن المنطقة التي انتشروا بها تعج بالديانات المختلفة كالزرادشتية وعبدة الأوثان، وعبدة القوى الطبيعية، واليهودية، والنصرانية، وبعضهم مرتبط بآلهة آشور وبابل وسومر، والصوفية من أهل الخطوة، وقد أثرت هذه الديانات في عقيدة اليزيدية بدرجات متفاوتة وذلك بسبب جهلهم وأميتهم مما زاد في درجة انحرافهم عن الإسلام الصحيح.

الانتشار ومواقع النفوذ:

• تنتشر هذه الطائفة التي تقدس الشيطان في سوريا وتركيا وإيران وروسيا والعراق ولهم جاليات قليلة العدد نسبياً في لبنان وألمانيا الغربية سابقاً وبلجيكا.
• ويبلغ تعدادهم حوالي 120 ألف نسمة، منهم سبعون ألفًا في العراق والباقي في الأقطار الأخرى، وهم مرتبطون جميعاً برئاسة البيت الأموي.
• هم من الأكراد، إلا أن بعضهم من أصل عربي.
• لغتهم هي اللغة الكردية وبها كتبهم وأدعيتهم وتواشيحهم الدينية. · ولهم مكتب رسمي مصرح به وهو المكتب الأموي للدعوة العربية في شارع الرشيد ببغداد.

ويتضح مما سبق:

أن اليزيدية فرقة منحرفة ضالة ، قدست يزيد بن معاوية وإبليس وعزرائيل، ويترددون على المراقد والأضرحة ولهم عقيدة خاصة في كل ركن من أركان الإسلام، ولهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية، ويجيزون لليزيدي أن يعدد في الزوجات حتى ست إلى غير ذلك من الأقوال الكفريه ..

هؤلاء هم اليزيدية وليس هناك احد يظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون

وكثير من الاخوة الذين لا يعرفون من القوم الذين رجموا الفتاة التي اسلمت في العراق كانوا من اليزيديين


والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليزيدية، تاريخ عراقي أصيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواطن من الطئفة اليزيدية يبني مسجدا
» {تاريخ اللغه الانجليزية }
» صورة مشرقة من تاريخ المسلمين
» حزب الدعوة والمالكي عار على تاريخ الشيعة العرب
» أرقام وإحصائيات: لأول مرة فى تاريخ الدورى..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلاميه :: المذاهب والعقائد-
انتقل الى: