منصورة ياشيعة حيدر على التحرير الامريكي لكم

منصورة يا شيعة حيدر

لن ادخل بتلك الاوصاف الغبية التي اصبحت تنتشر مثل النار في الهشيم بين اوساط مستخدمي الانترنت مثل وصف ( رافضي ) او (وهابي) (تكفيري) (صدامي) (ناصبي) (صفوي) الخ.. من الاوصاف والكلمات التي لا معنى لها ولا هدف الا اذكاء نار التطرف والحقد بين الناس
دأبت الماكنة الاعلامية العراقية مابعد الاحتلال ( والمحسوبة على الشيعة ) بانتهاج ثقافة جديدة للاسف انتشرت بين العراقيين الموالين للاحتلال والحكومات التي جاءت بمباركة الاحتلال على استخدام مصطلح ( منصورة يا شيعة حيدر ) كمصطلح يعبر عن الفرحة باسترجاع السلطة التي ذهبت من ايدي الشيعة منذ 1400 عام اي منذ حادثة السقيفة الشهيرة التي تقول الادبيات الشيعية..!؟وان فخاً كبيرا كان قد نُصب للشيعة آنذاك مما ادى الى افلات السلطة والحكم من ايديهم الى اعدائهم آنذاك آل امية..!؟
لا بل ان بعض المغالين من متطرفي الشيعة ذهبوا في ادبياتهم ان الرسالة المحمدية جاءت بالغلط على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وكان المقصود هو الامام علي ابن ابي طالب ويقال ان بعض العرب والايرانيين االشيعة حين يقومون بطقوس عاشوراء وفي الذروة اثناء ممارسة الطقوس يقومون بالنحيب والقول ( خان الامين ... خان الامين..!؟ ) والامين هنا هو الملاك جبرائيل الذي نزل بالامانة الرسولية على محمد(ص).
والان وبعد ان انتصرت شيعة حيدر في العراق وسبقها انتصار شيعة حيدر في ايران قبل اكثر من ثلاثة عقود لنرى بعيدا عن التطرف والعصبية ان كانت شيعة حيدر انتصرت فعلا ..؟اذا ما رجعنا الى بدايات التاريخ الاسلامي وتحديدا عند معركة كربلاء وناقشنا المعركة ومسبباتها بعيدا عن الانفعالية ومع كامل احترامنا لقدسية بطل شجاع مثل الامام الحسين (ع) ولو نظرنا لابطال هذه المعركة بالعين المجردة لوجدنا ان الامام الحسين (ع) قد دخل المعركة ليكون خلفاً لوالده الامام علي (كرم الله وجهه) اي بطريق الوراثة ولكن على علمنا ان الدين الاسلامي كان لا يعرف الوراثة والا فانه كان باستطاعة ابو بكر الصديق او الامام عمر او الامام عثمان رضي الله عنهم, توريث السلطة لاولادهم من بعدهم اليس كذلك ؟
والادبيات تقول لنا ان الخلفاء الامويين ( اعداء الشيعة ) هم اول من ابتدع الحكم الوراثي فمن بدأ اذا بالحكم الوراثي هل هم بني امية حقاً..؟! والذي ينظر للامور بعيدا عن العاطفة والانفعالية يجد ان الامام الحسين( ع ) كان يعرف ان المعركة التي دخلها كانت خاسرة فلماذا دخلها اصلا..؟ اذا كان يعرف نهايتها (كما تقول الادبيات الشيعية ) ان الامام الحسين كان يعرف انه سيموت بهذه المعركة. منذ معركة كربلاء الخاسرة والشيعة يحسون بالحيف والظلم الذي مرّ عليهم ومن يقرأ كتاب ( تاريخ الامم لمؤلفه ابن العبري طبعة بيروت 1938 م) سيجد ان الخلفاء الامويون والعباسيون على التوالي تعاملوا مع الشيعة بحيف.. وتفاقم الامر بوصول الحكم العثماني والحكم الانكليزي على العراق مرورا بحكم البعث ووصولا الى حكم السيّد بريمر الذي سلم السلطة بأمر من بوش الابن الى من يستحقه من ابناء العراق الشيعة اذن اليس من حقهم ان ينادوا ( بانتصار شيعة حيدر !!)؟
حسنا ان شيعة حيدر انتصرت باستلام الشيعة الحكم في العراق بعد سنوات من التهميش والابعاد المنظم عن السلطة وفي كل البلدان التي يتواجدون فيها ولكن انتصارهم واستلامهم للحكم كان بمساعدة اكبر دولة ارهابية في العالم وجاء استلامهم الحكم على اثر مذبحة جماعية وخرق للقانون الدولي الذي اسسته امريكا بنفسها وتتعامل بهذا القانون مع الدول وتقتل شعوبها على اساس هذا القانون الذي خرقته في الحالة العراقية !وان من ارتضى ان يتعاون مع الاحتلال ويستلم مكافئة على هذا التعاون ان يدفع ثمن تلك المكافئة التي تسببت بقتل مليون شخص ( الا يهز شيعة حيدر هذا الرقم ؟؟)وتشريد اربعة ملايين شخص ؟ هل يستحق انتصار شيعة حيدر هذا الثمن ؟ مثلما كان حصار مادلين اوبرايت يستحق ثمن ارواح نصف مليون طفل عراقي ! ثم لماذا الان اصبح النداء بانتصار شيعة حيدر ؟ الم تنتصر شيعة حيدر قبل في ايران ؟ ام ان حيدر العراق غيره حيدر ايران ؟ولكن تعامل شيعة حيدر في العراق مع الحدث كان مثلما يتعامل طفل ارعن مع شيء رهيب ونتائج هذا النصر في العراق وذاك النصر الذي تم على يد شيعة حيدر الايرانيين لم يكن هو النصر الذي يستحق احد ان يتكلم عنه..
فايران حين انتصرت لشيعتها حملت سلاح التهديد لدول الخليج وناكفت العراق وتحرشت به ورفعت شعار تصدير الثورة البائسة الى الخليج وكأنّ طريق القدس يمر اولا من الخليج ويمر ب كربلاء وصولا الى القدس ! وكأن هذا لا يشبه البتة الطرح الشيعي العراقي ان صدام كان يريد تحرير القدس عن طريق الكويت ! اليس كذلك ؟ثم ان استلام شيعة حيدر في العراق تسبب بكل هذه الفوضى التي نعيشها ونراها ترى من سيجرؤ وينادي باعطاء شيعة حيدر سواء في العراق او في اي مكان آخر سلطة او حكم بعد الذي اظهره هؤلاء خلال اربعة سنوات من الفوضى في العراق او اكثر مثلاث عقود مليئة بالحروب والتعديات والاستفزازات في ايران ؟ ثم ان الحديث عن مظلومية تعرض لها الشيعة على مر تاريخهم طيلة 1400 عام يستوجب السؤال الان هل كان التاريخ يظلمهم ام ان اعمالهم كانت تجلب لهم الظلم والقسوة ؟ واذا ما رجعنا الان للتاريخ وبعين محايدة من ذا الذي سيقول لنا مالذي بدر وماذا حصل من فوضى ادت الى اضطهاد ائمة الشيعة وقتلهم بتلك الصورة المرعبة ؟ هل كان العقاب يتناسب مع الفعل ؟!
من ادرانا ان شيعة حيدر لم ترتكب حماقات تشبه الحماقات التي ترتكب الان في عراق الرافدين ؟ ثم هل سيجرؤ احد في مكان في العالم و ينادي بالرحمة في التعامل مع من تسبب بقتل العراقيين سواء اكان على ايديهم او ايدي الاحتلال ؟ لقد دأب زعاطيط الثقافة الشيعية ممن يٌدفع لهم او اولئك الذين تعلموا الجلوس وراء لوحة الكتابة الكومبيوترية ويكتبون مالذ لهم من اشياء يسموها هم مقالات حتى وان كانت مليئة بالاخطاء الاملائية والقواعدية نقول دأب هؤلاء على وصف الرئيس العراقي الراحل باوصاف نأنف هنا ان نذكرها ليس دفاعا عنه لان لديه من يدافع عنه يصفون الرئيس العراقي الراحل بانه كان يختبئ بحفرة ( وللعلم ان الامريكان بنفسهم اعترفوا انها كانت مسرحية مفبركة ) وينسون ان الامام المهدي الذي يقتلون الناس ويعتدون على الاعراض من اجله اختبئ ايضا بسرداب ( او حفرة ) !يعني بمعنى آخر ان حفرة صدام حسين لو كان لها صحة تستوجب السخرية ولكن حفرة المهدي تستوجب التقديس ؟ ثم ماذا كانوا ينتظرون ان ينتظرهم صدام حسين بقصر او يعطيعهم عنوانه اين كان يسكن ؟ الم يكن الرجل بحالة حرب مع اعتى قوة عسكرية تخيف العالم ؟
ثم اين امامهم السيستاني الايجلس الان في سرداب خوفا على حياته ؟ الم يهرب مقتدى الصدر الى اقرب حفرة حين انطلقت اشاعات عن نية الامريكان اعتقاله على خلفية اشتراكه بقتل الخوئي ؟ وسلم اتباعه السلاح عند اول تهديد امريكي ولو فرضنا جدلا ان من يحكم الان سيفاجئ بانسحاب امريكي متوقع ( وهو بالمناسبة قريب جدا) ترى هل سيبقى المالكي مثلا يقاتل ويدع اولاده يقاتلون كما قاتل اولاد صدام حسين ؟ ولو جاء المقاومون بعد خروج امريكا اين سيجدون مقتدى ؟
دع عنك مقتدى فالرجل قد جُرب بالفعل وترك اصحابه عند اول اشاعة امريكية وظل اتباعه لايعرفون به اين اختبأ ولا يستطيعون تبرير هروبه الى ايران وكان جيش المهدي المهلهل المتكون من عصابات العلاسة والقفاصة والسرسرية على وشك الانهيار !اين سيجد المقاومون جلال الطالباني لو افترضنا ان الهليكوبترات الامريكية لن تستطيع تهريبه ساعة الهزيمة هل سنجده في حفرة ؟ في سرداب..؟ ام ان المالكي والطالباني ومن لف لفهم سيحملون رشاشاتهم ويقاتلون الى آخر لحظة من حياتهم التي نذروها للعراق !!
ثم الا يرى شيعة حيدر ان دعواتهم عن المظلومية قد تقزّمت الى حد ان انتصارهم ورد الحيف عنهم صغر حتى اصبح اعدام صدام حسين هو انتصارهم الذي رقصوا عليه وبرر لهم مستشار امنهم القومي ان عادة الرقص والاعتداء على جثمان هو عادة شيعية عراقية بحتة !!هل مظلوميتكم انتهت باعدام رجل مقيد وتحت حراب 250 الف جندي أمريكي ؟ هل كانت مظلوميتكم تافهة الى هذه الدرجة ؟ حتى انكم اعدمتم الرجل بحجج واهية ومحكمة صورية والسؤال الذي يٌطرح عليكم الان ياشيعة حيدر اذا كنتم اصحاب حق وكان صدام حسين يظلمكم لماذا فشلتم باظهار دليل واحد على ادانته..!؟

ولماذا فشل الاكراد باظهار دليل واحد على الرجل بالرغم من كل حديثهم عن مظلوميات وانفالات ؟ . لقد ارتضت شيعة حيدر ان تصطف مع الاحتلال الامريكي وارتضى الاخرون ان يصطفوا مع اعداء الاحتلال واعوانه وبما ان شيعة حيدر اصطفوا مع امريكا المحتلة فانهم يستحقون كل الاوصاف التي يستحقها مع من يصطف مع المحتل واصبح الطرف المؤيد للاحتلال يقبل ان يطلق عليه القاب مثل الخونة وال( ابو رغال . ان الافعال المشينة والقتل العشوائي الذي تقوم به (شيعة حيدر) للناس الابرياء والعزل والفوضى والرعونة في التعامل مع الاحداث والاستهانة بالحياة البشرية اعطت الحجة للاخرين ان يتعاملوا بالمثل ولانكذب اذا ما قلنا ان السكين التي تُشحذ الان لقتل الخونة واتباع الاحتلال ستسفك دماء كثيرة دماء قد لايكون لها ذنب لان قادة الشيعة الان ومن دفع باتجاه زرع هذه الاحقاد بين ابناء الشعب الواحد سيركبون اول طائرة تغادر مع الاحتلال وحتى اتباعهم ومريديهم وابواقهم فشلوا في الاجابة على سؤال بسيط والسؤال هو ( لماذا لم يجلب قادة شيعة حيدر المنتصرين عوائلهم الى العراق الجديد المحرر الذي انتصرت فيه شيعة حيدر وارتفعت فيه راية اهل البيت ؟؟)..
وحين طرح كاتب هذه السطور هذا السؤال على فئات مختلفة من الاخوة الشيعة لم يجد الا اجوبة هلامية لا تستطيع اقناع طفل في الشارع ولعل اظرفها كان من قبل احد الاخوة الاكاديميين حين برر عدم رجوع عوائل المسؤولين " بان هذا تصرف ذكي من قبل المسؤولين العراقيين وهو تصرف لفائدة العراق لان هؤلاء ( العوائل ) سيتطلب الحفاظ عليهم والحفاظ على امنهم اجراءات امنية كثيرة مما يستوجب حشد قوات امنية كبيرة مما سيؤدي الى اثقال الميزانية العراقية .. بهذا المنطق تم غسل العقول البسيطة ... بهذا المنطق يتم حشد الكره والحقد بالقلوب حتى تحين ساعة الحساب ويكون الدم المسال كبير ينجوا هؤلاء بالمليارات التي سرقوها من دم العراق ويدفع البسطاء والجهلة الثمن الكبير .. فهل هذا هو انتصاركم ياشيعة حيدر ؟؟؟هل يستحق الثمن الذي سيُدفع من دم الفقراء انتصار شيعة حيدر هذا ؟؟ لابل ان البسطاء من الشيعة يكتبون الان هنا وهناك في مقالات وردود في المنتديات ويبشرون بانهم استلموا الحكم الى الابد لا بل ان البعض منهم اصبح يهدد ليلا ونهارا بنشر الفوضى الشيعية في العراق الى باقي الدول..!؟ مثلما هدد بها من قبل المقبور الخميني حين وصل الى الحكم في ايران وهدد بنشر الثورة الايرانية ( الشيعية ) الى العراق ودول الخليج !! يعني هذا المخلوق المشوه الذي يسمى العراق الجديد صاحب الفوضى والجثث التي تملأ الشوارع هو طراز يريد شيعة حيدر تصديره الى دول المنطقة فهل هذا هو انتصاركم ياشيعة حيدر ؟؟
تقزمت مظلوميتكم حتى انتهت باعدام رجل مكبل باغلال الاحتلال ورقصتم على جثته واعطيتم الناس صورة سيئة عن مظلوميتكم هذه وهددتم دول الجوار بنشر فوضاكم التي اسميتوها تحرير واعطيتم الفرصة للعقول البشرية بالتشكيك في تاريخ المظلومية التي تتحدثون عنها وتبدل وضع ( السيّد ) او ( الامام الشيعي ) من وضع الشيء المقدس الذي لا تُرد لهم كلمة الى رجال مظللين لا يبحثون الا عن شهواتهم عن طريق المتعة والبحث عن اموال لسرقتها وتهريبها وغسل العقول البسيطة عن ( رادة السيد ) وعن ( حوبة السيد )!!!
بقيت ملاحظة اود ختام مقالي بها اقول فيها اني شخصيا كنت من معارضي صدام حسين ولكني اليوم اعترف اني كنت مخطئ في دفاعي عن اولئك وعرفت ان صفحة الغدر والخيانة التي قام بها شذاذ الافاق والسلابة واللصوص والسرسرية في محافظات الجنوب كان لها ان تكرر ما يحصل الان في العراق من قتل وسلب ونهب وباختصار اعيد واقول ان الرئيس صدام حسين رحمه الله كان على حق حين اطلق تسمية ( الغوغاء ) على اولئك اللصوص واترحم على روحه الف مرة كل يوم لانه عطّل صفحة الغدر والخيانة هذه لمدة 13 عام اي ان القتل والسلب والنهب الذي يحدث الان كان له ان يستشري ويحدث قبل 15 عام ..
تحوّل العراق العلماني الجميل الذي تعيش فيه كل اطياف الشعب العراقي بامان ولم يسال اي منا نفسه قبل الان ماذا كانت طائفة صديقه او جيرانه او حبيبته تحول الى مأتم كبير ملتفح بالسواد ( غصباً ) وتتحدث قنواته التلفزيونية عن جعفر الطيار الذي كان يقاتل بفمه بعد ان قٌطعت يداه وقدماه ....!!
واصبح الامام السيستاني يتدخل في شؤوننا حتى انه اصدر فتوى يوصينا فيها بالترشيد في استعمال الكهرباء الغير موجوده اصلا ..!واصبح طفل زعطوط حوله مجموعة من السرسرية والسلابة والقفاصة يتحكم بمصير ملايين الشباب وهو الذي قال عنه ابوه يوم ما ( مقتدى لا يقتدي ولا يٌقتدى ) ...اصبح الان يتحدث عن استراتيجية العراق الجديد !! تصوروا وعمار الحكيم الذي تثار الشكوك الكثيرة عنه وخاصة في حادثة اغتصاب تعرض لها عند الحدود الايرانية على يد جنود امريكان اصبح اليوم يقرر مصير جنوب العراق اية مهزلة ...!! والسؤال الاهم الذي اتحدى ان يجيبني عليه احد هو ومالذي قدمه الصدر الاول او الثاني او حتى ذاك الثالث الذي ملأوا الدنيا ضجيجا من اجلهم ؟ ماالذي استفاد منه العراق من آل الصدر غير القتل والعذاب ؟؟ أليس نعال مقاوم عراقي ضد الاحتلال احسن من كل تاريخ آل الصدر الذي لم يقدموا للعراق اي شيء غير تلك الهالة الكاذبة التي رُسمت لهم ؟؟ ماذا قدم آل الحكيم الخونة للعراق غير المذابح ؟ الم يُذبح العراقيون الوطنيون والشرفاء من أثر فتوى المقبور محسن الحكيم ..الا يساوي شرف عذراء عراقية تم الاعتداء على من قبل جلاوزة آل الحكيم الا يساوي شرفها كل عائلة الحكيم وحتى ذلك المخبول الذي قٌتل ولم يبق من جسده العفن شيء؟؟ الا يساوي تراب نعال من امراة عراقية مهضومة قتلت المليشيات ابنها آية الله سيستاني الذي يلتزم صمت القبور تجاه ما يحدث في العراق واحراره ..
هل كان السزتاني سيسكت لو ان القتل الذي يحدث الان في العراق لو كان يحدث في ايران ؟؟ لماذا بالرغم من كل المليارات التي نهبوها من اموال العراق لم يستطيعوا ايجاد شاعر واحد يقدم لهم قصيدة مثل تلك التي قيلت اثر اعدام صدام حسين وكسرت ظهرهم المكسور اصلا ؟؟ لماذا لم يستطيعوا ان يفتحوا قناة فضائية واحدة تخرج من اسلوب اللطم والعويل الممجوج بدلا من التهجم على القنوات الفضائية التي تفضح فسادهم ؟؟ هل عدم العراق واختفت اسماء العظماء الذين قدموا للعراق ارواحهم لكي تسمى كل المستشفيات في العراق باسم الصدر ؟؟ المضحك في الامر ان لا الصدر ولا عائلته ساهموا ببناء حجر واحد من هذا الوزارات والبنايات والمستشفيات التي تحمل الان اسمه؟
انها ساعات سوداء يمر بها العراق واحراره وهي وان كانت صعبة وتحمل معها رائحة الموت في كل زاوية من زوايا العراق الا انها لا تكاد تُحسب بعمر الشعوب والنتيجة سينتصر العراق بكل اطيافه ومن يخسر سيخسر كل شي بعد ان خسر التعاطف وخسر التاريخ وخسر غسيل العقول الذي تعرضنا له على مدى 1500 عام وحديث عن مظلومية اصبح الشك في حدوثها اكبر من التصديق بوقوعها سيدوس العراقيون على كل هذه الخرافات التي عاشوا بانتظارها على امل ان تاتي لهم بشيء جديد.. فاذا بها لم تاتي الا بالسفلة والاوباش ولم يحصد العراقيون منها الا الظلم والموت وميليشيات كان افرادها يبكون من ظلم صدام حسين فجعل ظلمهم الناس تترحم على تلك الايام ...
في وقت ما كان العراقي البسيط حين ياتي ذكر ( السيد او الملة ) يرتجف رهبة وخوفا وبعد كل الذي حدث وبعد ان تبين ان السيّد هو عبارة عن انسان مرتزق وحرامي متخلف لم يواكب العصر ولم يكتشف بعد ان السرقة والنهب تطورت كثيرا بوجود التكنولوجيا الامريكية الجديدة .... فهل انتصرتم ياشيعة حيدر ؟؟؟؟ مبروك عليكم نصركم الذي لا يشبه في انحطاطه الا مراجعكم وقادتكم الذين قادوكم الى مثل هذا النصر لقد طال ليل بغداد .....ولكن الى حين..

زائر

مشكور اخي العزيز على الموضوع الجميل

» الانسحاب الامريكي
» كشف جديد لنشاطات السفير الامريكي رايان كروكر
» الجيش الامريكي يعلن العثور على مئة مخبأ للعتاد في مدينة الصدر
» عائلة الحكيم البرامكة عملاء للشيطان الامريكي والرجيم الايراني