موقف العراق المخزي في مؤتمر البرلمانيين العرب
من قال أن العراق دولة عربية فقد كذب وانكر الحقائق التاريخية أن العراق دولة فارسية الأصل ، والشعب العراقي اصله فارسي ، بالسيف والقتل والارهاب من قبل اقلية ناصبية وهابية تم تغيير هوية العراقيين إلى العنصر العربي ، وتأكيدا على ذلك فقد عبر نائب رئيس البرلمان العراقي خالد العطية ومن معه في الوفد البرلماني العراقي المشارك في مؤتمر اتحاد البرلمانيين العرب في اربيل عن تبعيتهم لايران وليس للموقف العربي ازاء القضايا العربية وطبقا لمصدر برلماني عراقي فان العطية وبعض اعضاء الوفد العراقي رفضو الاعتراف بعروبة الجزر العربية الثلاث التي تحتلها ايران واكد المصدر ان الوفود العربية المشاركة في مؤتمر البرلمانيين العرب اصيبوا بالصدمة من هذا الموقف الذي عكس التاثير الايراني على اعضاء الوفد العراق وانصياعهم لايران واطماعهم في الوطن العربي والعراق تحديدا وكشف المصدر ان الجامعة العربية ومؤتمرات القمة العربية اعتادت ان تطالب ايران باعادة الجزر التابعة لللامارات العربية وانهاء الاحتلال الايراني لها في بياناتها على مدى السنوات الماضية .واضاف العطية وبعض اعضاء الوفد البرلماني العراقي انسحبوا من جلسة التصويت على الفقرة التي تتعلق بانهاء الاحتلال الايراني خلال عرض الصيغة بهذا السياق مما اثار غضب رئيس الوفد الاماراتي واستياء الوفود العربية .
اعترض رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي على رئيس وفد الجامعة العربية في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي علي الجاروش على وصفه العراق بـ «الدولة المحتلة».
وتساءل الخرافي في مداخلة له في اربيل حيث يعقد المؤتمر: «على ماذا استند (الجاروش) في موقفه هذا؟ وهل هناك قرار صادر من الجامعة العربية يصف العراق بأنه محتل؟»، مطالبا الجاروش بالاعتذار علنا على موقفه هذا «وعدم تكرار اطلاق مثل هذه الصفات في المستقبل».
وكانت الجلسة المسائية شهدت ايضاً سجالاً حاداً بين الجاروش من جهة وبين نائب رئيس البرلمان العراقي خالد العطية الذي قال «ان العراق ليس دولة محتلة، وما كان بإمكانه أن يضيف هذا المؤتمر بحرية ودون قيود لو كان محتلاً». وشدد على ان العراق دولة مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة، وان وجود القوات الأجنبية على أراضيه خاضع لنا لما وصفها باتفاقية أمنية.
إذن كانت النتيجة في هذا المؤتمر الخياني واضحة للعيان للشعب العربي ، فقد حاول الوفد العراقي لبرلمان الحكومات العربية وخلال اقرار مشروع البيان الختامي حاول ابعاد موضوع الجزر العربية ارضاءا لايران الامر الذي رفضه بالاجماع وفود المؤتمر وحدثت سجالات ونقاشات حول الموضوع واستفسر من لجنة الصياغة وتاكد بان خالد العطية القيادي بالمجلس الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم هو الذي سعى الى رفع موضوع الجزر العربية ارضاءا لايران مراقبون من داخل المؤتمر فسروا اصرار خالد العطية على اعتبار العراق دولة غير خاضعة للاحتلال هو بداية لسحب اي دعوى تتعلق بالاحتلال في المناطق العربية عدا فلسطين وكان مقترح العطية هو الدعوة الى حل المشاكل بين الدول بشكل ثنائي وامام اصرار وفود دول الخليج العربية والتي اعربت عن استغرابها لهذا الطرح تقرر اعتبار الجزر الاماراتية جزر عربية محتلة من قبل ايران بل ان المؤتمر ادان ايران صراحة وحول الموضوع نفسه