هـمسـه
عدد الرسائل : 2936 العمر : 38 الدوله : تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: بان: امن العراق افضل ولكن المتشددين يشكلون تهديدا الثلاثاء 9 يونيو - 0:30:00 | |
|
الامم المتحدة (رويترز) - قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في تقرير نشر يوم الاثنين ان الامن في العراق تحسن بشكل كبير خلال العام الماضي ولكن التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة الحريصة على اثارة عنف طائفي مازال خطيرا. وفي احدث تقرير لمجلس الامن الدولي قال بان ان الحكومة العراقية اشارت الى استعداها لتولى السيطرة من القوات التي تقودها امريكا والتي تعتزم مغادرة البلاد بحلول نهاية العام المقبل.
واضاف بان" ولكن جماعات المعارضة المسلحة القاعدة والعناصر المتطرفة الاخرى مازالت تظهر النية والقدرة على شن هجمات كبيرة ضد المسؤولين الحكوميين وقوات الامن والسكان المحليين.
"على الرغم من حدوث انخفاض واضح في نشاط المتمردين في شتى انحاء البلاد خلال الاثني عشر شهرا المنصرمة فما زالت توجد جماعات مسلحة مصممة على التحريض على اعمال عنف طائفية وتقويض الثقة العامة في قدرة الحكومة على توفير الامن الفعال."
ومن المتوقع ان يناقش مجلس الامن تقرير بان في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال بان ايضا ان تمويل الاحتياجات الانسانية للعراق مازال يمثل تحديا.
واردف قائلا انه تم الحصول من المانحين على مايزيد قليلا على 40 في المئة من طلب انساني لتقديم 355 مليون دولار للاجئين العراقيين في الخارج و192 مليون دولار للعراقيين المعرضين للخطر بشكل اكبر والذين مازالوا موجودين في البلاد.
وقال التقرير ايضا ان"العنف ضد النساء مازال احدى المشكلات الرئيسية التي لم تعالج في شتى انحاء العراق.
"مازال يتم تسجيل الجرائم المتعلقة بالشرف واشكال العنف الاخرى ضد النساء على انها حوادث."
وكانت منطقة كردستان التي تتمتع بشبه حكم ذاتي مستقرة بوجه عام على الرغم من قول بان"انه توجد هجمات مستمرة على مستوى منخفض من جانب جماعات محلية مسلحة ضد القوات العسكرية العراقية/والامريكية/ في مدينة كركوك المتنازع عليها والمناطق المحيطة بها."
واضاف بان ان هناك حاجة لاستمرار التقدم على الجبهات السياسية والاجتماعية والامنية لضمان امكان الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها حتى الان.
واردف قائلا ان"المصالحة الوطنية مازالت الاولوية الاساسية في العراق."
وقال ان من بين القضايا الاساسية التي يتعين حلها"النظام الاتحادي واقتسام الموارد الطبيعية والحدود الداخلية المتنازع عليها.
"لن يكون من الممكن تحقيق مزيد من التقدم بشأن تلك القضايا المعقدة الا اذا تجمع الزعماء العراقيون معا بروح الوحدة الوطنية وتبنوا الاجراءات الدستورية والتشريعية المطلوبة بشدة في المجالات السياسية والانتخابية والاقتصادية والاجتماعية."
واضاف ان"تقديم الخدمات الاساسية" امر مهم ايضا لتحسين حياة الشعب العراقي. | |
|