تلقت شبكة اخبار العراق على بريدها الكتروني رسالة عاجلة من مواطن عراقي يلبغنا فيها بمحتوى الاتفاق بين نوري المالكي رئيس حزب الدعوة ومقتدى الصدر رئيس التيار الصدري والذي تم بموجبه تغيير موقف الصدر من ترشيح المالكي لولاية ثانية وفي مايلي نص الخبر كما وردنا.... الاخوة الأعزاء...وردني قبل قليل هذا الخبرمن أحد أقاربي وهو ضابط كبير يعمل في مكتب المالكي بأن الأخير قام هذا اليوم بتنفيذ الأتفاق الذي وقع في طهران برعاية الحرس الثوري الأيراني مابين علي زندا الملقب (علي الاديب)والذي يمثل المالكي وممثل مقتدى الصدر في طهران
وقد بؤشر صباح هذا اليوم بتوزيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أعضاء جيش المهدي وتزويدهم بهويات رسمية صادرة من مختلف الاجهزة الأمنية وأخضاعهم الى تشكيلات رسمية ضمن هذه الأجهزة وتصرف لهم رواتب حالهم حال اقرانهم وشكلت لجان مختصة لهذه العملية مابين مكتب المالكي وبأشراف علي زندا ومكتب مقتدى الصدروقد شمل توزيع الأسلحة والمستمر لحد الان مناطق مدينة الصدر والشعلة والكاظمية والحرية وبغداد الجديدة والغرض من تجهيزهذه المجاميع تهيئتها للمرحلة القادمة,وخلال الساعات القادمة سيطلق العشرات من المعتقلين التابعين لجيش المهدي بناء على اوامر صدرت من المالكي شخصياً وهو جزء من الاتفاق الذي عقد في طهران مقابل دعم الصدريين له كمرشح لولاية ثانية لرئاسة مجلس الورزراء؟؟؟؟