اياد حسين
عدد الرسائل : 550 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: المعجم الوجيز في اوهام الملا عبد العزيز الأربعاء 21 مايو - 11:20:14 | |
| المعجم الوجيز في اوهام العفطي عبد العزيز قالت شهرزاد . بلغني أيها الملك السعيد . ذو العقل الرشيد , والرأي السديد أن عبد العُزيز حكيم ، عندما أراد أنشاء الأقاليم . أحضر المستشارين ،من الشّطار والعيارين . فأولَم لهم وليمة ، وجاء بما لذ وطاب في تلك العزيمة . وعندما حضر المستشارون، وهم من كل زبالة ينسلون . سألهم عن أحوال الرعية ، وكيف صنعت بهم الطائفية . فقام أبو كحلة بين يديه ، وقدّم فروض الطاعة إليه . وقال : لقد نجحنا ياصاحب السماحة , في تدويخ الناس وسلب الراحة . وخطتنا قائمة على قدمٍ وساق ، في نشر الفتنة وتمزيق العراق ، ولقد سالت الدماء كما أردنا كالأنهار ، ولم يبقَ أمامنا الاّ ساعةً من نهار . حتى نبلغ القضية , ونعلن قيام الفيدرالية . فشكره صاحب المعالي , وأمر له بباكر يتمتع بها في الليالي . فأحمّر وجه الصغير جلال , ونزع عمامته في الحال . ليعرب عن امتنانه , لكرم سيده وإحسانه . ثم قام العلامة القبنجي صدر الدين , ليلقي خطبة في الحاضرين , فابتدأ بحمد المحتلين , ولعن الوهابية والبعثيين , ثم عرّج على بعض الصحابة وأمِّ المؤمنين . وبعدها تفصَّد عرقاً جبينُه, وزاد حيره وأنينه . وأخذ يكيل السباب والمثالب ، لكل حاضر وغائب .. فصاح به عبد العزيز مابك ياقبنجي , أصبحت سوقياً كالعربنجي . أين أخلاقك الحوزوية , وماتعلمته من كظم الغيض والتقية , أم انك بعد مجيئنا للعراق رافقت السرسرية . فقال باعتذار , وتحدث بلطفٍ وانكسار , لقد أخذتني الحمية على الدين , وإنما أردت النصح للمؤمنين . ياسيدي لقد خدعك جلال الصغير , عندما قال إن الأمر سهل يسير . صحيح إننا نجحنا في تقسيم المحافظات , لكن لازال أمامنا تقسيم الأحياء والمحلات, فيجب أن نقوم ببناء الجدران , لنعزل الناس وراءها كالخرفان . ونقوم بإصدار الجوازات , للتنقل بين الأزقة والمحلات .ونستثني من ذلك الميليشيات . فهؤلاء جند المرجعية , وهم ذخرنا في الضراء والبلية . ولابأس إن كانوا من الفاسقين , أو الل... والمكبسلين . ألَم ترَ أن أعداءنا يفتخرون بالزرقاوي , لأنه انزل بنا المصائب والبلاوي , وقد امتنعت هيئة المسلمين عن تفسيقِه واثنت على كل من سار في طريقِه . فالقوم لنا قاصدون , وللقضاء علينا عامدون . فلا يغلبنكم الضاري ، فحاربوه على ظاهر الأرض . ولا يخدعنكم رفع المصاحف , فاجعلوا كل من في العراق خائف . وشاركوا الوهابية في التطهير , وحملات القتل والتهجير . لتصفو لكم بغداد ، كي تملكون بعدها البلاد ، وهنا أعلن هادي العامري تأييده للمطالب العلية , التي جاءت بها خطبة القبنجي الشقشقية . وأكد على دمج التوابين والحثالة , في أجهزة الأمن للقضاء على البطالة , ولايهُم إن كانوا من الأميين , فتزوير الوثائق خير معين. فتم أعطاء رتبة عقيد للشقاوة شعيط , ورتبة العميد كانت من نصيب معيط , فيما تسلّم قيادة الشرطة رفيقهم جرّار الخيط , واقترح كذلك إنشاء جيش من الحشّاشة , > يكون زيهم الرسمي هو الدشداشة , ويسمى باللجان الشعبية . لحماية امن الجمهورية . على أن يكون منتسبوه من اللطّامة , المتميزون في ضرب الزنجيل والقامة , لأنهم يجيدون صنع الهريس ، الذي يغنيهم عن الأرزاق أذا حمي الوطيس . مما يخفف العبء عن وزارة الماليّة , لتكون أموالها حكراً على صولاغ والعفطية . ولما أدرك شهرزاد الصباح , سكتت عن الكلام المباح | |
|
الجريح
عدد الرسائل : 509 الدوله : تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: المعجم الوجيز في اوهام الملا عبد العزيز الأربعاء 21 مايو - 11:52:13 | |
| كلام صحيح مئه بالمئه انهم من كل زباله ينسلون ومن كل بالوعه يخرجون وبكل انواع النعال يقذفون من سخريات الزمن ان هؤلاء الحثاله يحكمون العراق | |
|