ثالثاً: البكتيريا (Bacteria). إذ يُصاب الخنزير بمجموعة كبيرة من البكتيريا، التي تنتقل منه إلى الإنسان، مسببة له أمراضاً خطيرة، بل وقاتلة. ومن أهمها: بكتيريا الحمى المالطية (Brucellosis) ، وبكتيريا السالمونيلا (Salmonellosis) وبكتيريا البريميات (Leptospira interrogans) وبكتيريا لستيريا (Listeria monocytogenes).
وأيضا بكتيريا الجمرة الخبيثة (Bacillus anthracis) وبكتيريا القولون (Escherichia coli O157:H7 ). وبكتيريا يرسينيا (Yersinia enterocolitis ) وبكتيريا كلوستريديوم (Clostridial species)، وبكتيريا التقرُّحات الجلدية (Fusiformis necrophorum)، وبكتيريا الحُمْرة الجلدية (Erysipelothrix rhusiopathiae)، وبكتيريا السل الرئوي (Mycobacterium tuberculosis)، وبكتيريا الإنسمام الدموي (Melioidosis)، وبكتيريا (Pasteurollosis)، وبكتيريا والإلتهاب الرئوي (Mycoplasmosis).
رابعاً: الأوليات/ وحيدة الخلية (Protozoa). إذ ينقل الخنزير للإنسان مجموعة من الكائنات الأولية، بعضها يحدث اضطرابات خفيفة له، والبعض الآخر يسبب أمراضاً خطيرة ومميتة. ومن ذلك: الزحار البلنتيدي/ الزقي (Balantidial Dysentery)، وداء النوم الإفريقي (African Sleeping Sickness) ، ومرض شاغاس (Chagas’ Sickness). وداء المقوسات (Toxoplasmosis). وطفيل (Iodamoeba bütschlii). وطفيل (Entamoeba polecki) وطفيل (Endolimax nana).
خامساً: الديدان المفلطحة (Trematoda). وينقل الخنزير للإنسان عددا من الديدان المفلطحة، غالبيتها يسبب له اضطرابات خطيرة. وأهم تلك الديدان: البلهارسيا اليابانية (Schistosoma japonicum) والدودة المتوارقة البسكية (Fasciolopsis buski). وهي من الديدان المعوية-الكبدية، والدودة الكبدية الصينية (Chlonorchis sinensis) ودودة (Paragonimus westermani) ودودة (Castrodiscoider hominis).
سادساً: الديدان الشريطية (Cestoda): وينقل الخنزير للإنسان أنواعاً متعددة من الديدان الشريطية،