اياد حسين
عدد الرسائل : 550 الدوله : تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: خطورة اجراء التعداد السكاني في العراق الأحد 3 أكتوبر - 22:01:00 | |
| خطورة اجراء التعداد السكاني في العراق هناك خطورة اجراء التعداد السكاني في الوقت الحالي لما لذلك من اثار سلبية تنعكس بالتحديد على اهل السنة في العراق الذين ستكون نتائج ذلك التعداد "المزورة" شبيهة بنتائج الدستور الذي اصر على كتابته الشيعة والاكراد وكان عاقبته ما ترونه اليوم من ظلم وحيف إن اجراء التعداد السكاني في هذه الظروف الغير مستقرة حيث التزوير والتلاعب بالنتائج امر اكثر من ان يوصف بـ"الحتمي",لهو دليل على ان نتائج ذلك التعداد سوف تكون اكثر من ان توصف بانها "مزورة"!!!. في العام الماضي, اصدر المالكي ومجلس "خرنكعيته" قرارهم بتاجيل اجراء التعداد ,حيث كان التاجيل هو احد مطالب الشيعة لانه يصب في مصلحتهم خصوصا وانهم كانوا يتخوفون من ان تاتي نتائج التعداد لتقلب موازين الاعداد السكانية في المحافظات الشيعية التي لطالموا عملوا على تضخيمها من اجل زيادة مقاعد كل محافظة في البرلمان, لكننا عندما نقيس المبررات التي من اجلها تم تاجيل اجراء التعداد العام الماضي نجد ان أي من تلك المبررات لم تختفي ,بل ان المعوقات والمشاكل الامنية والتنظيمية والاجرائية قد ازدادت اضعافا عما كانت عليه العام الماضي, فبالنسبة للوضع الامني فان عدد التفجيرات والعمليات المسلحة قد ازداد بشكل غير مسبوق حتى فاقت نسبة التدهور الامني أي فترة سابقة,كما ان اعداد المهجرين والمهاجرين,بالاضافة الى عد المعتقلين والمغيبين,فقد ازدادت هي الاخر, واما من ناحية الاستقرار السياسي فان الوضع السياسي العام الماضي كان اكثر استقرارا من هذا العام, واما من الناحية الادارية فان السيطرة الادارية على الاحصاء في العام الماضي كان اكثر تحكما وتماسكا لانه ليس من المعقول ان تقوم احد الوزارات باجراء عملية ضخمة كالاحصاء السكاني في ظل وزير "تصريف اعمال" كما هو عليه حال وزارة التخطيط اليوم!! فقد كان الجميع ينتظر نتائج التعداد العام الماضي للاستفادة منها في تعديل قانون الانتخابات والبت في نسبة عدد المقاعد لكل محافظة , ,وبالتالي فان الاصرار الشيعي الكردي على اجراء التعداد في هذه الفترة الحرجة لا يشير الا الى وجود مخططات خبيثة اقل ما يمكن ان توصف به هو انها "شيطانية"!!!. إن نتائج الاحصاء المزمع اجراءه قد حددت منذ الان وانها اعطت للشيعة نسبة خمسة وثمانين بالمائة من عدد سكان العراق(للامانة ستكون النسبة 87,365% فقط!),بينما ستكون نسبة الاكراد هي خمس واربعين بالمائة(للامانة ايضا ستكون النسبة 44,227% فقط!!),واما نسبة اهل السنة وباقي "الاقليات" فستكون حصتها خمسة بالمائة على اكثر تقدير مع مكرمة من السيستاني بحدود الخمسة بالمائة حتى لا يقال بان السيستاني غبن حق طانفة " السنة !!. سيقول قائلكم كيف اوجدت هذه النسبة الغير منطقية التي تفوق في مجموعها 100%؟؟؟ حينها ساقول لكم وهل هنالك شيء واحد اجراه الاحتلال وعملاءه في العراق الجديد يمكن ان يكون منطقيا حتى تنتظروا من نتائج الاحصاء السكاني ان تكون منطقية؟؟!!!. واما ان كان هنالك من سيصدق بمثل هذه النسبة فاقول: اذا كان البعض ما زال يعتقد بان هؤلاء الذين يحكمون العراق ألان هم من رجال الأحزاب الوطنية وهم "وطنيون" و"شرفاء" ,فهل نستبعد ان يكون هنالك من يصدق بان نسبة الشيعة والاكراد هو 125% او حتى 555% ما دمنا في عراق الجديد!!!. | |
|