هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في ان واحد ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اياد حسين





ذكر
عدد الرسائل : 550
الدوله : كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في ان واحد ؟ Male_i14
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في ان واحد ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في ان واحد ؟   كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في ان واحد ؟ Icon_minitimeالثلاثاء 20 مايو - 9:59:10


[b][size=12]كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في آن واحد ؟


إياد محمود حسين

هل علينا واجب دعم حزب الله أو عدم دعمه ؟ وماهو الواجب المفروض أن يقدمه نصر الله للعراق حتى يمكننا أن ندعمه ؟ ولماذا نحن العراقيين المؤيدين للمقاومة العراقية الجهادية نتخذ ذلك الموقف السلبي من نصر الله وفكره وحزبه ومقاومته ، طالما انه يتخذ هو أيضا نفس الموقف الضبابي من المقاومة العراقية ، فهل الطائفية تفرض علية اتخاذ هذا الموقف من مقاومة العراقيين لان القرار بيد ايران وليس بيديه ؟

نحن الكتاب العراقيين الوطنيين داخل العراق وفي المهجر لنا مواقف واضحة ضد تصرفات وتصريحات نصر الله العنترية . نحن نتخذ من منظور قومي أن ربح أو خسارة للمقاومة العراقية يؤثر على معنويات الطرف الأخر من المقاومة اللبنانية وبالعكس ،أن أي نصر يحصل عليه حزب الله ضد امريكا واسرائيل والقوى العميلة المرتبطة بمشروعها السياسي يجب أن يكون أيضا نصرا للمقاومة العراقية، فإذا جاءت هزيمة امريكا واسرائيل في لبنان بثمن هزيمة المقاومة العراقية من قبل التحالف الأمريكي الصهيوني الايراني ، فهي بلا قيمة تذكر لان هذا النصر سبفقد اخلاقيته وقيمه التحررية .

قلناها سابقا وسنقولها ألان أن حزب الله يعمل لصالح للمخابرات الايرانية ، وطائفي الهيمنة والشكل والاهداف وفارسي الهوى ، مرجعيته صفوية تلبس ردأ عربيا، ومشروعه السياسي لايمت للامة العربية وقوميتها العربية بصلة ، وان كان نصر الله عربي الأصل فأنه لايؤمن بالقومة العربية ولا بالوحدة العربية ، وليس له أي صلة بأهدافها ، وذلك وفق النقاط التالية :.

أولا: علاقات نصرالله مع عملاء الاحتلالين الايراني و الامريكي في العراق، و موقفه المسيء من قوى المقاومة العراقية . فإذا كان نصر الله يعتبر نفسه مقاوم للاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ويناهض المشروع الأمريكي في لبنان ، وان حكومة السنيورة حكومة عميلة ومرتبطة بالامريكان ، فلماذا يخالف هذا المبدأ في تعامله مع حكومة المنطقة الخضراء ،ولماذا يعتبر ان تحرير العراق جاء لتخليص الشعب العراقي من سيطرة حزب البعث والصداميين وفق مفهومه الطائفي ، فما هو موقفه من حزب البعث في سوريا اذا كان يحقد على حزب البعث في العراق ؟ . إذن هو في نظرنا انسان ذو وجهين ولسانين وهذا هو الواقع . فإذا كان يطلق عليه تسمية حزب الله في لبنان ،فأنه حزب الشيطان في العراق في نظر العراقيين ، لأنه يمالي ويجامل امريكا ويمد العملاء في الحكومة المالكية بالدعم والخبرات وتدريب المليشيات الطائفية لكي يقفوا بوجهه المقاومة العراقية الجهادية .

ثانيا: سكوته على، بل و تبريره لتحالفات و جرائم ايران بحق العراق و الامّة العربيّة التي يدّعي الدفاع عنها، بما في ذلك دعم ايران لجرائم ما يسمّى جيش المهدي ومنظمة بدر الاجرامية وتقديم الاسلحة لهم تحقيقا للهدف الايراني-الامريكي المشترك بتقسيم العراق و ضرب عروبته و المقاومة الوطنيّة.

ثالثا: التبجح بالنصر الكاذب على العدو الاسرائيلي وكانت مقاومته مرحلية لبعض الوقت بعد أن سبب بتدمير الضواحي الجنوبية لبيروت ، ثم استمراره في الترويج لاهداف ايران التوسيعة ، بدلا من أن يذكر أن مقاومته تساند المقاومة العراقية وباقي المقاومات العربية في الحفاظ على روح الأمة العربية واعادة النشاط اليها ، بل راح يضرب على الوتر الحساس و ما يتبعه من اثارة للنعرات الطائفيّة و الطائفيّة المقابلة و التبعيّة، كل ذلك على حساب المقاومة العراقيّة بالذات، أهمّ مقاومة في تأريخ العرب. لان نصر الله يعلم أن طموح ايران في ريادة العالم الإسلامي ، وتحقيق توسعها على حساب العراق بعد تدميرة وانهاء وجود ذلك الجيش العظيم الذي كان يملكه العراق . فتم تحقيق هذا الهدف بالتأمر والخيانة والتعاون مع الأمريكان بعد أن عجزت ايران أن تحقق هذا الهدف بالحرب التي دامت ثمان سنوات .

وبعد احتلال العراق تم تحقيق هدفها وتوسعها إلى سوريا ولبنان على حساب العراق بالذات ، عن طريق الظهور كالمناهض الوحيد للكيان الصهيوني. مما جعل من ايران أن تعتبر حزب الله خازوق إيراني للعرب يمارس التعبئة الدعائية لصالح ايران على حساب العراق ومقاومه شعبه ضد الأمريكان وتدخلات نظام الملالي في العراق . فنصر الله يشارك في تدمير العراق واستبدال السيطرة الامريكية بنظريتها ايران الصفوية من منطلق مذهبي طائفي . وبعد كل التوضيحات يمكننا فضح الدور الطائفي لنصر الله اعلاميا في لبنان والعراق

رابعا : هناك حقيقة واضحة وهامة التي يجب علينا عدم التغاضي والقفز فوقها ، منها أن حزب الله، كونه قوة محدودة و متواجد في منطقة صغيرة من جنوب لبنان ومعزول عن باقي الطوائف ، فهو لايمكن بأي حال من الاحوال أن يكون سندا دائما للتمدد الايراني المواجه لاسرائيل . خطر ايران في الجنوب اللبناني إذن لايمثل خطر له قيمة بالنسبة لاامريكا واسرائيل هناك، انما خطر ايران هو في العراق. أمّا "اسرائيل" و أمريكا و أعوانهما، فخطرهما أقليمي و عالمي على العراق وسوريا ولبنان ..

وما أن احتل حزب الله بيروت الغربية شعر أهل السنة أنّ المشكلة لن تحلّ مع نصر الله حتى ولو تنازل الطرفان وأكملا الخريطة, لأنّ هناك أيادٍ أخرى تعمل على تفكيكها, كذلك هناك أطراف خارجيّة تدير اللعبة ولن تسمح لأيٍّ من اللاعبين بالتنازل عن ورقته حتى في اجتماع الدوحة . أن اجتماع الدوحة بين الفرقاء المتحاربين بين الاكثرية والمعارضة لم تندمل جراحاتها بعد ، إن النار ما زالت تحت الرماد في لبنان ورواسب المواجهات لايمكن نسيانها هكذا بكل بساطة . أن فشل المؤتمر سيكون له انعكاسات سلبية جداً على الساحة اللبنانية،وحتى لو تم الاتفاق بينهم فأن ذلك سيؤدي الى حلول وسطية وموقتة ،لان سلاح حزب الله هو النقطة الخلافية وليس قانون الانتخابات أو حكومة الوحدة الوطنية . الساحة اللبنانية لايمكن أن تنعم بالسلام إلى أن تختفي جميع الاسلحة . الشعب اللبناني قد اصابه الضجر والملل والاستياء ، وبدأ الغضب واضحا من كل قادة الاحزاب اللبنانية فكل واحد منهم لا يفكر إلا في مصلحة حزبه وحسب وليس في مصلحة لبنان . فإذا لم يتوصل القادة إلى حل مرضي لكل الاطراف . فستعود هذه الاحزاب مجددا إلى القتال في الشوارع وساعتها سيكون التوصل إلى حل صعباً، فلا يمكن محو الكراهية الطائفية وما حدث في بيروت أدى إلى ترك جرح عميق بين السنة والشيعة في لبنان لا يمكن محوه بسهولة. أن احتلال حزب لبيروت وترك الجبهة الجنوبية يمكن اعتباره انفجار مصغر للفتنة الطائفية، تم احتواؤه في آخر لحظة، لكن الخوف الأكبر اذا لم يتوصل قادتنا إلى حل في قطر فساعتها سيقع انفجار أكبر . رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان دعا كل الاطراف المتصارعة إلى تقديم التنازلات إلى بعضهم البعض ومد ايديهم إلى بعض وفتح قلوبهم على بعض ،وحض قبلان السياسيين للاستماع إلى صوت الحق قائلاً: ''أخاف على لبنان من السياسيين، إذ لا خوف على الوطن من أعدائه، بل الخوف من السياسات المغلوطة والتشنجات السيئة والمنزلقات الخطيرة، وعلينا كلبنانيين أن نحمي بلدنا فنحافظ عليه بوحدتنا وتعاوننا ونبتعد عن الخطابات المسيئة والإثارات المذهبية، ويعود السياسيون إلى أصالتهم الوطنية والدينية بأن يحسنوا مواقفهم ويبتعدوا عن كل إساءة، فيحكموا ضميرهم ودينهم ويفتحوا صفحة جديدة للتعاون والتشاور''. ولكنه يتناقض في اقواله عندما يتسأل عن بقاء اسلحة طرف الاكثيرية بأيديهم ولايقومون بتسليمها إلى الجيش ، بينما اعتبر أن المقاومة تسلحت لقتال إسرائيل والدفاع عن لبنان، وهي لم تعتد على أحد من اللبنانيين، لكن لماذا يتسلح الفرقاء الآخرون، وما الجدوى من فتح مكاتب مسلحة في المناطق؟.اليس هذا هو التناقض الواضح في الطروحات والافكار ؟

أن حزب الله لم يسقط من حسابه بعد, اكمال المخطط الانقلابي الذي بدأ في التاسع من الجاري, وأن الهدوء المشوب بالحذر الذي تنعم به المناطق التي كانت عرضة للاشتباكات الدموية, ليس سوى هدنة بانتظار انتهاء المفاوضات الجارية في الدوحة. السيد يختبأ بالجحر في الضاحية ويصدر اوامره من القبو لإستباحة البيوت وترهيب أهل بيروت ثم يوافق على الحوار . فهذا الحور ليس الا مضيعة للوقت وللمراوغة وفرض شروطه ، وتمرير الصفقات من تحت الطاولة بين (ايران و امريكا ) يبنما يبقى الشعب اللبناني الشقيق في دوامة المحرقة الطائفية التي اشعل فتيلها نصر الله وحتى الاكثرية ، ويبقى لبنان واقعا في مستنقع الحرب الاهلية المقبلة اذا لم يتوصل الطرفان إلى حلول وسطية ، وهذا لانتمناه للشعب اللبناني .
[/size]
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في ان واحد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصيحة الطريق مازال مفتوحا إمام الصدر في دعم المقاومة العراقية
» لماذا سربت واشنطن أخبار مفاوضاتها مع المقاومة ؟
» أغرب تهديد موجه الى رجال المقاومة العراقيه الباسله
» العشائر العراقية في العمارة ضد المالكي
» طبق دولما على الطريقة العراقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات السياسيه :: منتدى الاخبار العربيه والعالميه-
انتقل الى: