رسالة الى المهدي المنتظر من كاتب شيعي .

رسالة عاجلة الى الأمام المهدي

احمد الخزاعي
مولاي الأمام أعذرني لأني أقتحمت غيبتك بدون أي دعوة، حاولت يامولاي الأمام أن أحصل على عنوان ايميلك الخاص ولم أفلح لسوء الحظ، كذلك حاولت أن أحصل على رقم موبايلك وبالفعل حصلت عليه ولكن للأسف كان خارج نطاق التغطية، حاولت كذلك أن أتصل بك عبر الأقمار الصناعية ولكن الأجور غالية ولذلك ألغيت الفكرة، وأخيرا قررت أن أكتب رسالة خاصة وأنشرها على موقع عرب تايمز عسى أن تتاح لك الفرصة لقرائتها، سيدي ومولاي في البداية وبصراحة آنا شخصيا أشك في عملية الغيبة التي تدعيها عمائم الهم والغم، وشكي وأرتيابي مبني على أسس منطقية وعقلانية، أولا ومع أحترامي لأسطورة الغيبة، لم أعثر على أي آية أو سورة قرآنية تثبت ظهورك بعدالآف السنين،علماء الشيعة المعممين يشككون في أحاديث علماء السنة الملتحين، وكذلك علماء السنة الملتحين يشككون في أحاديث علماء الشيعة المعممين ، ومن المحتمل بل نقول لايوجد حديث نبوي أو علوي أو من الصحابة بقيا صحيحا في خضم الصراع الأسلامي الأسلامي على طول الأف وأربعمئة سنة الفارطة، إذن لم يبق لنا سند قوي ألا القرآن الكريم، والأجدر بكل مسلم تقي أن لايشكك بكتاب الله لماذا؟ لأن الخالق يقول في كتابه( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) إذن يامولاي القرآن الكريم هو الوحيد الذي سلم من التحريف والحذف والأضافة، ولكن القرآن لم يذكر غيبتك ولاظهورك ولاأسمك، والسؤال المطروح في هذه الحالة: هو اليس من حقنا أن نشكك في غيبتك أو حتى ولادتك؟؟؟ المهم يامولاي في رسالتي هذه لاأقصد تفنيد غيبتك وظهورك وكذلك لاأقصد أن أثبت وجودك، ولكن وكما ذكرت لي الحق أن أشكك ، فقد أنعم الله علينا بعقول لكي نستعملها،وكذلك أحب أن اوضح بأن الكثير من الشعوب والأديان والمذاهب والثقافات لديهم مهديهم المنتظر الذي ينتظرونه على أحر من الجمر لكي ينقذهم من مشاكل معينة أو من واقع مرير، ألمهدي هو أمل أو حلم جميل يتمنى الكثير تحقيقه، ولكن مشكلتنا نحن شيعة العراق أننا أبتلينا بعمائم نفاق ودجل لايخافون الله ولايمتلكون أي أخلاق أو ذرة ضمير، لقد أستغلوا أسمك شر أستغلال وجعلونا أضحوكة أو( فرجه أو سينما بلاش) للبشرية جمعاء، أنهم يحرضون الجياع والحفاة والسذج من الناس للمسير مشيا على الأقدام لزيارة ضريح الأمام الحسين، بالرغم من الفقر المدقع والعوز والبؤس الي يعانوه هؤلاء المساكين، آنا متأكد ياسيدي أن الأمام الحسين لايقبل بهذا الغلو الذي لايوجد له أي داع، فالكعبة هي بيت الله الحرام وهي أقدس مكان عند المسلمين ومع هذا فالمسلمين يذهبون للحج بالطائرات والسيارات والسفن ولم نسمع بأي حاج ذهب مشيا على الأقدام في الوقت الحاضر على الأقل، المشكلة أن مايسمون بآيات الله وحجج الأسلام، يستغلون هذه الشعائر أستغلال سياسي رخيص ووضيع، همهم الأول هو الأيحاء لبقية المذاهب والأديان بأن أغليبة الشعب العراقي معهم ولذلك لابد من أقامة دولة دينية تابعة لأيران تنتظر قدومك، والسبب الثاني هو أن تلك العمائم الفاسقة لاتريد وقف هذه الشعائر خوفا من أن الشيعة سيشككون بعصمتهم وسيتوقفون عن دفع الضرائب المسمات بالخمس، الخمس الذي تعتاش عليه العمائم وتبني قصورها وتتكرش وتترهل ليأتي بعدهم أولاد العمائم من الجيل الجديد وتستمر مهزلة السادة والموامنه وبقية اللصوص، أن هؤلاء المساكين الحفاة المشاة يتم غسل عقولهم بشكل خبيث وماكر، لقد أنسوهم حياتهم وعملهم ومستقبل أطفالهم، لقد صوروا لهم الحياة على أنها رغيف خبز تأكله لتمشي وتمشي وتمشي الى أبد الدهر مشيا مصحوبا باللطم والنحيب، ولانعرف لماذا لانرى أصحاب العمائم الكبار أصحاب الكروش المترهلة لانراهم يقطعون تلك المسافات حالهم حال الضحايا من أتباعهم، لماذا لايسيرون ليخففوا من أوزانهم الثقيلة من كثرة أكل الدجاج ولحوم الغنم، أن هذه الطقوس والشعائر ليست سوى دليلا قاطعا على أن أصحاب العمائم ماضون بمؤامرتهم على شعبنا المبتلى، فلو كان هناك مرجع واحد يخاف الله لأفتى بالناس ودعاهم للبقاء ببيوتهم والصلاة في أربعينية الحسين، من لهذه الضحايا التي تناثرت أشلاائها في مدينة ألأسكندرية؟؟ مايسمى بالجيش والشرطة كلهم في حالة أنذار في كربلاء والنجف، وعند أنتهاء الزيارة سيبدء موسم آخر وسيبقون في حالة أنذار، والحدود مفتوحة والأبواب مشرعة لكل قاتل ومجرم، والمليشيات تستلم مهام الشرطة بأعتبار أن الشرطة في كربلاء لحماية الزوار، مولاي الأمام إذ كنت تقرأ رسالتي، فركز على هذا الخبر قامت ماتسمى بفضائية حبيب الصدر ببث حي لمئات من العجائز من شيوخ كهلة ونساء فقدن أعزتهن على أيدي الأرهابيين من عصابات بن لادن والحكيم والصدر وبقية عمائم الغضب في جنوب العراق،، لاتوجد كهرباء، لاماء، البطالة متفشية بشكل رهيب، مخدرات أيران تصدر من قبل خامنئي ويتم توزيعها من قبل أزلامه في مكاتب المحراب ومكاتب الصدر، نكاد أن نكون الشعب الوحيد في العالم ألذي يحتفل بمناسبات دينية لاعد ولاحصر لها، وكل مناسبة تستغرق عشرة أيام بأقل تقدير، وخلال هذه العطل والمناسبات يتعطل كل شيئ، لاعمل لازراعة لاتطور، ألناس مشغولين بذكرى حسينية أو مهدية،حتى البرامج الدينية أختفت من فضائية حبيب الصدر، لاذكر لمحمد لاتفسير للقرآن لاأشارة الى السيرة النبوية، لاشيئ بأستثناء اللطم ثم اللطم ثم اللطم،أقسم بالله العظيم يامولاي الأمام أن هذه الحكومة ليست سوى مهزلة وأضحوكة أتخذت من أسمك ومن غيبتك ستائر لجرائم أنسانية يندى لها الجبين، وكمثال على هذه المصيبة، أفادت الأخبار أن أيران أستولت على آبار نفط عراقية مع العلم أن حكومة أيران تدعي الأسلام وتدعي المذهب الشيعي، قام وزير نفط المالكي والمدعو شهرستاني بنفي هذا الخبر ودافع دفاعا مستميتا عن أبناء جلدته الأيرانيين، ليقوم بعده وزير خارجية المالكي المدعو زيباري بتصريح مفاده أن سيطلب من ايران أحترام الأراضي العراقية واعادة الآبار، لانعرف من هو الصادق ومن هو الكاذب، مقتدى الصدر وفرسانه قاموا بطرد مدير مطار البصرة لأنه ليس من تيارهم وعينوا أحدهم في مكانه، الحدود مفتوحة على مصرعيها يامولانا المهدي لكل من هب ودب من القتلة الأرهابيين، لقد مسحوا كرامتنا وكبريائنا، لقد أنتشر العراقيون وعوائلهم في شتى أنحاء الأرض خوفا من بطش المليشيات المعممة الذي لايرحم وخصوصا في الجنوب، ظهرت شخصيات وصور لأناس يتحكمون ببلدنا ولايمتلكون ذرة من الأنسانية ناهيك عن الوطنية، وكل هذه المصائب تحدث بأسمك، المصيبة أن ألكثير من الوصوليين والأنتهازيين يكيلون المديح لهذه الحكومة البائسة، ويصورون أن الوضع بالعراق هو الجنة بعينها، وهؤلاء الوصوليين كلهم أصحاب عمائم شاحبة ولحى كريهة يعيشون في أوربا وشمال أميركا ويحصلون على مخصصات مالية من حكومة المالكي، ويسبون ويشتمون بالدول التي تحتضنهم، ولانعرف لماذا لايقيمون في العراق اليست هي الجنة؟ لماذا لايتوجهون مع عوائلهم الى قم اليست هي المقدسة لماذا لايتركون الدنمارك وأنكلترا والنرويج لشعوبها، ويذهبون هناك الى البصرة والعمارة والناصرية ليتنعموا بالأمن والسلام والرفاه؟؟ لماذا هذا الكذب والدجل بأسمك يامهدي؟ هل يقبل ألأمام علي أن يرى هؤلاء الفقراء والمساكين والذين حرموا من أبسط مقومات الحياة هل يقبل الأمام علي بهذه الجرائم؟ نعم انها جرائم بحق الأنسانية وقتل جماعي المسؤول عنه ماتسمى بالمرجعيات القابعة في سراديب النجف، وهم من يصور ويوحي لهؤلاء البؤساء أن من يقتل يذهب الى الجنة، هم المسؤولين عن الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا وغيرها، هؤلاء الناس الهائمين على وجوههم هل توجد لهم مرافق صحية في الطرق من أجل استخدامها، هل تتوفر لهم وجبات صحية وماء نقي وحمامات للأستحمام من أجل أزالة العرق خلال رحلة الشتاء والصيف؟؟ أين ينامون؟؟ ماذا يفترشون؟ سيخرج لي أحدهم من الدجالين ويقول كله يهون من أجل الحسين!! كلا أيها النابغة لاالحسين يقبل بهذا ولاحتى الله يقبل بهذا!! هذه هي التهلكة بعينها التي نهانا الله عنها ورسوله، المشكلة في الغيبيات التي أحشوا بها عقول السذج، لاأعرف يامولاي هل ستقرأ رسالتي ام لا؟؟ ولكني لاأعتقد ياسيدي لسبب بسيط إذا أردنا شيئ فسنقوم بالدعاء لله وحده، فهو الذي خلقنا وجعلنا سواسية، يسمونه سيد ويقولون أنه أفضل من شخص يطلق عليه من العامة، وإذا وجد من حقنا أن نسأل لماذا لم يخلقني الله سيد أبو عمامة لأجلس في البيت وأقبض الخمس؟ ولماذا يفرق الله بين السيد والعامي؟ كلا نحن متساوون وأكرمكم عند الله أتقاكم، ومعنى أكرمكم هو الأنسان التقي الذي لايستغل البسطاء من الناس والذي لايستغل أهل البيت من أجل أهداف رخيصة، المهم أن الأمام المهدي سوف لايقرأ رسالتي ولارسالة غيري، لأنه ببساطة يعيش في عقولنا كأمل جميل، ولكن ومع الأسف دمر وسحق ذلك الأمل من قبل العمائم الفاسدة .

زائر

مشكور اخي العزيز على الموضوع الجميل

» خرافة المهدي المنتظر الذي لن يظهر
» كاتب كويتي يتراجع عن وعد بحلق نصف شاربه إذا اتفق اللبنانيون
» المـــــــهدي المنتظر عجل الله فرجة
» باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغي الخلافات بين السنة والشيعة
» المعمم جلال الصغير يأكل لحم الخنزير